أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - نصوص - قصص طويلة جداً














المزيد.....

نصوص - قصص طويلة جداً


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 702 - 2004 / 1 / 3 - 05:42
المحور: الادب والفن
    


(1) ما بعد الحداثة :
ويحك !، ألم تسبغ علي الرجل كل صفات الطهر، والنبل،والايثار،والابداع في وجهه .....؟ فلم تقول ــ الآن ــ غير ذلك بعد أن غادرنا، لمجرد خطوات فقط .؟
-انها سنة عالم مابعد الحداثة ....!

(2) مناضل:

انا أيضا ضحيت كثيرا من أجل الثورة
ترى ما الذي افتقدته من أجلها أيها الرجل ؟
اسمع ...كم مرة قدمت فيها وجبات فاخرة لأبناء شهدائها، وكم مرة دعوت قادتها شخصيا إلي منزلي، وسهرت معهم لليال ... وليال , وتشهد علي ذلك عدسة الة التصوير التلفزيوني في عدة مناسبات .
أعترف، ان ما قدمته لهو كبير جدا أمام ما قدمته أنا، إذ لم أخسر إلا ثلاثة فقط من أبنائي أيها الثائر!..

(3) ممثل :

قل لي من هو ذا الذي يتحدث في كلمته الممجلجلة عن العفة، والطهارة،والأخلاق الفاضلة، والنبل، والشهامة، والكرم والكرامة، والإيثار، ونظافة اليد، والوطنية؟
-انه باختصار ــ يا صاحبي ــ رجل يفتقد إلي كل تلك الصفات ....جملة و تفصيلا..

(4) شاعر ....:
بعد أن انتهي من كتابته عن : الثورة، وحث الهمم، جاء من يبلغه بضرورة الا لتحاق بخدمة العلم،وكل ما فعله آنئذ ــ وعلى جناح السرعة ــ أن أرسل القصيدة الي صحيفة مهمة، واتجه صوب المطار، كي يحط الرحال في عاصمة أوروبية لا ئذا بـ..... الفرار ....!!

(5) عناد :

هلا عرفت ان مشاكساتك تلك هذه وراء كل آفاتك، وأنها قادتك الي الجحيم الذي أنت فيه ! ؟
أعرف، ولهذا أنا أحس ّ، بأنني في فردوس من الراحة ...
نصيحتي التي أسديها اليك (قبل اليد التي تستطيع عضّها.و ادع عليها بالكسر ...!)
سأظل هكذا، يا صاحبي، أظهر كل ما أضمر، ولن أخبئ عن مستمعي، وقارئي، أمرا طالما أفكر به في قراراتي ...

(6) حقوق الانسان :
رسالتك لم تصلني ...!

‎‎‎

ولكن، ثمة بند يمكن قراءته بوضوح في ــ الميثاق العالمي لحقوق الانسان ــ لمن يريد، حتي دون نظارتين، حول حرمة الرسائل، أخشي أن يكونوا قد اخذوا حتي الوردة، وخصلة الشعر ... اللتين ضمنتها فيها، وعرفوا كيف أفتتحها بقبلاتي .... وأن يكون هذا التهديد لي من قبل مجهول بسببها تحديدا
وأنا كذلك، تصوري، هاهم يهددونني منذ أيام بأن أسكت عن القضية الخطيرة التي أثرتها مؤخرا، وأن يوصلوا الرسالة الي ((.....)) نفسه ...
ثمة شيئ يا حبيبي، لم أكن أريد أن أقوله لك :
انه منذ أسابع، وهم يسمعونني النص الكامل لاحدي مكالماتنا الحارة ...!

(7) أمان :

وداعا
الي أين ؟
سأخبرك، في ما اذا أستطعت نشر زاوية أخرى في عدد... قادم ...؟



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف والسلطة ثنائية الوئام والتناحر - الاستعلاء علي المثقف ...
- أزمة العقل العربي -دلالة الموقف من الدكتاتور أنموذجا
- خاطرة بين المسافات - دليل العاثر إلي برج الناشر
- مدائح البياض
- غيوم ابو للينير بين نهر السين ونهر الحب - شاعر فرنسي..المرأة ...
- أضواء - استرخاص الألقاب
- ثقافة الفرد لا تتناسخ مع الثقافة العامة - المثقف والسلطة.. ث ...
- بلند الحيدري رائد الحداثة المنسي - غواية المدن في اصطياد شاع ...
- ثقافة الفرد لا تتناسخ مع الثقافة العامة - المثقف والسلطة.. ث ...
- مئوية الشاعر الكردي جكرخوين - تجول في الفيافي مع الرعاة ليكت ...
- بلند الحيدري رائد الحداثة الشعرية المنسي- 2/2
- في ذكرى رحيله : بلند الحيدري رائد الحداثة الشعرية المنسى 12
- لصوص قانونيون في دوائرنا ومؤسساتنا باسم : لجان المشتريات! نه ...
- هيمنة الانترنت تطفئ جذوة الايحاء ومنظمة اليونسكو تقرع الأجرا ...
- استنطاق الحيوان كشكل للدلالة علي تازم العلاقة بين المثقف وال ...
- الحوار المتمدن دعوة جادة إلى حوار جاد
- المواطن السوري: معط أو مستعط...!ووظيفة الدولة والشركات الخاص ...
- الإعلام الضال ظاهرة مسيلمة الصحاف أنموذجا
- الحكمة الكردية في الزمان الصعب !!
- ما بعد الانترنيت


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - نصوص - قصص طويلة جداً