جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2252 - 2008 / 4 / 15 - 10:26
المحور:
الادب والفن
في الطريق أليك
أوقفتني عيونك
لتمنحني قبلة حارة
وتشعل كل سجائر روحي
لأنفث بكل القبل
دفعة واحدة على شفتيك
......................
في الطريق أليك
سر أعرفه
وتعرفه حدائق المدينة
أن من يرتوي من ماء عينيك
لابد أن يعود مهما بلغت المسافات
وطال البعاد
..................
في الطريق أليك
طار القلب بقفازاته
ليتزحلق على جليدك المتشظي
.......................
من حدائق القشلي
صنعت لك قلائد من التين
لأطبعها على جيدك المصنوع من الفيروز
..........................
في الطريق أليك
تبخر الماء
وغارت العيون
لم يبقى سوى رضابك
هو وحده من أتوضأ به
لأنه طاهر كشفتيك
.........................
حبيبتي
ها أنا عدت أليك
لأكرر اللقيا
وأسكب رضابي على رضابك
لأطفىء لظى لوعتي
وأمنح عيوني على صدرك لذة السهاد
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟