من قصائد الراحل عبدالاخوة التميمي قصيدة ( ما تهمنه )

نزار عبدالاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2263 - 2008 / 4 / 26 - 10:49
المحور: الادب والفن
    

(ما تهمنه)
نظم الراحل عبدالاخوة التميمي (رحمه الله) هذه القصيدة بتاريخ 6/7/1977 وكان يقصد بها وصف معاناة الرفاق في الحزب الشيوعي العراقي حيث عانو ماعانوه من بطش وظلم النظام البعثي وكان عبد الاخوة التميمي (رحمه الله) احد هؤلاء المناضلين الذين ذاقو الويلات وصمدوا بوجه الحكم آنذاك

ما تهمنه

تعلمي يادنية منّه تعلمي
وسجلي تاريخ لأجيال المجبلة وعلمي
احنه كاسات الصبر منچ جرعنه
احنه شفنه الظُهر ليل اوماجزعنه
واحنه عطبات الليالي علمنّه
اوصرنه ميدان الزلم بظهور خيل اومافزعنه
واحنه... احنه
احنه صوّتنه يالمضيعين .. هادوكم اهلنه
هادوكم طوارينه
هادوكم ارضنه اوماينه اوشمرة سفنْه
واحنه صوّتنه
يالمضيعين هادوكم نزلنه
اولاتهمنه !!!
ارواحنه بعزة صباهه ماتهمنه ولاتهمنه
بيدنه شلْنه ودفنّه اِعزاز اهلنه ولاتهمنه
عيونه صارت حمامه وهم گبرهم رفرف النه ... ولاتهمنه
اشما تصير الگاع عثرة .. ولاتهمنه
اشما تصير الشمس جمرة .. ولاتهمنه
اشما يطول الدرب ريله ولايهمنه .. ولاتهمنه
بس تهمنه
يزرع الشحنه بمساحينه وتعبنه
وهم تهمنه
كلشي ينباگ بذچرنه
بوگة التاريخ وبنادم والمضيع اهلنه
بوگة الصرخات من وثبة شعبنه
وباگو من الادب شِعره
صوتنه وسالم حزبنه
وهم نگول اتعلمي .. يادنيه منّه اتعلمي
وسجلي تاريخ لاجيال المجبلة وعلّمي
حتى لو باگونه لكبر
او حتّه لو يمحون اسمنه سنين .. ما تصغر مشانقنا ولا راس الجسر يصغر
احنة بسنين الشعب والدنية نكبر .. واحنه حتى المرجله تفخر باسمنه
او هم نگلچ سجلي
ابزودنه او يمحون اسمنه ؟؟
او حتى هم هذا المسح يسجلّنه
احنه والتاريخ نتلازم والمضيع ولي
او بينه چم غرگان همه ينجلي
او هم نگلج سجلي
او هم نگول اتعلمي .. يادنية منّه اتعلمي
او سجلي تاريخ لاجيال المجبلة وعلمي


عبد الاخوة التميمي

#نزار_عبدالاخوة_التميمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات