ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2265 - 2008 / 4 / 28 - 09:44
المحور:
الادب والفن
افنيت حياتك تكدح من اجل زوجات يمارسن الرذيلة في الكاريبي
ديون تكبر معنا
مدن تنبت على اراضٍ لا ذكريات لها
سلالم تتحطم امام شرفة الوصول
كوخ يتكئ على السنين
دكتاتور يسقط من مقعده
طفل يركض على سهول سمراء
نور صباحات يوقظ النهار
قهوة ساخنة تتعرف على الثلج
بيضاء ارض العائلة التي استوطنت
النهر قبل الفيضان
لهذه الخيل التي تسبق المعرفة
نقدم افراسنا مهرا للمسافات
تتكاثر الذكريات على ارض
جرداء وبعيدة
نساء اجتزن حياة رجل
تركن عبارات تعذبه ، منقوعة بطعم الليالي
طوبى للمساء الذي نقل اخبار العاصفة
طوبى لاوراق شجرة يابسة تسافرغريبة مع الريح
باخرة تنقل عمالا يقطنون بلادا بعيدة
شرفة مفتوحة على العالم
2007
رمال
الى: هشام رياض
اخي هشام:معاهدة جنيف لم تحفظ
حقوقنا المدنية, حتى انها لم تحفظ
ماء الوجه .
ماموث جريح يعود متقهقرا
الى مخيم الصيادين
وهو يدرك جيدا انه عائد الى حتفه
عام 1991
وانا مجتاز الحدود في طريق عودتي الى الوطن
كانت الحدود لغما ينصت لخطواتنا
وانا في طريق عودتي
كنت ايضا اردد
ان الشئ الوحيد الذي كنت متاكدا منه
انني سائر نحو حتفي
مخيمات اللاجئين - صحراء رفحاء 1991
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟