حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 05:36
المحور:
الادب والفن
يحين دور صديقي للصعود إلى المنصة و ها هو يتقدم مسرعا و يصافح أساتذته و يستلم شهادته و يخرج مسرعا من القاعة بشكل لافت للانتباه..!!
ابتعد من مكاني و أتجه أنا أيضا إلى بوابة القاعة لكي القي صديقي و أهنئه و أتحدث معه .
أجد صديقي يفتح باب القاعة وهو يضحك فأقول له : مبروك لنجاحك و عليك أن تفرح و تضحك كثيرا .
يتوقف صديقي عن الضحك و يقول لي : أنا لا أضحك لهذا السبب و لكن لسبب أخر.
قررت أن أسال صديقي عن سبب ضحكه فقالت له : إذن لماذا تضحك ...؟؟
فرد مجاوبا على سؤالي : لقد طلبت مني زميلتي أن القها خارج القاعة بعدما استلم شهادتي لكي تقول لي عن سرا خاصا بها .
نظرت إلى صديقي بتمعن و قالت له : و ما هو هذا السر الخاص..؟؟
فرد قائلا وهو يضحك : أنها مغفلة فلقد قالت لي بأنها تحبني للغاية .
صدمت من جواب صديقي فلقد وصف فتاتا تحبه بأنها مغفلة فقالت له : أنها ليست مغفلة و كلامك عنها غير مقبول .
فرد قائلا على كلامي : و ماذا تريد مني أن أفعل هل تريدني أن أبادلها المشاعر و أترك دراستي و الوظيفة التي تنتظرني ..؟؟
فقالت له : لا ليس هذا ما قصدته .
فرد على كلامي قائلا وهو غاضب : لا أريد أن أكون خاسرا و أضيع مستقبلي .
فقالت له و أنا ابتعد عنه بخطوات بطيئة : أنت الخاسر الوحيد بفعلتك هذه أنت الخاسر.
حسين علي غالب
[email protected]
www.geocities.com/babanbasnaes
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟