ريسان هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2259 - 2008 / 4 / 22 - 08:15
المحور:
الادب والفن
أمبراطوريات غاربة، خنثُ غلمانها
يتدفق من صوتكِ
سلالات من النور تصطف امام عري مخدعكِ
طائر يحمل تصاوير المدن
هنود حمر مسحورون يعودون من الموت
عبيد يستمنون على دفء فراش ملك مريض
اخت نظراتها كسيحة
خيل تعبد التاريخ
خزائن ملوك تنهبها خطبة الخاسر
امطار قديمة تركت ذكرياتها
على معادن تصدأ
الحادية عشر صباحاً ، والسناجب لم تظهر للشتاء
الحادية عشر صباحاً، ثلج خفيف
يغطي جناحي طائرٍ عالقٍ بالشباك
لأخينا المطر نلمع اطار صورة الكلام
للربيع يزيف وحشة البراري
بماجك اخضرٍ
نقدم بلاغة المطر
ليرثي قبائل تغيب
باقلاء تعطس بالوجود
سهول من الكلام تترقب عودتك .
2007
فقدان
مر الامس
مرت السنواتُ رشيقةً كالخيل
قميصكِ الابيض يغفو بحنان
على وسادة مساءات ذهبت
عطرك يتعذب في نزهات قديمة
هجركِ للنهر ترك نصلاً مغروساً
اغنيتكِ قطرة ماء تبلل غبش الرعاة
يسمعها الان رجل عجوز يسكن قريبا من الجنة
كاريزما حضوركِ يمنح النار املاً
كي تشتعل في قلب البراكين
جسدكِ الثلجُ طاعنٌ في الغياب
مر الامس
مرت السنوات ثقيلة كالحجر
مرت السنةُ النار على هذه
الاشجار الواقفة بلا دموع
مرت الرمال على كل الزهور التي وقعت عليها عيناك
مرت الاسئلة تحرث صمت المياه
آثار اقدام مرت من هنا
مر كل هذا الزمن الذي يذكرني بغيابك
2006
#ريسان_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟