الاول من ايار الذكرى الاولى لاستشهاد الشيوعي المقدام أبن نينوى ( مثنى محمد لطيف القصاب , ابو ثابت )

كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:05
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

تمر اليوم ذكرى حزينة وأليمة أدمت قلوبنا هو يوم استشهادك , شقيقي ورفيقي وصديقي مثنى . لقد غدروك الجبناء وأنت في عز عطائك لشعبك وحزبك . كنت سيفاَ مسلطاَ على رقاب الفاسدين واللصوص في مدينتك سيفاَ في كلمتك الصادقة المؤمنة بمبادئ الشيوعية وقضية الطبقة العاملة , والذي كان اختيارهم ليوم عيدها وانتصاراتها ( ليطفئوا جذوة النار المتقدة لديك ) في العمل من أجل شعار حزبك وطن حر وشعب سعيد . ومن أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الكامل لعراقنا الحبيب , الذي كان هاجسك دائماَ والى لحظة استشهادك .
ترك لي الغادرون في كل مناسبة اعتز بها غصة في قلبي ...... أثناء مؤامرة الشواف في الموصل لاستهداف ثورة 14 تموز المجيدة سنة 1959 تحديداَ في 8 آذار , قوى الشر والتآمر ( قوى الردة ) وانتقاماَ من والدنا الشيوعي المعروف ( محمد لطيف القصاب ) اغتالوا بغدر وخيانة شقيقتنا ( غنية ) ذات الأربع عشر ربيعاَ . كان هذا اليوم عيد المرأة العالمي , لقد اختاروا هذا اليوم لتنفيذ مؤامرتهم القذرة ضد شعبنا لإجهاض مكتسبات الثورة الفتية ..
وبعد كل هذه السنين , وهي اليوم نفس القوى الحاقدة والإرهابية الفاشية , أرادوا أن يشفوا غلهم للقضاء على الشيوعي أبن نينوى البار سكرتير محلية الموصل لحزبنا الشيوعي العراقي , مثنى ابو ثابت شقيق الشهيدة ( غنية ) وأبن الشيوعي البارز ( محمد لطيف القصاب ) لينظم إلى قافلة شهداء الشيوعية والشعب العراقي , ولتبقى ذكراك في هذا اليوم التاريخي الأول من أيار يوم عيد الطبقة العاملة العالمية وانتصاراتها مجداَ لك أخي الشهيد الغالي
مجداَ للطبقة العاملة العراقية والعالمية
مجداَ للشيوعية التي استشهد ت لأجلها
أختك وعلى دربك رهبية محمد لطيف القصاب ( أم نبراس )

#كريم_الزكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات