أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - راحل بلا قدمين














المزيد.....

راحل بلا قدمين


ايوب سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 06:31
المحور: الادب والفن
    



الى الافق الابعد
عندما تتلاشى الاحلام
وتصبح الكلمات بدون معنى
ولا مرادف
تتجلى الذاكره من وهم الى وهم
صراع لاحدو به وله
هناك تتقزم الارواح وتتقزم
ربما تضمحل عبر مكون اللامعقول
تبحث عن شواطىء الحقيقه المبهم المتواري
المتباعد
هناك تتبادل رسائل فقدت خوارط المحسوس
كلمات بلا بلا معان
وجملا بدون رائحه
تدخل قواميس التعاويذ
لتضع مرادفاتها
بدون جدوى
تهرب مرارا ومرارا
الى اللامنتهى
كسنونو فقدت طريقها
تنتظر قدوم اخواتها
لتهتدي طريقا
ومعها كل كل قواميسها
وطلاسم الجمل اللامفهومه
ربما تجد مرادفات
او حدود
تفهما
هي رحله بلا رحاله
ربما وحيد بلا قدمين
يبحث زاحفا
بين فهارس الزمن الماضي
على قدمين
وجدها ولم يجدها
كحلم عبر المفارق
وانتهى
عبر زمن اللامحدود
دهري ايها المغفل
الباحث عن قدمين
كباحث عن الوعي بعالم اللامحدود
تصل ولاتصل
تحدد بل حدود
وتبقى خرائط رسمت
كرداء طفل امام الكون اللامتناهي
ربما كغارف البحر بحفره
تحاول جاهدا
جاهدا
باحتضان الخضم اللامحدود
بحدود ذراعيك
هنا الدهر تمرد
هنا العذريه تتوارى
ومازلت ابحث
والافق يمر مستهزئا
ومازلت على مفارق
عبرت
وانا ابحث عن قدماي
ويداي
يحتضنان قلبا يفرأ طلاسم المجهول
لمفرده
علها تكون
ربما تكون
قدمــــــاي



#ايوب_سمعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب وجناحي سنونو
- ليل ولحن ورغبات
- الممكن والاممكن برؤيه السياسه الامريكيه للعراق
- العمق الحضاري والاثر السلبي على قبول حضاره الغير
- مستقبل الديموقراطيه في العالم العربي عامه والشرق الاوسط خاصه ...
- الكاتبه والمفكره الصوماليه ايان هيرسي علي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايوب سمعان - راحل بلا قدمين