احمد العجيلي
الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 09:29
المحور:
الادب والفن
رقصة عشق وسمفونية هادئة
تجيئين وحدك في امسيات الجياع
مائدة من طعام شهي
حافية على رمل روحي
شاطئ بله الدث والذكريات
اعلم ان للعاهرات مزايا ولكنك فتنه مسفره
******
دعيني من الكبرياء
فاني اريد التعلم بكل فضول الطفوله
وشعري قد لايليق بلحن وعرس من الياسمين
ولكن قلبي مثل حصان
هده الجري في وديانك الموحشه
*****
كلما عزف الغيم لحن الخلود
تذكرت احضانك الدافئه
اتيت لازرع على راحتيك سنيني
اشم الثرى
اقبل هذي التضاريس
وانسى المواعيد التي لا تجئ
و اوصد على شفتيك ابوابي التائبه
****
فانت نسجت بذاكرتي الف انثى
ومن ذكريات الطفوله مليون فراشة طائره
كم اتمنى ان لا افكر الا بقلبي
تائه في لجة البحر تحت السماء
زورق شراعه فيروز عينيك
واناملك المترفات نسيم على جبهتي المتعبه
****
سانثرفوق عناقيد نهديك عشقى
ورودا من الياسمين
ولحظات صمت
وارسم ظلي على الجيد والخصر والمنحنى
لاجلك كل الحواس افتراس
شاعر مستنفر الحس بالامنيات
كل القصائد والموسيقى لك والمناظر الرائعه
*****
انا متعب عصفورتي
وكل حروفي رماد
فقد خانها الهمس وانهالت الاحجيات
فشكر ا لتلك الانوثة الطاغيه
وهذا الدلالالذي الهم العاشقين سممفونيه البوح فوق سرير الحياة
فها انذا اعلن التوبة من كل احقادي
بوجه الجمال الذي لا يطال
وانزف بين يديك اعترافي
وداعا لخوفي فلي جنة راقصه
#احمد_العجيلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟