محمد عبد القادر الفار
كاتب
(Mohammad Abdel Qader Alfar)
الحوار المتمدن-العدد: 2237 - 2008 / 3 / 31 - 05:35
المحور:
الادب والفن
روحُها الأنثى بدتْ لي
وسْط َ ذاكَ الليل ِ خـصَّــتـْـني برؤيا ..
لم تــُـشاهـَـدْ قط ّ ُ قـَبـْـلي
لم تكنْ إنسيـَّـة ً معْ أنـَّها
أنثى .. كشَـكـْـل ِ
* * *
لم تكنْ إنسيَّـة ً
إذ ْ أَنـَّها حقــاً رأتني .. في الظلامْ
ميَّـزتـني في الزِّحامْ
فضَّـلـتـني
عن أميرِ الجان ِ ممشوق ِ الـقـَـوامْ
اسْـتباحت عالـَمي ..
ما عادَ من شيء ٍ حرام ْ
* * *
لم يكن ْ غاراً ولا كانت
كجبريل ٍ
ولا أصبحتُ للدنيا نبيّاً
أو ولـيـّاً .. كالإمامْ
***
” ما اسْـمـُـك ِ؟”
ردَّت بلا صوت ٍ :” سَـلام ْ ”
نادِني ما شِـئـْتَ “سلمى” أو وئام ْ
قلتُ ”سلمى”
ذاكَ أحلى
ذاكَ أشهى
ينتهي والثــَّــغـْرُ مفتوحُ الحِما
كالقوس ِ مرفوعَ السِّهام ْ
لستُ أهوى أيَّ شيء ٍ
ينتهي بالإلـتـئـام ْ
جرحنا ..
أبوابنا..
أجفاننا لمّا تـنام ْ
” لا تخفْ ” قالت فلا قِفـْـلٌ سيَـقوى لاحتباسي
لا ولا صمّامْ
أيُّ سجن ٍ عندَكم لا يحتويني
لا ولا أصنامْ
* * *
كلُّ شيءٍ ينتهي بي عندَ سلمى بابتسامْ
كلّ قول ٍ
كلّ فعل ٍ
كلّ حزن ٍ
مثلَ لحن ٍ
تنتهي أنغامه ب”الراست” عندَ الإنسجام ْ
تلكَ سلمى..
لم يزل يا صاح ِ باق ٍ للكلام ْ
.
.
.
يتبع
http://1ofamany.wordpress.com
#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)
Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟