أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ناصر اسماعيل جربوع - شهداء دير ياسين لمن نقدم العزاء!!؟؟














المزيد.....

شهداء دير ياسين لمن نقدم العزاء!!؟؟


ناصر اسماعيل جربوع

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 03:04
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وتمر الأيام والسنين تترى والشعب الفلسطيني على مدار أكثر من قرن يتعرض لموجات من التطهير العرقي، والإبادة الجماعية المنظمة 00 وكل يوم تحاك عليه المؤامرات، والصفقات الدولية والاقليمة00 وأصبحت قضيتنا الفلسطينية العادلة المقدسة كقطع مبعثرة من أحجار الشطرنج يسعى لترتيبها أبطال من الأقزام فى ظل غياب أمجاد أجدادنا من الكنعانيين العماليق 00
واليوم نحن أمام ذاكرة مأساوية وجب علينا كمؤرخين إحيائها لعل من كان لديه ضمير بات نائما أن يصحو ويضع نصب عينيه مصلحته الوطنية والإسلامية والقومية، فوق كل المصالح الهشة التى ستذهب أدراج الرياح000
إنها ذكري مجزرة دير ياسين التى لازالت مخلدة فى ذاكرة كل الأحرار ولا زلنا نرسخها فى عقول وذاكرة أطفالنا كي لا ننسى -- ولن ننسى مهما دارت علينا الدوائر--------------
دير ياسين المقدسية -----
تبعد قرية دير ياسين عن مدينة القدس 4 كيلو متر ، وكان يبلغ عدد سكانها قبيل المجزرة فى عام 1948 700 نسمة من ناسها الطيبين المسالمين 000 ولكن قضت المؤامرة الصهيونية وتحقيقا للمخطط الشيطاني، للالتفاف حول القدس00 أن تدمر الفري المحيطة وكانت دير ياسين هى البداية المحزنة0000 وفى ظل الدعم البريطاني اللامتناهى للعصابات الصهيونية00 لم يكن أهل القرية المقدسية على علم أن شمس 9-4 من عام 1948 ستغيب عن سماء قريتهم--- محملة برائحة الموت من كل صوب 000 كانت الساعة الثانية صباحا وكان فجر التاسع من نيسان الربيعي يطل على قريتنا البديعة والعصافير تبيت فى أعشاشها--- بأمان والأطفال يبيتون فى أحضان أمهاتهم عسى ان تشرق الشمس من جديد00000 !!!!!! على قريتهم ويلهون فى حقولهم كالمعتاد -- ولكن الفلسفة التلمودية او التوراتية المحرفة أبت الا وان تسرق البسمة من شفاه أطفال دير ياسين 000كما تخطف الآن من أطفال غزة والبريج وجبا ليا ----اقتحمت عصابة شتيرن والهاجاناة قرية دير ياسين، بقوات راجلة ودبابات وطائرات بنية القتل، والإبادة وألقت طائراتهم البريطانية الغربية والأمريكية 7 قنابل 000 وفاق الاهالى على هول المفاجأة- والمصيبة السوداء- التى حلت بهم وتناثرت جثث الأطفال والنساء فى كل بقعة من القرية الصغيرة وتحدث من رأي---- كيف ذبح الأطفال وبقرت بطون الحوامل 00 وتحولت آبار القرية إلى مدافن تطهيرية جماعية -- وقاوم اهالى القرية العزل بماذا -- بسلاح ابيض وفئوس مطهرة ومختلطة بعرقهم وبأديم الأرض المقدسة، ولكن حدثت الكارثة, ومحيت القرية عن الخريطة وتحققت أهداف التلمودين الآنية -- ولكنها لم تمحى من ذاكرة العرب والمسلمين الأحرار --
(وقد علّق قائد وحدة الهاغانا على وضع القرية المنكوبة في ذلك اليوم، بقوله: "كان ذلك النهار يوم ربيع جميل رائع، وكانت أشجار اللوز قد اكتمل تفتّح زهرها، ولكن كانت تأتي من كل ناحية من القرية رائحة الموت الكريهة ورائحة الدمار التي انتشرت في الشوارع، ورائحة الجثث المتفسخة التي كنا ندفنها جماعياً في القبر ) وكان الهدف من تلك المجزرة هو تحقيق مبدأ الرعب التلمودى، ومحو الوجود الفلسطيني حسب الأوامر التوراتية ونزح من تبقى من أحرار دير ياسين00 ليكونوا شاهدا على العصر الدموي والايادى التى تلطخت دماء أطفالنا ونسائنا وشيوخنا 00 وتلذذ زعيمهم القومي مناحيم بيجين، وتباهى بها أمام جرذانه قائلا "ما وقع في دير ياسين وما أذيع عنها ساعدا على تعبيد الطريق لنا لكسب معارك حاسمة في ساحة القتال، وساعدت أسطورة دير ياسين بصورة خاصة على إنقاذ طبريا وغزو حيفا-----) إذا من خلال كلماته نفهم المغزى الحقيقي---- ومرت الأيام وارتكبت العشرات بل الألوف من مجاز أبشع من دير ياسين -- نعدكم على إحياء ذكراها مهما كلف الأمر،رغم النائبات لان فلسطين هي من تعنينا بالجانب الأول والأخير، وليس أصنام نعبدها --- واليوم ونحن نحيى ذاكرة دير ياسين، أصبحنا هنا فى بلادنا فلسطين ارض الرسالات -- ارض الإسراء والمعراج المقدسة -- نعم محتارون لمن نقدم واجب العزاء فيهم 00 أنقدم العزاء--- حقا فيهم-- أم نقدم العزاء لهم فى أنفسنا؟؟؟!!!! أم نقدم لهم العزاء فى !!!!!!!! تنرك لكم أن تكملوا من عندكم ...



#ناصر_اسماعيل_جربوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لزيارة غزة علي باص رقم 11
- في ذكري يوم اليتيم -أطفال غزة بين حرمان اللعب وانتظار الجحيم ...
- أطفال غزة يلهون مع الموت !!
- فلسطينيو العراق بين الهجرة للبرازيل وانتظار عزرائيل
- مخيماتنا الفلسطينية بين الفقر القاتل وإلغاء النصف شاقل
- رحلة الى موسم -الولي عريش - !!!! ؟؟
- ايها العالم سنبقى فلسطينيون رغم الحصار !!!11


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ناصر اسماعيل جربوع - شهداء دير ياسين لمن نقدم العزاء!!؟؟