حيدر السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 06:48
المحور:
الادب والفن
كانت ستعرفني
لو أنها سألت
لو أن برقعها
وشى بما فعلت
كانت ستسألني
لو أنها سألت:
هل كنت أفعلها؟!
لو أنها فعلت
لكنها أشفقت
من أن يلاحقني
كابوس ليلتها
ونشيج غربتها
ولهيب رغبتها
لو أنها رغبت
لو أنها أشرقت
في ليلتي نجمة
لكنها فجأة
من عالمي اختفت
كانت ستحرقني
لو أنها احترقت
لو أن خاتمها
في إصبعي وضعت
وأبردت روحها
إلي لو أبردت
وسلمت أمرها
إلي إذ أسلمت
لكنها..
صبأت..
فكان في حكمها
تقضي بما قضت
يا ليتها حاولت
تعرفني أنا
تسألني أنا
تعشقني أنا
يا ليت حاولت
أن تغتدي زهرة
كفي بها زهت
لكنها انتهت
حبيبتي انتهت
قصيدتي انتهت..
#حيدر_السلامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟