|
أقاليمٌ مُنجّمة 4
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 06:21
المحور:
الادب والفن
غريباً ، دخلتُ الحارَة . إذاك ، إستعدّتُ مشاعرَ سلفنا ، الأول ، قبل أربعة قرون ، عثمانيّة . ملامح بعض الأشياء أنكرتها عيني ، رغم أنّ غيبتي عن الديار ما كانت متصلة ، خلال العام الذي مضى على إلتحاقي بالجنديّة . وعلى كلّ حال ، فقد أستقبلتُ في البيت كما لو أنني عائدً من " سَفر بَرْلِك " . الأمّ ، عاتبتني بمرارة ، لتفضيلي قضاء الإجازات ، المُتاحة لي ، في تلك المدينة البعيدة ، البحريّة . ـ " خطيبته هناك ، هيَ من منعه على الحضور إلينا ! " ، قالت إمرأة أخي بدعابَة . لحظتُ كذلك ما كان من غياب قريبتنا ، الجميلة ، عن مجلس العائلة . بيْدَ أنني لم أشأ السؤال عنها : كان قد تناهي لي ، قبلاً ، عن عملها في نادي " الفرسان " ـ كفنانة إستعراضيّة . ألفيتني من ثمّ ضجراً ، عند حلول ساعة الغروب . ثمّة وقتٌ بعدُ ، مطوّل ، لأوافي موعد " فريدة " ، فخرجتُ إلى الشرفة مُراوحاً قدميّ وأفكاري . وكنتُ على أهبة الإنطلاق ، لحظة وقوع بصري على " يوسف " ، المُتنقل بدوره في أرضيّة عليّته . خيّل إليّ حينئذٍ أنّ قامته ، المديدة ، قد إنكمشت وتضاءلت . لا غروَ أن يحييني بحرارة ، أمام باب المنزل ، وأن يلاحظ بتودد أن جسمي صار أكثر إمتلاء . لم يكن ثمة كلام آخر بيننا . إذ كان من النادر ، حقا ، أن أتبادلَ الحديث معه ؛ هوَ من كان ، مع ذلك ، البطل الأثير على شاشة مراهقتي ، السريّة . على ناصية الشارع العام ، وفيما كنا ننتظر الحافلة ، رحتُ أتأمل بفضول أناقته ، الطارئة ، وشعره الخفيف ، المصبوغ بحناء أسود . قبيل إفتراقنا ، قلتُ له مُجاملاُ أنّ عمله ، الليليّ ، شاقٌ ولا ريب . مُرتبكاً ، ردّ علي عندئذٍ بلهجة خفيضة النبرة : ـ " العمل الليلي ؟ نعم ، نعم . هوَ كذلك ! " .
كأنما قدّر لي إجتياز مُغر الكون ومتاهاته . بروجٌ متهافتة . نيازكٌ مُشتعلة . نجومٌ خامدة . قمرٌ ميّت . عويلُ طفل . حشرجة . لم أرَ أو أسمعَ ، قبلاً ، شيئاً مماثلاً قط . الجلبة تصاعدتْ ، حتى لفت هدير المركبة ؛ هذه المتمهلة ، في إجتيازها براكياتٍ مفتوحة الواجهات ، طافحة ببضائع غريبة وكائنات جامدة ـ كنصُب شمعيّة . الأنوار ، إشتعلتْ بغتة ، حتى تعذر عليّ تمييز جاري ، المُهوّم ، عن الصبيَة المُهرّبين ، المتهاتفين بلغطٍ غجريّ . هدأتْ الضجة ، في إجتيازنا درباً مستقيماً تحف بجانبيه أشباح أشجار باسقة . ثمّ ما عتمَ وخزُ الضوء ، المؤذي ، أن أيقظني هلِعاً على حقيقة مرورنا ، المهلك ، فوق درب السكة الحديدية . مطمئناً نوعاً إلى السرعة المكبوحة للحافلة ، كنتُ أهمّ بسحب بللور النافذة ، متهيئاً لقفزةٍ ناجية ، حينما إمتدتْ يد جاري ، الباردة ، لتقبض يدي : " مرحباً ، جار ! " . في غمرة اللحظة المتوترة ، الداهمة ، ما تلقفتُ من تهويمه سوى تنديده بزوجته ، الهاربة ، ونيّته إغواء شقيقتها . كانت يدُ الغول ، الخشنة اللزجة ، ما فتأتْ متشبثة بي ، فيما ضوء القاطرة يطعن ظهري ، وحافلتنا متوغلة في درب الجنون والهلاك .
إطلالتها العذبة والقلقة ، في آن ، هيمنتْ على يقظتي . تنفستُ بعمق ، بينا أتئاءبُ متكاسلاً عن النهوض . لبثتْ إبتسامة ٌ باردة ، تشعل لياليّ كلها . وما من شهوةٍ ، في هذه اللحظة على الأقل ، بل خواء . بلا مقدمات ، صمّمتُ على مواجهتها بما أخبرنيه " زين " . ولكنّ لهجتي كانت هادئة ، حينما سألتها : ـ " هل حصلَ وإلتقيتِ " نورو " ، بعد تلكَ الليلة ؟ " ـ " عمّ تتحدث ؟ " ـ " عن قريبي ذاكَ .. " ـ " وبمَ يعنيني ، في آخر الأمر ؟ " ، أجابني سؤالها بتحدّ لا معنى له . ولكنني لم أهدأ : ـ " لقد إلتقيتُ " زينَ " . هناك ، في بلدتكم " ـ " والله ! " ـ " وهو من أخبرني ، بأنهم كانوا خمسة أشخاص ؛ أولئك الذين إصطحبهم إلى المنزل ، قبل هجركِ له في تلك الليلة ... " ـ " تلك الليلة ! تلك الليلة ! " ، قاطعتني بترديد مُستخف . ثمّ تابعتْ ثائرة مُغضبة : " أنا هجرتُ ذلك الرجل ، ولا أريد سماع شيء عنه بعد . فليذهب لجهنم إذاً ! " . بعصبيّة متفاقمة ، راحتْ تنفث دخان سيكارتها . هروبها من المواجهة ، أتعسني بشدّة . " زين " ؛ " يوسف " : ما أشبهني بكما ، الآن ! فلتترجّع سراديبي صدى الضحكة الماجنة ، المستهترة . هارباً مثلها سواءً بسواء ، رأيتني أعود لرفع الغطاء على رأسي . ولكنّ صوتها ، العمليّ ، لم يُمهلني : ـ " البك ، سيحضر بعد ساعة بالكثير . إعمل حسابك " .
*** وليّ نعمتها ، أتى أخيراً . وكنت قد تعمّدتُ البقاء ، كيما أحظى بمعرفته . مدّ الرجلُ ليَ كفّ مصافحَةٍ ، ضخماً ، مُقدّماً نفسه بتثاقل وقلة إكتراث : " نظير الجَمَل " . وجهه القرمزيّ ، كان له أن يُذكرني بحارس الليل والكنوز ؛ مع أنه قرينَ البطر ، ولا ريبَ ؛ كما تفصح عنه كرشه المتهدّلة ـ كحامل بتوأم ، سعيد . البك ، على ما يبدو ، كان بدوره على فضول للتشرّف بمعرفتي . هذا ، على الرغم من إحتفاظه بطبعه الأرستقراطيّ ، الصموت . ولكنه ، على أيّ حال ، حرّك يده الثقيلة بإتجاهي ، شاكراً ، لما هممتُ بإضافة الثلج لقدح الويسكي ، الذي يخصّه : " أنا أشربه سادَة ، في العادَة " ، قالها مقهقهاً بإستظرافٍ توفقَ سجعته . ما أن إنضمّت صاحبتا " فريدة " لمجلسنا ، حتى رافقهما حضورُ قريحة مليونيرنا . سفرته إلى إسبانية ، الأخيرة ، كانت مفتتح الحديث إذاً . إنه وكيلُ شركة لإستيراد قطع الحمّام ، الإفرنجيّ ؛ وبهذه الصفة ، كان تواجده هناك : " لقد عمدتُ إلى ترك زوجتي في الفندق ، ومن ثمّ التسلل مع صديق إلى شاطيء للعراة ، يقع على مقربة من المكان " . وكان مرحاً للغاية ، حينما إستطردَ القول : " تصوروا بأنفسكم لو إصطحبتها معي ؛ وهيَ بعانتها الشرقيّة ، المنسولة ! " . تضاحكت البنات ، الحاضرات ، فإبتهج صاحبهنّ لحضور نكتته .
ـ " أنا شخصيّاً ، مُحافظ ٌ . ولكنّ المرءَ يجب أن يكون واقعياً " قالها " الجملُ " برصانة ، ملتقطاً أنفاسه بجرعة من القدح . ثمّ راحَ على ذلك في مقارنة ما ، بين وضع المرأة في المشرق والغرب : " هنا لدينا ، لا حقوق للمرأة العاملة . فما بالكَ إذا كانت مومساً ، هه ؟ في إيطالية ، على سبيل المثال ، فإنّ للبغايا نقابة مهنيّة خاصّة بهن . لا بل ونائبة في البرلمان تمثلهنّ وتدافع عن حقوقهنّ . طبعاً ! " . شدّد محافظنا على الكلمة الأخيرة بالإفرنجيّة ، التي يعملُ وكيلاً لمراحيضها . من جهتي ، كنتُ صامتاً طوال الوقت ؛ ضجراً وتململاً وقرفاً . بيْدَ أنّ البك ، بعيد هنيهة إرتخاء في حلقه ، واصلَ حديثه فيما كان يرمقني من جانب : " في سنكَ ، كنتُ كادراً نقابياً . أؤكد لكَ . سُجنتُ في زمن الوحدة ، فرأيتني بعدئذٍ أهرب إلى لبنان ، ومن هناك إلى ألمانية الشرقية ، مروراً بـ " برلين " ، الغربيّة " . ـ " كنتَ مناضلاً ، قديماً ، والأمر كذلك ؟ " عقبتً لأول مرة على كلام الرجل . رشقني إذ ذاكَ بنظرة غير طيّبة ، ممتحّة من لهيب الشراب ، الناريّ . ولكنَ لهجته ودودة ً كانت ، لما أجابني : " مناضل قديم وجديد ، أيضاً ! وماذا خسرنا ، في آخر الأمر ؟ قضينا وقتاً طيّباً ، ممتعاً ، مع رفيقات أجنبيات منذورات لخدمتنا . الواحدة منهنّ ، للحقيقة ، تحترم نفسها مع ذلك . ولا ننسى أنها خريجة جامعيّة ، وتتقن أكثرَ من لغة . اللغات مهمّة ثمة ، في المنتجعات والأوتيلات ؛ خصوصاً ، تلك المُتفرّدة بإقامة كبار الشخصيات الرفاقية " . عليّ كان أن أشكر الربّ ، ما فتأ البك في همود أنفاسه الثقيلة ، المتأثر تلك الخطبة المطوّلة ، العصماء . ولكنني في شروعي بصبّ قدح لي ، آخر ، فقد تجاهلته . عندئذٍ أرعش جفنيه وهو يناولني كأسه ، الفارغ ، فتعمّدتُ إضافة قطع من الثلج فيه . وكانت إصبعه تجوب القدح ـ كضفدع سمين ، لإخراج المنغصات تلك ، حينما قال لي بلهجته غير المبالية : ـ " الحقدُ الطبقيّ خطيرٌ ، أليسَ كذلك ؟ " ـ " أنا لستُ مناضلاً ، على كلّ حال " ولما تعالت ضحكات الفتيات ، جاراهم البك مرحهم ، مربّتاً على ركبتي كفه الهائلة ، البعيريّة الجذر .
*** رأيتني ضائعاً في مدينتي . أكادُ لا أهتدي لروحي . شعور التغرّب هذا ، ضافره ما كان من تغيّر الآخرين ، الذي بدا جلياً لعين قلبي . ناهيكَ عن الأحداث الطارئة ، غير المتوقعة . كما في خبر تطوّع " نورو " في الكليّة الجويّة ؛ هوَ من كان الولد المدلل عند " ماما دنيا " . كذلك علمتُ بفرار " ناصر " من الحارة ، بعدما دخل في روعه أنه الهدف الثاني لرصاص المنتقمين ، من خصومنا الذين سبق وأردوا " عيسى " . هكذا إنفرط عقدُ العصبَة ، الكوكشيّة ، وما عتمَ كبيرها بدوره أن وجدَ نفسه في السجن بالتهمة الكلاسيكيّة ذاتها ؛ حيازة المخدرات . إنصرافي عن تقديم الإمتحانات ، كان له أن يُقلق إمرأتيْ دارنا . لم آبه لشيء هنا ، غيرَ تعاستي في صحبة " فريدة " ؛ هذه المُغلقة الألغاز ـ كهَوْلة . على أنني ، من ناحية اخرى ، وجدتُ نفسي منغمساً في متعة علاقة جسدية ، غريبة ؛ بإمرأة يتقاسمها أكثرَ من ديكٍ ، حكيم .
وقعتُ على " مريم " ، في آخر الأمر . الساعة كانت تقارب العاشرة ، حينما غادرتُ المنزل . بهدف تشتيت المزيد من الوقت ـ كيداً بالغريبة ، المنتظرة حضوري ـ قررتُ أن أركب الحافلة في موقفها ، الأخير . إنها ساعة الهجوع ، البيتيّ ، المُعَتقة . المحلات مقفلة جميعاً ، اللهمّ إلا دكان " كور تعزيْ " ، التي تتحوّل عندئذٍ إلى أخويّة مقامرين . في محاذاة الجدران المتداعية لخرابة " الزيارة الأمّ " ، ما لبث ضوءٌ قويّ لسيارة أجرة ، عابرة ، أن بدّدَ ما شملني من عتمة موحشة . هيَ ذي قريبتنا ، الجميلة ، يدهشني مصادفة لقياها على حين فجأة . عرفتها للفور ، ما أن غادرتْ المركبة وأضحت تحت نور المصباح الشاحب لعمود الكهرباء ، الزقاقيّ . ولحظتني بدورها ، فحيّتني بحركة من رأسها العاري ، متعجلة . ولكنني شئتُ إعتراضَ سبيلها ، بيدي الممدودة لها . تأملتُ من ثمّ برويّة أناقتها وتسريحة شعرها ، المُصطبغ بلون أحمر . ـ " أهلاً بحسناء آل " قادريكيْ " .. ! " خاطبتها في سرّي . إبتسامتها الحيية ، ما تفتأ على خلودها ، سوى أنها تحيل إلى مبلغ ، غيرَ هيّن ، من الإطمئنان والثقة بالنفس . بلهجةٍ جاهدتُ ألا تبدو ساخرة ً ، سألتها : ـ " يقولون ، أنكِ صرتِ فنانة مسرح ؟ " ـ " تقريباً ! " ، نطقتها وهيَ تحدّب أرنبة أنفها بحركةٍ مُعابثة . ثمّ همّت التحرّك من موقفنا ، المتثاقل ، مستطردة ً بصوتٍ عمقتْ بحّته : ـ " عندكَ دراسة ، فلا يجوز لي أن أشغلك أكثر . بايْ " ـ " بايْ .. ! " ، رددتُ في أثر عطرها المُطيّف في الليل ؛ عطر جسدها ، الساحر ، الذي أشعل قبلاً ليالي مراهقتي جميعاً .
[email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ
-
أقاليمٌ مُنجّمة 3
-
أقاليمٌ مُنجّمة 2
-
آية إشراق لنبيّ غارب ٍ
-
أقاليمٌ مُنجّمة *
-
مَناسكٌ نرجسيّة 6
-
سطوٌ على المنزل الأول
-
مَناسكً نرجسيّة 5
-
القبلة المنقذة في فيلم للأطفال
-
مَناسكٌ نرجسيّة 4
-
من جسر ثورا إلى عين الخضرة
-
مَناسكٌ نرجسيّة 3
-
مَناسكٌ نرجسيّة 2
-
مَناسكٌ نرجسيّة *
-
دعاء الكروان : تحفة الفن السابع
-
ميرَاثٌ مَلعون 5
-
ميرَاثٌ مَلعون 4
-
ذهبٌ لأبوابها
-
ميرَاثٌ مَلعون 3
-
ميرَاثٌ مَلعون 2
المزيد.....
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
-
السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم
...
-
إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال
...
-
اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
-
عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
-
موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن
...
-
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
-
أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|