كأني هناك
كأن اللهفة لاتخرس في الأصص
والهواء ينشر قمصان الكلام
هذا الرنين الحلو في بهو البياض
شدو الوميض
يهمي على رهافة الرخام
كأني على مقربة من التراب الموجز
هناك
احوم في شراك المكان
أقود توق الخطا في إيماءة السدم
ريش الظهيرة
تنشره الحيرة في حنكة التقويم
ويعتكف الشارع في معطف الحكمة
على صبوة الدراق
هأنا
على حافة الدوي
اساور أمس الحبر
بالملذة غاربة , تقرض هلام الوشي
على دأب خطاي
اهطلى ..!... هأنا في حفاوة الرؤى
انشد الماء في ورع الشرفة
اغزل الأنحاء بأصابع اللهاث
وأنوء تحت سياط الأطياف
عاري الشهوة أداني في مدارجك
الزهو
كأني هناك
قبالة التاج المللكي
أبنوس الأبهاء
توق العينين عاليا وراء الزجاج
كأني هناك......!
لعلي سميتك -؟
رافلاً في قصدير الدهشة
على مقربة القطوف
مترفاً
ومتردداً
كأني هناك .! صنو الحذق الماهر
كأني هناك .!
ولاشيء لي
....................
لعل الصنانير تكتم نزيف الخطوط
تدلي بهوام .. المواعد في زهو مرقاك
لعل ان يتعثر بي رجع كلام من
قامة الريحان
اسردك فيه ..
..بريق هائل
ارطن بك في توارد الهذي
بالوجه المبكر في ماء عيني
مستدر كا نعنع الفم
بحرير الأصابع وشهد الدقائق
المرتبكة
قوس القزح الشارد في زهو
الحضن
آه....
بالأزير الذي أ تلوه في شغف الغبار
حين أمر
أهيل حكمة المساء على خطواتك في
الدم
كي اعتكف على رنيم العنيين طويلاً
طويلاً.....
اسم الورد يرأب في الافق
بهيا كما شدوك
ياله من عبق يحوكه سرمد الأثير
وانا اللغة تدلي بأريج الطيوف
كي تفوحي بي ...على عادتك
لتوقدي خرافات الأنامل
الحنو المريد في أعراس القميص
كي تتورعى عن غياب واسع
إزاء الدرج المتكئ على نزيف
الذهب
تنأين عن ساعة الحائط
-جيث الصورة تدل علي...!
رائحتي
الكتاب فوق السرير
آه سريرك نفسه-
طيور رسائلي المحومة فوقك
ـأمام الفزاعة تؤم السرب....
الورد الذاهل تحت الوسادة
أنى بهتت في دمي أجراس الريحان
ليطفق سرور الشجر في إغفاءة
المهد الترابي
يسرد سهو المرايا
مبهماًَ
حاذقاً
يوائم سورة الماء
كتب هذا النص 1991
وأعيدت الصياغة في العام 2000