أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعدي يوسف - تحت الوصاية ... نعم !














المزيد.....


تحت الوصاية ... نعم !


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 11:05
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا من المؤمنين بأن المجتمع الدوليّ ، أعني جمعَ بني الإنسان ، قادرٌ على الفِعل .
هكذا تقدّمت البشرية ، واقتحمت أعماقَ الأرضِ ، وآفاقَ السماء ، ولا تزال في مسيرتها العظيمة ، تفتح أبواباً وبوّاباتٍ ، وتحقِّقُ مَعاجِزَ .
استطاعَ البشـرُ ، أن يستأصلوا أمراضاً وأوبئةً ، وأن يهيِّئوا دواءً لكل ذي داء ، وأن يمنعوا العدوى .
وفي هذه المسيرةِ ، أسّسَ بنو الإنسانِ مؤسساتِهم :
عصبة الأمم
الأمم المتحدة
محكمة العدل الدولية ...
إلخ .
*
ما يجري في العراق الآن ، هو أبشعُ من التوصيف .
أعني أن إبادةَ شعبٍ ، تتِمُّ ، بتصميمٍ شــرِّيرٍ لم يسبقْ له مثيل ٌ في التاريخ .
سنواتٌ خمسٌ من الاحتلال ، وحكم عملائه ، تكاد تُنهي شعباً كاملاً .
ملايين القتلى والجرحى والمعوّقين .
ملايين الـمُهَجَّرين والمهاجِرين .
عشرات الآلاف من العقول تُقتَل يومياً ...
لصوصٌ محترِفون سُلِّـطوا على شعبٍ فقيرٍ .
إلخ .
*
أطالِبُ بأن يوضع العراقُ تحت وصاية الأمم المتحدة .
ليرحل المحتلّون !
ليأخذوا معهم لصوصَهم المنصَّبينَ حُكّاماً !
ألم تقُم الأمم المتحدة بمهمّاتٍ مماثلةٍ ؟
*
لتأتِ الأمم المتحدة :
تنشر جنودها ذوي الخُوَذ الزرق ... ولن يتصدّى لهم أحدٌ .
تنزع أسلحة الميليشيات ... ولن يتصدّى لها أحدٌ .
تتدبّر ماليّة البلد ،
وتطرد اللصوص من الهيكل ... ولن يتصدّى لها أحدٌ .
تنظِّمُ انتخاباتٍ حرّةً نزيهة .
تُعِيدُ البلادَ إلى أهلــها !

*
جريمة القرن الحادي والعشرين ينبغي أن يوضَع لها حدٌّ ...



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الجمعيات والأحزاب
- البؤس العراقي في حملة الرئاسة الأميركية
- أربع قصائد من الأقصُر
- أغنيةُ صيّادِ السّمَك وقصائد نيويورك
- ردّ على الديلي تلغراف
- تابعو التابعين
- ثلاث قصائد مُبْتلّّة
- المثقفُ التابعُ مطروداً
- آليات انمساخ المثقف الحرّ مثقفاً تابعاً
- المثقف التابع : محاولة التماهي مع المستعمِر
- خريطة العراق في قلادة برقبتي...ولن أعود تحت راية أمريكية
- لِمَ الهجرةُ ... إذاً ؟
- أربع قصائد
- الحربة الثلاثية
- وتقدّرون فتضحك الأقدار
- نظام المثقف التابع وعلاقتُه بتأييد الاحتلال
- الشاعر العراقيّ الوحيد - سركون بولص ( 1944-2007 ) ، يرحل في ...
- خريف باريس ، ربيع الأمل
- الاستنكار أضعف الإيمان
- قصائد نيويورك 3


المزيد.....




- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سعدي يوسف - تحت الوصاية ... نعم !