أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ما هي الحقيقة (1-2)















المزيد.....

ما هي الحقيقة (1-2)


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 2244 - 2008 / 4 / 7 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هنالك حالة من الصراع النفسي أصعب من الاضطراب الفكري تجعل الإنسان في متاهات و أزقة مغلقة و تناقضات مشوشة و قلقة فأصبحت هذه الظاهرة مستحوذة على الأكثرية الساحقة من الشيوعيين العراقيين الذين نشأوا و ترعرعوا ينهلون من الفكر الماركسي الخلاق سلوكهم النضالي و تضحياتهم و إيمانهم و إصرارهم و إقدامهم حتى أصبح هذا الفكر الخلاق اختيارهم و قرارهم بعد إن تشبعت أفكارهم فأصبحت عقيدتهم الراسخة و مبادئهم الثابتة.
و من خلال مؤتمرات عقدت في كردستان المحررة من قبل شيوعيين عاشوا فترة طويلة في دول أوربية و غيرها بعيدين عن ظروف العراق الداخلية و معاناة و مآسي شعبه المطارد من قبل أشباح دكتاتورية صدام و فاشيته من أمن و مخابرات و خوف و رعب يملئ سمعهم و أبصارهم و أخبار و صور الإعدامات و مثرمة الموت و ذوبان الأجساد البشرية بأحواض التيزاب . و من خلال المؤتمرات التي عقدت خُط ديباجة و فلسفة جديدة أطلق عليها فلسفة ( الديمقراطية و التجديد ) عوضاً عن الفلسفة الماركسية منطقين من الأفكار الليبرالية الديمقراطية التي عاشوها و تأثروا بها خلال تواجدهم مدة طويلة في دول أوربية تبثق سياستها من ( الديمقراطية الليبرالية ) يقول العالم الاجتماعي الراحل الدكتور علي الوردي : ( إن أي إنسان يعيش مدة طويلة في بيئة معينة و تقاليد و عادات و قيم روحية مختلفة عن بيئة شعبة تنغرز في عقله الباطني تلك القيم الروحية و العادات و التقاليد و تصبح جزء من حياته و فلسفته ) و لذلك فإن فلسفتهم الجديدة ( الديمقراطية و التجديد ) متناسقة و منسجمة و منطلقة من الحياة التي كانوا يعيشونها في المجتمعات الأوربية في أمن و أمان و ليس منطلقة من الآم و مآسي شعبنا الذي كان يعيش تحت رحمة دكتاتورية صدام في سجنه الكبير و لذلك اضطربت الرؤيا و الاجتهاد بعد سقوط النظام في 9/4/2003 بين سياسي الخارج و شيوعي الداخل الذين نشأوا و ترعرعوا و تشبعت أذهانهم و أفكارهم بالفكر الماركسي الخلاق الذي غرس العقيدة الصادقة و المبادئ الثابتة في سلوكهم و قلوبهم .
لا بد من وقفة فيها نداء هي و استدعاء صارخ للماضي و الحاضر و المتقبل حينما نستعرض الواقع الموضوعي الملموس على الساحة العراقية السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و أول ما يتبادر و يبرز في أذهاننا و عقلنا سؤال يقول : إن سبب انهيار الاتحاد السوفيتي و المعسكر الاشتراكي و جود خلل في تطبيق النظرية الماركسية و ليس الخطأ في نصوص و فلسفة النظرية الماركسية كالبيروقراطية و سوء التخطيط و تصرف من قبل القيادة في القيم الروحية و الاقتصادية . . . ما علاقة الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية في الاتحاد السوفيتي و المعسكر الاشتراكي بالظروف الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للشعب العراقي الذي رجعت به خطى الانتكاسات و السياسات الخاطئة إلى مرحلة ( التحرر الوطني الديمقراطي ) و انطلاقاً من هذا الترابط و العلاقة نعود إلى جدلية الفكر الماركسي الخلاق من حيث المكان و الرمان و الفردانية الشخصية .
فالفكر الماركسي ينطلق من جدل الفكر الواقع و يعتبر المطلق الوحيد في هذا المجال هو نسبية الأفكار و إن الفكر يكون أكثر فاعلية للحياة و التأثير كلما كانت متغيراته أكثر من ثوابته و ليس هنالك رؤيا أو تصور كامل و تام من الناحية بحيث يمكن تطبيقه على كل المجتمعات في كل زمان و مكان فلكل عصر متطلباته و لكل مجتمع احتياجاته المتجددة باستمرار مما يحث على المفكرين و المنظرين و الباحثين أن يقدموا رؤيا و اجتهادات و تصورات لمجتمع قابل للتجديد و نسبية الفكر ثلاثة أبعاد :
1- فهي نسبية زمانية إذ إن ما يكون صحيحاً اليوم قد لا يكون كذلك غداً بسبب تبدل الواقع و هذه ظاهرة يجب أن يلاحظها الماركسيون يجدوا اهتمام حينما يرون كيف اختلف وضع العالم في العقود الأخيرة .
2- و هي نسبية مكانية فما يصح في المجتمع ما قد لا يصح في مجتمع أخر في الزمان ذاته و ذلك يعود إلى سبب اختلاف الواقع .
3- و هي نسبية شخصية أو فردانية حيث كل فرد في المجتمع باحث كان أو مفكر أو مجتهد يفهم الفكر و يتعامل معه وفق خصائصه الشخصية و تكوينه العقلي و النفسي من حيث الرؤيا و الاجتهاد و الواقع الموضوعي .
و من خلال جدلية اختلاف الفكر الماركسي مع الواقع و نسبية الأفكار يتبين بوضوح إن تطبيق النظرية الماركسية العلمية تختلف بين الواقع الموضوعي من الزمان و المكان و الفردانية الشخصية بين دولة و أخرى و حينما يتم استنساخ فكر أو رؤيا أو اجتهاد بأخر يجب أن يستند ذلك على البحث و الاستدلال بما يؤكد صحته وواقعيته كما يجب أن يرافق ذلك حملة واسعة من الندوات التثقيفية و النقاشات و الحوارات المقنعة و الشفافة بصحة و مصداقية الرؤيا و الأفكار الجديدة و خطأ و عدم صوابية الرؤيا و الأفكار السابقة التي جرى استنساخها ،لم نطرح و لم نناقش هذه الطريقة السليمة و الصحية حينما طرح الحزب الشيوعي العراقي موضوع ( الديمقراطية و التجديد ) كفلسفة جديدة في سياسته مما أدى إلى اختلاط الأوراق و الاضطراب لدى الشيوعيين الذين نشأوا و ترعرعوا و هم ينهلون من النظرية الماركسية العلمية أفكارهم و اجتهاداتهم مما أدى بالحزب الشيوعي العراقي إلى اللجوء لعملية تهميش و إبعاد الرعيل الأول من الشيوعيين و الاعتماد على الجذب و الكسب الجديد من الشباب تماشياً مع سياسته الجديدة ( الديمقراطية و التجديد ) و قد ظهر ذلك بوضوح خلال المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي الذي عقد سنة 2007 حيث جرد النظام الداخلي للحزب من كثير من الضوابط التي كانت أحد الأسباب الرئيسية لديمومة و استمرارية و صمود الحزب الداخلي الجديد : ( تولي اللجنة المحلية مزيداً من الاهتمام و العناية بأولئك الرفاق الذين تركوا التنظيم لأسباب مختلفة ، لكنهم ما زالوا موافقين على الخط العام للحزب و مساهمين في أنشطة و في دعمه و أن تجد الأطر المناسبة ( ندوات ، موسعات ، سيمينارات . . . الخ ) التي تؤمن أعلى درجات التفاعل معهم ) .
في هذا المجال يجب الوقوف و مناقشة الفقرة : ( لكنهم ما زالوا موافقين على الخط العام للحزب و مساهمين في أنشطته و دعمه ) .
ما هو الخط العام للحزب و هل يوجد خط عام للحزب غير النظرية الماركسية العلمية ؟
لماذا هذا الشرط و هذا الاستثناء الذي انحصر ( بأولئك الذين تركوا التنظيم ) ؟ و من هم ( أولئك ) غير الرعيل الأول من الشيوعيين الذين هضموا و حفظوا النظرية الماركسية عن ظهر القلب الذين لم يوافقوا و لم يقتنوا ( بالخط العام الجديد للحزب ) و اختيارهم ( الديمقراطية و التجديد ) أسلوبا و سلوكاً في سياستهم الجديدة مما أدى إلى تهميش و إبعاد الرعيل الأول من الشيوعيين الذين شيدوا الحزب الشيوعي العراقي بدمائهم و عرقهم و دموعهم أولئك الأبطال رفاق فهد و سلام عادل و الشهداء الذين سحقتهم ماكنة الإرهاب الفاشية ؟
إن تجديد حياة الحزب الداخلية و إعادة بنائها من منظور ديمقراطي يعني إن النظرية الماركسية العلمية التي نشأ الحزب الشيوعي العراقي و ترعرع في أحضانها و نهل من مبادئها جامدة و متحجرة و غير متطورة ، فإذا هناك أخطاء و انحرافات و بيروقراطية فهذا ناتج عن أشخاص قادة الحزب و ليس بسبب خلل في النظرية الماركسية العلمية الخلاقة و إن القيادة الجديدة للحزب الشيوعي العراقي كان المفروض و المعول عليها أن تستفاد من أخطاء التجارب السابقة و ليس أن تجتهد برؤيا جديدة و تخوض تجارب جديدة في ظروف و أوضاع مضطربة و مشوشة و مجهولة أصبحت فيها الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد في السياسة الدولية تسيطر و تستحوذ على العالم بشبكة واسعة من التقدم التكنولوجي و الثورة المعلوماتية حاملة بيد ( الديمقراطية الليبرالية ) و باليد الأخرى العولمة المتوحشة و ربينها الخصخصة المتعجرفة ، في هذه الرؤيا الشاحبة و المستقبل الموحش و المجهول إن أية ظاهرة أو تجربة حينما يجري تقيمها بشكل سليم و واقعي يجب دراستها و تحليلها من خلال ظروف مرحلتها التاريخية و من حيث ظروفها المحلية و الإقليمية و العالمية و من المفيد و الضروري دراستها من جميع جوانبها بعين ثاقبة و ذهن متفتح كعملية متناقضة و مستمرة و متواصلة بماضيها و حاضرها و مستقبلها و الاستفادة من الدروس بشكل صحيح و التعلم من جميع الإخفاقات و الصعوبات مثلما الاستفادة من النجاحات و الانتصارات من أجل التقدم إلى أمام .
يقول ماركس : و كما يحصل عادة في التاريخ فإن النتائج كثيراً ما تأتي شديدة الاختلاف عن الأهداف التي ترسمها في البداية القوى التي تصنعها .
يقول أنجلز : إن الفكرة الصحيحة نظرياً قد تلعب دوراً رجعياً في التاريخ إذا ما طبقت في غير شروطها التاريخية .
يقول المفكر الشيوعي غرامشي : فليس ثمة فكر اجتماعي لم يصبح واقع حقيقي إلا بعد اختباره تجريباً و استقراره و استبداله و حينما نستلهم من التجربة ما هو سليم و صحيح فإن ذلك يتحول إلى فكرة مرشدة للعمل .
إن الفكرة لا يبق أثراً لفعلها و تأثير حفرياتها إلا عندما تكون فاعلة و ذات تأثير ينبع من منهل الأعماق الوجدانية المتلظية بشواظ العنف الذاتي المتولد من الواقع المؤلم و الحقيقة المرة لتتحول إلى هتاف الضمير صداها صراخاً يغوص في منعطفات الأعماق الإنسانية للمجتمع ليتمرد على المألوف و يخترق الظلام الدامس نحو فجر جديد .
إن الواجب و المسؤولية التاريخية تفرض على الشيوعيين أن لا يتجردوا من ماضيهم و ترك تاريخهم النضالي و أن يعطوا هذه التجربة حقها في النقاش و التحليل و البحث لكي نصل إلى ما هو أفضل في خيارنا لبناء المجتمع في الوطن الحر و الشعب السعيد و يجب أن لا نثبط عزائمنا و نتصرف كما يراد لنا أن نؤمن باستحالة تحقيق و بناء المجتمع الحر و السعيد فنفقد الأمل و نرضخ لما هو قائم فذلك من غير الممكن سقوط المعاني الإنسانية في الاشتراكية الخلاقة بسقوط تجربة محددة في تلائم شبه عضوي ،إن الوعي الفكري الخلاق المستلهم من النظرية الماركسية العلمية يعتبر الحافز الذي يحرك جميع الإمكانات المتاحة و يدفعها للتفاعل مع الواقع الموضوعي الملموس و التفاصيل التي تحيط به برؤية واضحة قوامها الحقيقة و التدبر الصادق للعلاقات السائدة في المجتمع .
كان العالم قبل تفكك الاتحاد السوفيتي و بلدان المعسكر الاشتراكي ينقسم إلى كتلتين كتلة المعسكر الاشتراكي و كتلة المعسكر الاستعماري ، كان كلا المعسكرين يعمل و يحاول إضعاف و القضاء على المعسكر الأخر و كانت سياسة الاتحاد السوفيتي تقوم على إستراتيجية تعتبر إن العالم كفتين كفة المعسكر الاشتراكي و الدول المتكونة منه و المعسكر الأخر المعسكر الاستعماري و الدول الخاضعة تحت سيطرته فالاتحاد السوفيتي يعتبر أية دولة تتحرر من الاستعمار و تخرج من كفته هو إضعاف لقوة الاستعمار و نصر و قوة لكفة الدول المتحررة و التي تعتبر قوة للمعسكر الاشتراكي الذي يسعى إلى إضعاف كفة و قوة الدول الاستعمارية و كان الاتحاد السوفيتي يرمي بثقله السياسي و المساعدات المادية و المعنوية لتلك الدولة المتحررة و المنطلقة من كفة المعسكر الاستعماري وذلك يتم على حساب الأحزاب الشيوعية في تلك البلدان المتحررة بضغط و تدخل من الاتحاد السوفيتي .
حينما تكون الدولة خاضعة للاستعمار تستعين الطبقة البرجوازية بالطبقة العاملة و الطبقات المضطهدة و المسحوقة الأخرى في النضال و الكفاح من أجل التحرر من الاستعمار الذي يسيطر على أسواق ذلك البلد و يستغل ثرواته و خيراته و ينهبها و حينما تتحرر تلك الدولة من الاستعمار تقوم الطبقة البرجوازية و تحل محل الدولة الاستعمارية في إقامة المؤسسات و المعامل و المصانع و تستثمر الثروات و خيرات البلد فتصبح هي الطبقة المستقيلة و العودة للطبقة العاملة و الطبقات المضطهدة و المسحوقة بعد إن كانت متحالفة معهم في الأمس القريب و الطبقة البرجوازية في الدول المتحررة من الاستعمار الحديث تعقد الاتفاقيات و المعاهدات مع دول المعسكر الاشتراكي و نتلقى الدعم و المساعدات لتطوير تلك الدولة صناعياً و تجارياً و ثقافياً و في نفس الوقت تتحمل الطبقة العاملة و الطبقات المسحوقة و المضطهدة ضغطيين و ثقلين من المعاناة و التحمل و الاضطهاد الأول من الطبقة البرجوازية التي أصبحت تمتلك المؤسسات و المصانع و السلطة و الثانية من الاتحاد السوفيتي عن طريق الضغط و التدخل في شؤون الحزب الشيوعي لتلك الدولة بعدم إثارة المتاعب و المشاكل أمام الدولة المتحررة من الاستعمار و الطاعة و الخضوع لها و التعاون معها كما حدث في كثير من الدول الأفريقية المتحررة و بشكل خاص مع مصر حينما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يسجن و يعتقل الشيوعيين حتى طلب الاتحاد السوفيتي من الحزب الشيوعي المصري حل نفسه و الانضمام إلى الاتحاد الاشتراكي العربي الذي أسسه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و استمر دعم الاتحاد السوفيتي إلى مصر إلى أخر لحظة من حكم عبد الناصر و في عصر الرئيس السوفيتي الراحل ( بريجنيف ) كان الشعب السوفيتي يقف طابوراً طويلاً من أجل الحصول على رغيف الخبز و كان في وقتها عدة بواخر تحمل الحبوب و المواد الغذائية من البرازيل إلى الاتحاد السوفيتي فأمرها الرئيس الراحل ( بريجنيف ) بالتوجه و إفراغ حمولتها في أحد الموانئ المصرية لإطعام و إشباع الشعب المصري بينما الشعب الروسي يتضور جوعاً من أجل رغيف الخبز و الحالة الثانية في عهد الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم الذي كان يلاحق و يسجن و يعتقل الشيوعيين و يغلق صحفهم و يحاربهم بينما كان الاتحاد السوفيتي يضغط و يتدخل في شؤون الحزب الشيوعي العراقي و يدعوه إلى دعم و مساندة عبد الكريم قاسم لأنه يحمل شحنة وطنية و كانت النتيجة إبادة و هلاك عبد الكريم قاسم و الشيوعيين و التدخل و الضغط الأخر الأشد مرارة و قهراً على الحزب الشيوعي العراقي بإقامة الجبهة الوطنية التقدمية مع صدام حسين ومساندته لأنه أمم النفط و أعترف بحكومة ألمانيا الديمقراطية ،في الوقت الذي كان البعث يحاول أبادتهم وقتلهم و إذابة أجسامهم بأحواض التيزاب و تشريدهم في أرض الله الواسعة .



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الحقيقة(2-2)
- العلاقة الجدلية بين المجتمع و الانسان
- ذكرى العيد الميمون الرابع و السبعين للحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع و حاجاته الضرورية
- حديث الروح(24)
- حديث الروح(25
- حديث الروح(23)
- حديث الروح(22)
- حديث الروح(21)
- حديث الروح(20)
- وحدة القوى الوطنية والمرحلة الراهنة
- حديث الروح(19)
- حديث الروح(7)
- حديث الروح(8)
- حديث الروح(9)
- حديث الروح(10)
- حديث الروح(11)
- حديث الروح(12)
- حديث الروح (13)
- حديث الروح(14)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - ما هي الحقيقة (1-2)