إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب؟؟؟

زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2243 - 2008 / 4 / 6 - 11:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

...نعم من الصعوبة إن نجعل الجهلاء يعلنون أخطائهم ومن الصعب علينا أيضا إن نقف أمام جهلاء القرن (21) وهذا معادلة قد تكون لدي البعض فيها سهولة ويسر لأنها من ناحيتهم زوبعة في مهب الريح .. لكن عندما يكون الجهل والتعنت به والإصرار عليه في القمة وفي أوجه هنا يجب الخوض في ما هو مطروح ويجب الرد عليه بمختلف الطرق لأننا أمام عالم وأجيال قادمة قد تبنى الفكرة الخطاء على رأي إنسان لا يفقه شيء مما يقول أوقد يتسبب قوله أو رأيه الخطاء في مشكلة كبيرة لها سلبيات وتأثيرات أكثر مما يتصور وقد يرد البعض من الناس بالقول إن طريق الخطاء اقصر مما نتصور وليس له مؤيديه أو من نصير لهذه الأفكار الجواب ليس بالكلمات والدليل؟؟؟و ما نراه كل يوم من زوبعة وما إن تثور حتى يخرج علينا أخر بأفجع منها وعلى هذا الحال نرى إن هناك منابر ومحطات وبرامج تتخذ من شعار حرية الرأي والتبرير السبيل لطرح الفتن والمغالطات الكثيرة وهناك من استخدم الشبكة العنكبوتية (الانترنت) لكي يزرع ما في عقله من سموم ويبثها إلى الناس في كل بقاع الأرض ..
لسنا ونكرر القول لسنا ضد حق التعبير ولسنا ضد النقد وضد الإعلان عن كل ما يمس النفس البشرية من سوء لكن نحن مع المعاني الاحترام في النقد ومع المعنى الصحيح لكل مقالة أو برنامج أو محطة أو موقع ولسنا ضد فرد أو شخص بعينه بل نحن ضد الأفكار فقط التي تطرح من هذا وذاك ؟؟
نعم العيب فينا نحن البشر وليس عند غيرنا .. العيب فينا ونحن نستغل أوسع وأرقى قرار نملكه من خالقنا وهو التصرف وفق عقولنا التي وهبها الخالق لنا ولا نستغل تلك الأمور لجهة أو معتقد أو دين ..
كلنا نحن معشر البشر لدينا الخطاء والصواب لكن المصيبة هي الإصرار على خطاء اقترفناه والطامة الكبرى هي عندما نطالب جاهل أو مثير للفتن بان قراره ليس مصيب به أو ما كتبه ليس فيه وجه حق ..عندها نجد مجال للشرح له لكن أنا واثق بأنه لن يتنازل ويقول نعم أنى أخطأت والدليل التعمق في عالم الأخطاء والعيش فيه وهناك أيضا الدعم الذي لدى البعض من هؤلاء يجعلهم لا يهتمون لما يكتبون أو به على منابر الفضائيات يرددون من كلام اصفر اللون قبيح المعنى ..والحجة هي حرية الرأي والنقد إلى الآخرين
والأمثلة والأدلة كثيرة ولا تعد ولا تحصى منهم من يستخدم الدين لعبة للكسب والشهرة ومنهم من استغل الرموز الدينية ومنهم من استغل الإحداث الدولية ومنهم من باع مصداقية ألكلمه بحفنة من الأموال ومنهم من يثير الناس على القتل ومنهم من يروج لبضاعة كسدة منذ قرون وهي غسل الادمغه والكثير .. الكثير لكن الخلل الكبير والعيب المشين فينا نحن ممن نطالب بحقوق الآخرين والمساواة والعدل والإنصاف .. نعم العيب والخلل فينا لأننا سمحنا للعقول الصفراء إن تداهم وفي وضح النهار عقول الشعوب البسيطة وتزرع ما عندها في عقولهم من خرافات عصر لايمت بصلة إلى عالمنا الجميل لو فقط أخليناه من هؤلاء وهنا لا نطالب بالقتل كما يفعل الآخرين ولا نطالب بأن نرد بكلمات وأفكار كالتي يقولونها بل نقف بوجههم بما لدينا من أفكار وننير طريق من سقط في فخهم بكلماتنا وأناملنا وأفكارنا وقلوبنا وكل ما نملك من اجل إن نعيد الفكر الصحيح والغير متعصب ولا المتشدد إلى مساره المطلوب وننقذ ما يمكن إنقاذه من طبقات وأجيال من عالمنا الجميل من خلال المقالات لأني اعلم إن الفكر السليم والذي يدعو إلى المساواة والعدل بين الناس طريقه ومساره مزروع إلى قمته بالأشواك لكن لما نقول هذا ونحن نملك الأمل بالخير للجميع وهو السلاح الذي به نطيح بكراسي الجهل والتخلف نعم انه النداء إلى كل الإخوة والاحبه من مختلف الأديان ومختلف المذاهب ومختلف الأفكار ومختلف الأجيال تعالوا نتوحد ونبتعد عن الفتن الصفراء تعالوا نزرع الورد للجميع ونتحاور بكل ما في الحرية وإبداء الرأي من معاني جميله تعالوا نبرهن إلى من هم يشعرون بأنهم فوق الجميع تعالوا نقول لهم ها نحن هنا لأفرق بيننا بل نحن نتحاور ونستغل ونعيش مبداء التحاور على أصوله ألمحترمه ولا نبيع ونشتري الأفكار لمن يدفع أكثر نعم نحن نحترم كل ما يقال وفق التقدير والاحترام ونحن أيضا جدار عالي وكبير وصامد أمام النزاعات التي من خلالها يبحث الآخرون عن أمور وفوائد شخصيه

إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب .. ليكن شعارنا وليكن أملنا إلى تجمع ولقاء وليكن لقاءنا فيه مساواة وعدل وإنصاف وليعلم من يتصيد بالماء العكر بأننا لسنا من هواة الشهرة ولا من رعاة الأفكار ولا مسيرين بل لنا الحق في الاختيار ولنا القرار وعندنا العقول التي بها نصارع ألجهله والمتخلفين من غزاة الفكر البشري والآدمي وبدل إن ننتقد ونبقى على جهلنا في نقد لا نجني منه غير المشاكل والأزمات تعالوا سويتا نطالب بحق المغصوب وتعالوا نطالب بحق الشعوب وتعالوا نطالب بكل شيء يجعل العالم بستان أمل ومسرة ويجعل التآخي بيننا ليس له حدود
تحية إلى الأقلام الرائعة والصادقة ومن تطالب الإنصاف للمظلوم ولا خير فيمن عنده المقدرة وجل اهتمامه النزاعات والفتن تحية لكل دعاة الحق والمساواة للمرأة
وأخير الكلام هو نداء إلى كل مثقفي العالم صغرا أو كبيرا شابا أو كهلا والى كل امرأة في العالم تعالوا نجتمع على الخير والمحبة ونترك البغضاء والشتيمة فبدل إن نشتم الأخر نقول له الصواب ؟؟؟؟

إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب ؟؟؟ نعم الإقرار بها صعب أيها الجهلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا من شيء بل الخوف من كل العقلاء

ســــــــــــــــــلام

#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات