بريهان قمق
الحوار المتمدن-العدد: 2246 - 2008 / 4 / 9 - 08:58
المحور:
الادب والفن
طقسُ رماديٌ حزين
دربٌ راعف
ترتعش ذرّات ذرّاتي
يجاورني ثمة شارب كث
يثرثر
فأنّى للصدْقِ
تَوَهُّج برقه
ووجهي مرثي في الممنوع والمسموح..
أقِفُ كملمحٍ خاطف
و ذاك الملفوف في عباءة ،
نصف زيتونة،
احتلّ مرآتي ..
…
..
صوتي يختنقُ كلما أوغلتُ المسير خارج العروق
كوابيس تنمو في أوردة سكان المدن
مخاوف تتدفق باردة حارة
تمد أذرعَها
من الاعماق
طالعة .
وعلى المرآة ، تيجان مهشمة
قلوب تطايرت شظايا
كي تنمو الطحالب..
وا أسفي
آلاف الدمى ،
مهترئة ،
تزرع الضوضاء ..
فيمن الرثاء
ولمن بكاء صوت الصنوبر الجريح .!؟
…
يتوقفُ الألمُ عند السعادة
وتروح السعادة في سُبَاتِ عميق ،
لمّا تصير غرفُ القلبِ فارغة..
غير أني قادمةٌ
إليكِ
وليس اليكَ
لن تُصَادِرَ من حَنْجَرتي ارتعاشة نداء ..
كالريح اسير محلقة
بحزن عميق...
..
سفري يطوي السفر
لو كنتُ أعلم في جعبةِ النحيب بصيص أمل
لطويت عمري
عويلا للريح
وتلبستني ،
روحُ الخنساء ..
..
أُصْمُتْ يا جاري
اكثر مما أليف المعابد أنت
ها انذا أمشي بين رمشي ونعشي ..
..
قد تقاسمنا وخيول السماء
رغيف
الكبرياء
سابكي الشرق
كما الخطيئة
في فمي
قش وتمتمات ..
ولنْ
أرتدي
ثيابَ الحِدَاد ..
..
...
#بريهان_قمق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟