أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - تصحيح التاريخ العربي والعبري1














المزيد.....

تصحيح التاريخ العربي والعبري1


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2264 - 2008 / 4 / 27 - 05:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 1650 قبل الميلاد هاجر يعقوب وأبناءه من أرض كنعان إلى مصر نتيجة القحط الذي أصاب بلاد الشام وكان عددهم لا يتجاوز 66ذكرا بإستثناء الإناث من البنات والنساء وهم بني إسرائيل ولم تكن تلك الهجرة خاصة ببني إسرائيل بل كانت خاصة بمعظم قبائل بلاد الشام وأرض كنعان بسبب عوامل القحط التي أصابت منطقة بلاد الشام .
ولم يكن للفراعنة يد بإستقبال القبائل المهاجرة لأنهم كانوا قد طردوا من أرضهم على يد الهكسوس الرعاة والهكسوس قبائل شامية رعاة وهي في الأصل لفظ يوناني أطلق عليهم ويعني (الملوك الرعاة)وهنالك لقب آخر يخصهم وهو الإخلامو.
وكل تلك الألفاظ تدل على معنى واحد وهو الرعاة البدو .
وتضاف أيضا كلمة عربي وعبري لمثل تلك المعاني فكلمة عربي تعني أيضا البدوي وكلمة عبري تعني أيضا البدوي أي أن أصول العرب والعبرانيين واحدة وكل كلمة تدل على معنى العربي والعبري نجد أن معناها البدوي الذي يتنقل بخيمته وإبله وجماله أينما وجد ماءا وعشبا .

وكانت الملوك العرب من الهكسوس قد غزو مصر الفرعونية بعد أن إخترع المصريون الذهب والفضة كعملة نقدية بدل إسلوب المقايضة ومن الملاحظ أن المصريين ساهموا بتقدم الفكر الإقتصادي وإستطاعوا عن طريق الذهب أن يجندوا الطاقات البشرية لخدمة الفراعنة لأنهم إعتمدوا على مبدأ الدفع النقدي بالذهب للجنود وهم أول من أسس أول جيش نظامي في تاريخ الفكر العسكري وإستطاعوا إخضاع الآلاف من البشر وحولوهم إلى عبيد .
وبهذا فإن نظام الرق والعبودية قد إخترعته العملة الذهبية فإشتروا العبيد من أنفسهم ومن أهلهم وحولوهم لخدمة فراعنتهم .
وحين سمع الهكسوس الشاميين بهذا الإختراع الجديد قرروا أن يخترعوا شيئا يقضون به على مملكة الفراعنة فإخترعوا تدجين الحصان وحين دخلوا كما يقول الصادق النيهوم في كتابه صوت الناس , ظنوا أي المصريين أن الذي يركب على الحصان ليس مخلوقا آخر بل هو نفسه الحصان برأسيين .
وعلى العموم إحتل الهكسوس مصر ودخلت شعوب كثيرة مهاجرة إلى مصر لخدمة ملوك الهكسوس وكان اتلعبرانيون من بين جميع الداخلين .
ووصل أبناء يعقوب إلى مرتبة عليا في عهد الملك الهكسوسي (أما إشناص)وإستطاع يوسف أن يتزوج من إمرأة العزيز كبير وزراء الملك أماإشناص ووصل لرتبة المقرر المالي .؟
وإن في إستعمالنا لكلمة ملك نكون قد ظلمنا الفراعنة لأن الفراعنة ليسوا ملوكا بل فراعنة والفراعنة أو كلمة الفرعون تعني الحاكم العادل وهي ليست كما نعرفها اليوم من أنها تعني الحاكم الظالم ففي هذا المقال هنالك أشياء مغلوطة يجب أن نصححها فالمصريون يستخدمون كلمة فرعون للدلالة على الظلم علما أن كلمة فرعون تدل على الطهر والنقاء وإنه منطقيا لا يمكن لملك أو حاكم أن يسمي نفسه مثلا حاكما ظالما فهعذا غير معقول ولكن إسلوب قصة موسى التي روتها التوراة والقرآن الكريم أصبحنا بسببها نصف كل جائر بأنه فرعون .

فالفراعنة لم يعرفوا نظام الملوك ونظام الملوك نحن الشاميين والجازيين الذين نعرفه وأول ملك عندنا هو (نرام سين ).في العراق القديم ميزو بوتومانيا .
وكلمة عبري نفس معنى كلمة عربي وما زال عرب الخليج إلى اليوم يقولون للذي يأتيهم مشيا (جاء عبري) أي مشي على الأقدام .
ولم تكن الحرب التي قادها داوود بن بيسي -المعروف بإسم النبي داوود الملك -على الكنعانيين إلا بعد أن طرد الرعاة من مصر وإستعادها المصرييون وخلصوها من الإستعمار الهكسوسي فلم يجد الهكسوس أرضا تتسع لهم فأغاروا كونهم بدو مقاتلين على منطقة كنعان الزراعية وإحتلوا أورشليم وهي مدينة الملك سالم أو شالم وأور كلمة تعني المدينة .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي
- من سيحتفل بعيد العمال؟
- ثقافة الخوف
- مسيحية سقراط
- الجمل والصهيونية
- المسيح الإنسان
- العرب أمة تكفير وليست أمة تفكير
- الإسلام والمسيحية
- الإسلام والمسيحية 3
- هكذا رأيتك في منامي
- الطلاق1
- أقلام النت
- الحب والجنس
- طفل العراق
- العراق الحزين
- السماء لا تمطر رحمة والآلة رحمتنا
- صباح الحب والقبلات الندية
- قارة آسيا المأزومة عاطفيا وسياسيا وإجتماعيا 1
- الغيورون على الإسلام
- خمسة ملايين يتيم في العراق


المزيد.....




- استمع إلى ما قاله بايدن في أول تصريحات علنية له منذ ترك منصب ...
- شاهد.. متظاهرون يتعرضون للصعق أثناء جلسة حوارية للنائب مارغو ...
- الرئيس الإيطالي يخضع لعملية جراحية
- هل تعرقل قرارات ترامب خطة مكافحة تغير المناخ العالمية؟
- المساعدات تنفد في غزة وسط حصار مطبق وأزمة إنسانية متفاقمة
- فرنسا والجزائر.. علاقة يحكمها التوتر والأزمات المتلاحقة
- مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
- الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته بنية تحتية تابعة لـ-حزب الله- ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على المساعد الأبرز لقائد لواء غ ...
- الدفاعات الروسية تسقط 26 مسيرة أوكرانية غربي البلاد


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علاونه - تصحيح التاريخ العربي والعبري1