رامة اسماعيل حقي
الحوار المتمدن-العدد: 2254 - 2008 / 4 / 17 - 08:07
المحور:
الادب والفن
اشتقت لها دموعي اشتقت لها...
تلك التي تشعل الأوراق, والأيام والذكريات
تلك التي سئمت منها يوما0
اشتقت إليها لأنها رغم الألم كانت تعني الكثير 00000
رغم التعب كانت تقول أن داخلي امرأة لها وجود أنثى تدق الأرض بدمعة واحدة تذرفها حرقة, وموتا أما الآن لا دموع ,لا مطر, لا رياح ,لا حب ,لا كره ,لا ألم ,لا ضجر
لاشيء أشعر بلا شيء .
أليس غريب هو الزمن؟ أمره عجيب كيف يستطيع أن يحول امرأة في ريعانها إلى شجرة
لا جذور لها لا أوراق لا روح فيها لا تأخذ ولا تعطي شيئا ؟!.
وصمت مفاجئ تلبد في سمائي 0000000
صمت حزين صمت حنين 00000000000
حنين إلى نفسي التي كانت تضخ للحياة الحياة
تغيّرينا هذه الحياة تغير أسمائنا وعناويننا وأقلامنا
تغير سطورنا تغير حتى خطوط أيدينا 0000000
ولا نشعر بأننا كذلك حتى يمر من العمر الكثير فننظر وراءنا 000
لنرى طريق طويل طويل جدا 0000000
لاشيء فيه 0000 لاشيء فيه 000000
سوى موعد واحد مع الألم .
#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟