أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - وردة النيك














المزيد.....

وردة النيك


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 07:05
المحور: الادب والفن
    


( ورحم الله ...الامام السيوطي
مؤلف كتاب .( الايك في فنون النيك ..)
والذي اجازه التاريخ .قبل اكثر من ستة قرون !
كان لرقابة دولة الخلافة العتيقة ....افق اكثر سعة من ..لبراليتنا المتوجسة ...)
_________ ا ,ب __________

أضع يدي على دماغ الدكتاتور
وبعد أن تتسخ جيدا
أضعها في وادي نهديك :
لقد
قتلنا الحكومة
ضربنا دمها بالحذاء ...
باعة الطيور على مفارق الطرق
ينصبون الشراك :
ليس عدوا
إلا ناثر الحبوب !


السجل الأصفر لديون القرية :
البرتقال مقابل المطر ....ويعني في صيف الاشياء :
الجريمة
مقابل الصمت !


أردت أن اكرر بيعك
في الحقل الذي اغتصبوه مسجدا ...
كنا هنا نمارس الجمال كله ,
كانت الطيور تحط على خدرنا .
صار المؤذن يضرب بالعصا !
حقولنا العطشى التي تلوذ بالمسا ء
صارت شراكا للطير
نحن الإبل التي تدوس الطيور والأغاني
نحن عار الإنسانية الأعظم
حملة الرؤوس المقطوعة على غصون الزيتون !
أردت ان اكرر بيعك
كما كان بأسواق تاريخنا المابون ...
فاشتريتك بكل مقدساتهم !
أنت واهبة الفراديس لنبوتي الضالة ...




إيماني بك
خلق مكرر للجمال الشهواني :
جمال الدم والعطر واللهاث
جمال المشيمة والفرج العندمي المتأوه ...
إيماني بك
صلاة الحجر الصلد لميسم وردة :
مثل كعبتي التي تتستر بين فخذيك بالعسل ....
إيماني بك
قوة الحياة التي تحملني بعناد
بين سيوف النار وعقول الشياطين المسممة
إيماني بك ..شهوتي فيك !
تسقط السماء ونرتفع فضاءا من العطر ....



قبل المثال والمطلق
كان قوس الزنا الأشهب
يفلق قلبي
بحثا عن آيتك المدهشة
أية الوجود والشهوة ..
قبل الحقيقة نفسها
كان الماء اللزج
ينزف راقصا
في احتشاد أعضاءنا..
كنا نكون
لأجل ومضة الزنا :
أول الضوء ساعة الكينونة !

أضع ذكري الأمي على دماغ المعرفة
أنت التي تشير إلى الحروف
بجنبدة المعلمة المنتصبة مع قليل من الندى ,
اكتب شيئا كبيرا ..
إنا الأخرس
اكتب الشيء الكبير على جسدك المترنم ,
في أعطافه
تتذكر الموسيقي
سكوتها الحار ...المطبق !
وتكون الرسالة الأولى :
رسالة الإنشاء والمعمار !

رسالة الجسد :
الكتاب المقدس الوحيد
بطبعته النادرة :
من نسيج العشب وحبر الندى
ولهاث التمتمة الغامضة :

وردة النيك
اكثر بسالة من الحق !
اضع يدي على ميسمها
واضرب الحكمة بحذاء المتزلجين على الشهوات ...



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه واد غير ذي زرع..
- رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة ال ...
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..
- عراقيون نبلاء في زمن غير نبيل .....1-عمو بابا
- وفيت وفي بعض الوفاء مذلة ...
- الفكر تاه......... واسعفيني يادموع العين!
- ثمة فاصلة ...بين اللعنة والنسيان
- ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا ر ...


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - وردة النيك