مجيد محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 07:18
المحور:
الادب والفن
اترى اننا سادرون
في طرقات الوهم
ندلو وتدلو السنون
اتعبنا المدعون
وقفنا على شاطىء البؤس
نرنو مدى الصبر
يصرخ في احشائنا الانتظار
وتجري المنون
دوارة الريح التي فضت غدائرها
تذرو باتعابنا
خناجرتنغل في الضلوع
وتغدو الجراح عيون
توقد فيها الضياء الحنون
الى لحظة :
لاتبول فيها القبيلة على نارها
لا تأكل بعضها حد الجنون
لاتصالح على ذلها
ويهتك سترها الداعرون
لاتنام على ارصفة التيه
فنبحر في الحلم
نقبض جمر الرجاء
نكون او لا نكون
فللسيف سيف
وخمر الليالي سم
والظلام الذي يقبض الروح.. هم
ينوء به القلب وتسجر فيه الظنون
حين تغدو الاماني هباءا
والبعير على صبره الحجري
لن ينبجس ماءه
هل نظل صاغرون؟
فحتى متى مجدبون
حتى متى ..مج..د ..بون
مجيد محسن الغالبي
ذي قار
12 /3/2008
#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟