ابراهيم السراجي
الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:28
المحور:
الادب والفن
الى ساره أيضاً وهي تمنحني الحق في كتابة
الحزن , رغم كل الفرح الذي تبعثه بي
ها أنا قد أنجزت
أول تسلق ناجح على جسدك
بعد أن أغلق باب السباق
ليس هناك أصعب من أن
تطلب منك الأنثى أن تكتشفها
تترك لك كل المساحات
المستهدفة
لتحدد أماكن الخطر
وعند أخطرها تلقى حتفك جاهزاً
لا أقسى من أن تلقى حتفك
في جسد شاعرة
جسدٌ يطفح كلمات ودعوات
وأنت الذي اعتدت أن تخرج الحروف من يديك
بت تلتهمها
كصائد الفراشات
من ثم تكتبها لاحقا
أنا الذي اعتدت على جاهزية النساء
لم تبهرني أنثى مثلها
تكلفني بترويضها
وتترك لي الخيار عند أي مدينة أكتشف
لتصنع لي ضريحاً مغطى بالكروم
وفي كل مرةٍ تمنحني روحاً
حقاً أنا لا أعلم إن كان لديكِ مشكلة مع جسدك
أم أنك تريدي أن تكتشفي قدرتي
على إيجاد حلٍ وسط
تزعمين بعده
أنك موافقة على السلام .
#ابراهيم_السراجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟