أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - المثقف والسلطة ثنائية الوئام والتناحر - الاستعلاء علي المثقف يدفعه الي النرجسية















المزيد.....

المثقف والسلطة ثنائية الوئام والتناحر - الاستعلاء علي المثقف يدفعه الي النرجسية


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 700 - 2004 / 1 / 1 - 03:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال تتبعنا فيما بعد لتقويم الكاتب للروح الجمعية واللاشعور، واللاوعي نراه يصيب كبد الحقيقة حين يري بأنها عبارة عن انفعالات ومشاعر متأصلة لا طائل منها (اعتباطية) (ومن الضروري تنظيم هذه المشاعر حسب الموضوعات المطروحة أمامها) وهذا انحياز واضح لعقلنة اللاوعي في الثقافة والأدب والفن نفسه.
من البدهي ان المثقف ــ في أي مجتمع كان ــ يمتلك المقومات التي تؤهله لقيادة المجتمع، وهذا ما تجلي منذ دعوة أفلاطون لأن (يكون الفيلسوف علي رأس السلطة السياسية وهي أول دعوة تذكرها كتب التاريخ) (عالم الفكر معن زيادة) ص 2 ــ ص5.

ومن ثم الدعوة (الواقعية لارسطو) للعمل التكاملي بين المثقف والسلطة (نفسه) ذلك لأن المثقف يمتلك رؤي ثاقبة، ولديه مقدرة هائلة تؤهله للقيام بالتحليل والتركيب إزاء أي ظاهرة، أو حدث، أو موقف، ولعل رؤاه تتسم علي الغالب بقوة البصيرة، ومقاربة الموضوعية)، كذلك ان المثقف الذي يمضي جل ساعات يومه وهو ينهل من بطون الكتب، ويكون ثقافة واسعة، ومعارف ثره، غير موجودة البتة عند غير المشتغل بالثقافة، والجاهل بها، مما يمنحه آفاقاً لامتناهية تدفعه للانحياز إلي ثقافته،ومعارفه ، وسعة مداركه بل وذاته مقارنة مع هذا الآخر (وهذا ما يجعله يتدرج شيئاًَ فشيئاً نحو حب الذات، ثم الشعور بالتمايز عن الآخر، وربما دونيته في مواقع وحالات معينه) وقد يتضخم بالتالي هذا الإحساس لاسيما أمام رفض الآخرله، أو الاستعلاء عليه بـ: المظهر ــ المال ــ السلطة ــ الجماهيرية ــ مما يدفعه بالتالي إلي مهاوي النرجسية، كرد فعلٍ علي هذا الإهمال والتهميش والاستعلاء غير المسوّغ.ان دراسة متأنية لسايكلوجيا الانسان المثقف ستؤكد لاريب ان اختلاف هذا الكائن البشري عن سواه، إنما هو نتيجة لعوامل كثيرة، لسنا هنا بصدد شرحها، ولكن، قد يدخل من ضمنها:
1 ــ عامل التربية والنشأة.
2 ــ ان علاقة الكاتب مع أدواته الكتابية تؤثر علي نحو واضح علي سلوكيته حيث ان إدمان القراءة، أو الكتابة، ومتتطلباتها عادة من عزلة، وطقوس خاصة تؤثر علي نحو لافت علي علاقته مع المحيط وبل علي ذاته قبل كل شيء فهو ينفر من طقوس الآخرين راغب عنها، يستتفه مشاغلهم، وأساليب وأنماط حياتهم، وتضييعهم لاوقاتهم، ومن هنا فهو يولد عالمه الخاص، عالمه الآثير وكيف لا، مادامت اهتماماته جد مختلفة تماماً عن اهتماماتهم ولعل هذا التمايز كثيراً ما يجعل من الكاتب، ضحية عالمه، ضحية اهتماماته، ضحية ذاته، فهو نزق سريع الحساسية، سريع الغضب، سريع الرضا، الأمر الذي يجعله منكفئاً علي الذات معتكفاً منزوياً، وهذا أمر طبيعي، مادام أنه الانسان أبن بيئته،و بيئةهذا الكائن قد لاتتعدي ضروب الكتب، وعوالمها، وشخصياتها، وحيواتهم والكراريس والمجلات والصحف والأقلام، والقراطيس التي يتعامل معها بشكل يومي.
ان الانطواء الذي يعيشه الكاتب، عادة، نتيجة عزلته، هذه، قد ينعكس سلباً عليه، حيث يتم تصعيد ملكاتٍ وخصائص عقلية ونفسية كثيرة، يلجأ إليها،ويستفزها، ويحركها ويوقظها من سباتها، مقابل تهميش بل إماتة خصائص أخري للطبيعة البشرية، ومن هنا، نلاحظ عطالة في جوانب ما من شخصيته، فيما يتعلق بأساليب وطرائق التعامل، فهو يجهل الكثير من العادات والتقاليد اليومية التي يتقن الكائن الاجتماعي، العادي والناضج أبجديتها، من بين ذلك: طريقة الحديث ــ أساليب الزيارات الاجتماعية ــ فنون المجاملات وهذا ما يجعل من المثقف في حالات كثيرة شخصاً، غير سوي، وغير مهذب في منظور ضيقي الأفق، مصابا بجملة عطالات في منظومة تواصله مع المحيط يذهب لينين بعيداً في تصنيف المثقفين بدوره فهناك بنظره: المثقف النموذجي وهو ذلك النيتشوي غير الصالح للانخراط في النضال، ويضرب مثالاً علي ذلك حين يذكر د. شتوكمان بطل مسرحية (عدو الشعب) فهو بنظرة غير اشتراكي، بل علي العكس انه معاد للبروليتاريا، لانه يري في (الاغلبية المتراصة) وحشاً فظيعاً يحب طرحه أرضاً اما المثقف المثالي بنظره فهو ذلك (المشبع كلياً بالروح البروليتارية والذي كان كاتباً لامعاً، وفقد الصفات النفسانية الخاصة بالمثقفين، والذي سار في الصف دون تذمر، وعمل في كل منصب عهد به إليه، ويضرب مثالين علي الانمموذج هما: ليبكنخت وكارل ماركس الذي لم يدفع نفسه يوماً إلي الامام، وكان يخضع بصورة مثالية للطاعة الحزبية في صف الاممية، حيث كان أكثر من في وضع اقلية لينين نفسه ص32.
ولعل لينين أدرك تماماً أن هذه الرؤية للمثقفين بدورها غير قابلة للتعميم، فإضافة إلي ما سبق ذكره عن الانسلاخ الطبقي، فإن هذا الأنموذج النيتشوي ليس شرطاً أن يكون عاما، ًينضوي في صفة هؤلاء الذين يكتوون بأكثر من نار: نار الأنظمة، الحاكمة ــونار الوضع الطبقي ــ ونار قيادات أحزابهم أيضاً، هذه القيادات التي تقع في تناقض صارخ أثناء تعاملها مع المثقف.
أ ــ انها تبدي خير تفهم لمقولة لينين في ضرورة استيعاب المثقف فتسرع إلي احتوائه، واعتباره في الغالب لسان حالها، ومثقف المؤسسة، بل وأحد رموزها الذين تتباهي بهم في السراء والضراء، وكثيرا ماتدفع به ــ تحت هذه الحمية ــ إلي المقدمة، وهذا ما هو واضح مرهون بتبعية قلم المثقف للمؤسسة، وفي حالات كثيرة للقلة المتنفذة في قيادة هذه المؤسسة.
ب ــ بيد أنها سرعان ما تتراجع عن هذا الفهم وذلك إزاء تفاعل أبناء المؤسسة بل والجماهير الشعبية مع خطاب هذا المثقف، وتشكيله بالتالي خطراً علي القبضة القيادية المستبدة، التي تري في تألق أي اسم آخر ضمن المؤسسة الحزبية خطرا كبيرا علي حضورها، لا سيما إذا كانت مجترة لماضيها الثقافي بل عاجزة عن مواجهة الطروحات التي يطرحها المثقفف ضمن مؤسسته، ناهيك عن قضية خطيرة ــ برأي هذا المؤسسة هي أنها سرعان ما تفقد صوابها فيما لو انقلب المثقف علي ما تراه ركائز لها حتي وان كان ذلك إعادة تقويم شخصيات ما ضمن هيكلها، بعد انجلاء غشاوة ما عن عينيه، أو حتي اتخاذ مواقف مناقضة، نتيجة تغير آرائه، إذ أن مثل هذه القبضة المستبدة غالباً ماتلتهي تحت ستار العمل التنظيمي الميداني، مبتعدة عن ممارسة التثقيف العام والفكري في آن واحد، لذلك فهي تتعامل مع ارائها المستظهرة، ببغاوياً، كنصوص مقدسة غير قابلة للنقاش البتة، ومن الطبيعي ان تري أية إعادة قراءة من قبل أحد مثقفيها بمثل هذه المسلمات ردة كبري، تستأهل هدر دمه ليس التنظيمي فحسب، بل والحياتي لقد فهم لينين طبيعة المثقفين تماماً فهو، إذاً، كان مدركاً تماماً لأهمية دورهم الفاعل في الثورة انه قد أشار إلي ذلك التذبذب، بل التمترس المضاد للمثقف الخارج عن طبقته، أو النافح عنها في وجه البروليتاريا، ورأي تماماأنه من الممكن تماماً استيعاب المثقف، بل والاستفادة من طاقاته الكبيرة في الثورة، كموقد لاتونها، ونافخ في جمرها، وذائد عن لفحا، بل ومسهم في التلظي بألسنة لهيبها، ولهذا كله فإن المقياس الحزبي الصرف، والصارم، أن يترك له مجال كاف للتحرك ضمنه، وكان من الممكن أن يصبح مثل هذا التوجه مثالاتحتذي به المؤسسة الحزبية التي نجدها وفي حالات كثيرة تضيق الخناق علي مثقفها، ابن الحزب، والمؤسسة !، نتيجة سوء فهم، بل وشعور بالنقص إزاءه لاسيما في كثير من الأحزاب الشيوعية في العالم الثالث، فلينين يقول حرفياً: (ولهذا من الأصعب علي عناصر الانتلليجنسيا أن تتكيف لانضباط الحياة الحزبية، وتلك العناصر منها التي لا تستطيع اداء هذه المهمة، ترفع، بالطبع، راية العصيان علي القيود التنظيمية الضرورية، ترفع فوضويتها العفوية إلي مستوي مبدأ للنضال، مظهرةهذه الفوضوية بصورة غير صحيحة علي أنها طموح إلي الاستقلال) ومطالبة بـ(التساهل) وما إلي ذلك لينين نفسه ص 35 بيد أننا نجد وفي أمثلة صارخة في حياة الأحزاب الشيوعية في العالم الثالث تجنياً واضحاً علي المثقفين لذلك، فهي ــ ودون خجل ــ وبالاعتماد علي رؤيتها في استغباء قواعد المؤسسة ، تبدأ بسحب اعترافها، بهذا المثقف، تحت يافطات كثيرة هي: دودة الردة ــ وباء الانحراف ــ أو التحول الطبقي لهذا المثقف دون أن يكون قد ربح جائزة يانصيب وما إلي هنالك.... الخ.
ثم تعمد إلي تخوينه، أو تهميشه، ولكن أني لها ان تستطيع ونحن في مطالع الالفية الثالثة أن تقوم بمثل هذا حيث نشهد تفتحاً كبيراً في وعي أغلب قواعد هذه المؤسسات التي ترفض استغباءها، لاسيما وان تاريخ هذه المؤسسات يحفل بأمثلة صارخة تفند مزاعمها وأكاذيبها، أجل، إذا كانت المؤسسة المتخلفة ــ وبدافع غريزة البقاء علي مكتسباتها التاريخية ــ تتعامل وفق هذ ا المبدأ مع مثقفيها، فإن اللعبة لاتنطلي علي الدوام علي أعضاء التنظيم الحزبي، ممن سرعان مايفهمون هذا التناقض الصارخ في الموقف!!، وتتم بالتالي شروخ عمودية وأفقية تلحق الكثير من الأذي بالتنظيم الحزبي، ان هذا الموقف من المثقف لا يجيء البتة انسجاماً مع رؤية لينين إلي الموقف الحرباوي، القلق الذي يغير أفكاره (كما يغير قفازاته وبلغة لينين نفسه) ممن ينبغي الرد عليه وعلي(ميوله التشويشية) وذلك لان تقويم المثقف من قبل مثل هذه المؤسسة لا يتم وفق مقاييس صحيحة، دقيقة، انما يتم الاحتكام غالباً إلي المزاج فحسب، فرب مثقف أهوج، مصفق، مدّاح لرموز قيادته الحزبية بما ليس فيها مسبّح باسمها بيد انه ــ يتحول كما تمت الإشارة ــ إلي مارق، خائن، لمجرد تحول نظرته لتقويم ممارسات هذه الطغمة، واعادة تقويمها نتيجة نزق، أورد فعل، واتخاذ موقف صائب.

الثقافة والمثقف

لعلّ لكل مجتمع، أو شعب، أو أمة في كل زمان ومكان ثمة مفهوماً للثقافة قديكون خاصاً، حيث أن تتبع مفهوم الثقافة، كدلالة ، منذ بداية تشكل الوعي البشري، إنما هو زئبقي، إشكالي، غامض، لأننا قد نجد ثقافة الحرفة، أو المهنة وثقافة المعبد، وثقافة التواصل الاجتماعي، وثقافة التعامل مع قوي الطبيعة، لاستنباط طرائق الاقتتال والحرب هلمجرا....، ولعل خير تعريف قديم يلجأ إليه عند العرب في تتبع مفهوم المثقف، هو ما قاله الجاحظ بأنه" الأخذ من كل علم بطرف " وهذا ماكان يناسب حقيقة ثقافة ذلك العصر، ذات الطابع الشمولي وبسهولة، يدرك المتتبع الآن، أن الأخذ من كل علمٍ بطرف، يكاد في زمن التخصص أن يصبح جد مستحيل، فاني للمرء أن يكون ثقافةً في عصر وسائل الاتصال الحديثة، تشمل ميادين متفرقة من الصناعات الثقيلة، والإلكترون، ووسائل الاعلام، والرياضيات، والطب والفلك،والأدب والفن..... هلمجرا، فإذا كان تعريف الجاحظ قديماً يصلح لزمن محدد، حيث كان بامكان طالب العلم/ الثقافة ــ أن يحمل مكتبة كاملة علي ظهر دابة فتجعله بالتالي مثقفاً في شتي المجالات، فيما لوانطلقنا من امات الكتب الموجودة في ماقبل العصر العباسي، وان كانت كتب التاريخ تروي لنا، بأن هناك طغاة قد أحرقوا مكتبا ت كاملة، تغير بسببها لون ماء نهر دجلة، أو سواه.
ان مقارنة منصفة بين ماتنتجه المطابع في العالم العربي، في أقل تقدير من كتب، يومياً، وبين حصيد المكتبة العربية قبل بضعة قرون تجعلنا، في هذا المقام، ندرك بأن الإحاطة بكل جوانب ثقافة ــ اليوم تبدو أمراً مستحيلاً، ومن هنا فإن التعريف الجاحظي، يستنفد في عصر العولمةجدواه مما يجعلنا نميل تماماً إلي ثقافة التخصص، التخصص في محض مجال، دون إهمال مجالات أخري مقابل تلك الموسوعية التي كانت هوية المثقف التقليدي، وشهادته.
واذا كان هناك من يري ان المؤسسة الدينية ــ أية كانت ــ تنظر الي المثقف نظرة منفعية، حيث تحدد علاقتها معه من خلال مدي استفادتها منه، وهذا ما تكرره المؤسسة الحزبية الجديدة.
وقتل الكثير من المبدعين أصحاب الرأي المختلف، فلقد وقف حسان بن ثابت شاعر الرسول (ص) ينشد من شعره ما يثير ذكريات الجاهلية الاولي، وكأنما شق الحديث علي عمر (ض) فهب في وجهه بصيحته الزاجرة فقال الرسول (ص): دعه يا عمر يذكرنا بأيام الجاهلية، فإن لنا فيها عظة وعبرة.... ناهيك عن قوله (ص): (ما للذين يدافعون عن الإسلام بسنانهم لا يدافعون عنه بلسانهم؟) فإن في مثل هاتين الإشارتين، وغيرهما كثير دلالة علي الاهتمام بدور المثقف في المجتمع الإسلامي.
وليس أدل علي ان الموقف من المثقف واحد، بغض النظر عن أي حاجز زمكاني هو معرفة ان ما دفع غرامشي الحديث (عن المثقف العضوي ودور الحزب هو/ نهوض الفاشية) آنئذٍ
(بيتر جران).
ان الحاجة المتبادلة بين المثقف والسلطة، تدعو كلاً منهما علي الاقدام علي ابرام عقد غير مقدس معاً ــ ما خلا، استثناءات قليلة ــ وبدوافع علاقة منفعية، براغماتية، حيث يقدم كل للأخر كل ما يلزمه، ليكون ذلك علي حساب منظومة قوانين السلطة السياسية التي تحدد علاقتها بالمواطن، ولتكون بالمقابل علي حساب (ماء وجه) المثقف الذي يريقه علي البلاط السلطوي، علي نحوٍ بخسّ، وقمعها للمواطن، والي ما هنالك من قواسم مشتركة بين اية سلطات وانظمة قمعية عادة.وبالمقابل، فان الذي يحافظ علي ماء وجهه، ويذود عن منظومة قناعاته، واخلاقه، يحكم علي نفسه العيش في الظل، دافعاً ضريبة موقفه غالية، هذا إذا ما نجا من مصيدة الرقيب، الذي لا يسكت علي صمت المبدع، بل يدفعه إلي الانخراط في جوقة المسبحين بحمد السلطان، ويعد هذا السكوت موازياً للموقف المعارض، ولهذا فإنه يستوي هنا حال المصرح بموقفه إزاء فمعية السلطة، وحال المتكتم علي موقفه نتيجة خوفه من بطش هذه السلطة، إذ يدفع كلاهما ضريبة غالية هي تجويع هذا المثقف، وتضيق الخناق عليه، وتهميشه، والتعتيم عليه، أن لم نقل اهراق دمه، حيث نجد لكل نظام قمعي قائمة خاصة بضحاياه المبدعين أينما كانوا؟



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة العقل العربي -دلالة الموقف من الدكتاتور أنموذجا
- خاطرة بين المسافات - دليل العاثر إلي برج الناشر
- مدائح البياض
- غيوم ابو للينير بين نهر السين ونهر الحب - شاعر فرنسي..المرأة ...
- أضواء - استرخاص الألقاب
- ثقافة الفرد لا تتناسخ مع الثقافة العامة - المثقف والسلطة.. ث ...
- بلند الحيدري رائد الحداثة المنسي - غواية المدن في اصطياد شاع ...
- ثقافة الفرد لا تتناسخ مع الثقافة العامة - المثقف والسلطة.. ث ...
- مئوية الشاعر الكردي جكرخوين - تجول في الفيافي مع الرعاة ليكت ...
- بلند الحيدري رائد الحداثة الشعرية المنسي- 2/2
- في ذكرى رحيله : بلند الحيدري رائد الحداثة الشعرية المنسى 12
- لصوص قانونيون في دوائرنا ومؤسساتنا باسم : لجان المشتريات! نه ...
- هيمنة الانترنت تطفئ جذوة الايحاء ومنظمة اليونسكو تقرع الأجرا ...
- استنطاق الحيوان كشكل للدلالة علي تازم العلاقة بين المثقف وال ...
- الحوار المتمدن دعوة جادة إلى حوار جاد
- المواطن السوري: معط أو مستعط...!ووظيفة الدولة والشركات الخاص ...
- الإعلام الضال ظاهرة مسيلمة الصحاف أنموذجا
- الحكمة الكردية في الزمان الصعب !!
- ما بعد الانترنيت
- التلفزيون السوري والبرامج الرمضانية


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - المثقف والسلطة ثنائية الوئام والتناحر - الاستعلاء علي المثقف يدفعه الي النرجسية