أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الكلام














المزيد.....

الكلام


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 701 - 2004 / 1 / 2 - 07:38
المحور: الادب والفن
    


في الكلام أدوات تواصلنا الأساسية أكثر من أي وقت مضى
الكلام هو الإشارات والتشويش وربما العكس أصح
كيف تصل الإشارة؟
التشويش يتضخم والإشارات تضعف
كل الخبرات البشرية الثقافية والمعرفية,كذلك أساليب التضليل
والخداع الفردية والمشتركة موجودة في الكلام.
عام جديد مر كنت أقول ومنذ 15 سنة(عام لعين مر أيضا)
لكنه العام الجميل 2003 فيه تعرفت بسوزان
عرفت أصدقاء أجمل مما كنت أنتظر, حقيقة
قاسم وصموئيل وبثينة ورزكار ومحسن وعبدالهادي
عرفت كامل ومذحج وسامية ....
عرفت أكثر من حبي ومحبتي وما زلت حزينا
صبيحة العام الجديد  ولم أستفق من الشراب بعد
أصدقائي لا أعرف لون وجوههم
كيف يغضبون وكيف يفرحون
أصدقائي الأجمل من الصاعقة والبنفسج  والفراشة
لكنني حزين ولا أنتظر شيئا
• * *
أخذ العابرون وجهي
صرخت في الليل والنهار بلا خوف
تلعثمت وارتبكت وصححت أخطائي
وتعلمت المشي لمسافات أطول
الموت ينتظرني على المفترق
• * *
يدفعهم بفظاظة ثم يندم
الرجل الصغير يهرب من المبارزة
ويهرب من العناق
دموعه على الحجر ولعابه يسيل في الأرض
حذار من الشفقة
إنه اليوم في الحاضر الدائم
يستند على الماضي ويصارع الخوف
سيقتل الأب والأم ويدفن جثته بيديه
• * *
لكن أحدهم سيفسد الأمر دائما
ونعود بعد تعب, كأننا في حلم
الخوف يمنعنا من القول
والخوف يمنعنا من الفعل
نحن الأشقياء نتحادث أمام الشاهدة
• * *

لتنام بكل هدوء ممكن
دع الأسرار تبتعد وتختفي
ظلك المقطوع لا ينزف
الخطوة بعد الخطوة
لتصل إلى السلام
أنت فتحت الباب فقط
لتكرر ما سيق وفعلته دائما
وأنت تحدق في الهاوية   1|1|2004

              



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مات اليوم بسام درويش وبقي شيوعيا إلى آخر لحظة
- الضجيج الذي أثاره أدونيس أو خطبة الوداع لبيروت
- رجل يشبهني


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الكلام