أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ناديه كاظم شبيل - شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن














المزيد.....

شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 12:11
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الحوار المتمدن حديقة غنّاء تضم في جنباتها باقات رائعة من الزهور والرياحين ، اساتذة وفلاسفة وعلماء افذاذ ، يدهشك هذا ، ويوقظك ذاك ، ويغضبك اخر ، ولكنك تحبهم وتحترمهم جميعا ، ربما تجد اشواكا بين باقات الزهور تلك ، ولكنك تتجاوز عنها ،فلكل امرئ رأيه الخاص . فقد نتفق وقد لا نتفق ، ولكننا نتحاور حوارا متمدنا .

في الحوار المتمدن كتّاب لا يمكنك تجاوز كتاباتهم ، لثرائها العلمي والادبي ، واخرون يتحدثون اليك ببساطة متناهيه ، فتدخل كلماتهم الى قلبك دون استئذان ، وتتفق معهم تماما حتى تنتبه الى انك تهز رأسك بالموافقة والتأييد لكل كلمة يسطرونها .
.
هنالك قلة تشعر بأنهم يستفزونك لتطرفهم المفرط ، يسارا او يمينا فتهز رأسك الما ، ولكنك بالرغم من ذلك تواصل قراءة مواضيعهم لأنها لا تخلو من الحقيقه احيانا .

الحوار المتمدن اكاديمية تغرس فيك الافكار والطروحات الموضوعيه الصائبه ، والعلميه النيره والادبية المبدعه ، تعلمت من الحوار المتمدن ان استمع للاخر واحترم رأيه ، اخرجني الحوار المتمدن من حالة التطرف التي اكتسبتها من بيئتي التي لم تعودني على الحوار ، فساساتنا ارغمونا على الاستماع والتقبل والتصفيق بحراره ، لكل ما نؤمن او لا نؤمن به من افكارهم المريضه ، والتي تسربت الى المجتمع ككل للاسف الشديد ، فمجتمعاتنا تحصد ما يزرع الطغاة وتدفع في ذلك ثمنا باهضا .

اكاد اقرأ للجميع ، ولكن هنالك اقلام متميزه ،بعضها ساخره ، واخرى دافئه ، واقلام تثير فيك موجة عارمة من الضحك ، كالكاتبه المتميزه فاتن نور ، تمتلك فاتن جرأة فلاحة عراقية مرحه ، كنت اعشق كتاباتها ، فيغضب زوجي لذلك ، لأنه يرى بأنها جريئة اكثر مما يجب ، فكنت اقرأ مقالاتها بصوت عال ، كي اجبره على الاستماع ، فلا يملك الا الابتسام أوالضحك احيانا . كنت وفاتن نتبادل الرسائل لنواصل الضحك . اين انت الان يافاتن ؟ وحشتيني جدا .

من بين الاقلام الرائعه الاخ العزيز الاستاذ المربي حامد الحمداني ، والاخ العزيز الاستاذ هادي فريد التكريتي والاخ الدكتور عبد الخالق حسين ، انهم اساتذتي الذين افتخربهم لاواصر الصداقه العميقه التي تربطني بهم ، ولأنهم موسوعة معرفية كبيرة .

من بين الاقلام الخفيفة الظل ايضا الكاتب محمود الباتع ، كاتب متفتح الوجدان وحاذق في توصيل رأيه اليك .
ولكن هنالك ايضا كاتب معتدل جدا ، توحي اليك صورته بالتواضع والحياء ، فنظرته تتحاشى عدسة الكاميرا ، مطرق كفيلسوف غارق في التأمل ، ولكنه يفجر في وجدانك قنبلة مثيرة للضحك ، انه الكاتب جهاد علاونه ، في موضوعه الشيّق (الرجال تأتيهم الدورة الشهريه كما تاتي النساء ) كان موفقا جدا في اعادة التوازن للعلاقة المتأرجحة بين الرجل والمرأة ، تواضع الرجل لدرجة الطفولة عندما قال (الرجل ايضا ناقص عقل ودين )
لقد واسيت المرأة بحنان كبير اخي جهاد ، عندما عددت لها اعراض الدورة الشهرية التي تصيب الرجل ايضا ، لقد تقربت للمرأة لدرجة التوحد ، لم اجد فيك ترفعا وتعاليا موروثا ، لأنك غادرت عالم الموروث وانطلقت الى عالم جديد ، ابتكرته مع زملائك الاعزاء كتّاب الحوار المتمدن .
الف شكر لكم احبتي كاتبات و كتّاب الحوار المتمدن ، يامن ادخلتم النور و البسمة والضحكة والفرح لقلب المرأة العربيه التي همشتها عصا الرجل السلطوي .
شكرا لأحبتي الذين اهدوني باقات زهور جميلة ، او الذين اهدوني كلمات ود دافئة في عيد المرأة العالمي
الف شكر اخي العزيز جهاد ، لقد فجّر موضوعك الشيق هذا في اعماقي نوبة متواصلة من الضحك الطفولي الذي غادرني منذ سنوات عديده ، وتبادر الى ذهني هذا السؤال اوجهه للطغاة والقتلة والحكام ولصانعي القنابل في العالم اجمع : ماضر لو بدلت القنابل العنقوديه والجرثوميه والمثيرة للدموع ، والتي هي دائما من حصة الابرياء والاطفال والنساء بقنابل من نوع انساني ملئ بالرحمة والحب ، قنابل مثيرة للضحك .
ماضر لو جعلوا العلاقة في غد بين الشعوب مودة واخاء



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو نظرنا الى الرسوم الكاريكاتيريه نظرة حياديه !
- في عيدي الحزين ،باقة نخوة حارة مهداة للملك العظيم كلكامش
- عشتار ! يا الهة الخصب والانوثة والحب ، استيقظي من سباتك وارف ...
- بماذا اشبّه عقد الزواج الشرعي ؟
- عبارة (الله اكبر) على العلم العراقي ! حق يراد به باطل
- سأظل انثى ما حييت
- الطلاق ! سجن للمرأة وحرية للرجل
- لتتحد كل قوى اليسار ،من اجل عراق يرفل بالاخوة والعدل والمساو ...
- بشرى سارّه للعراقيين : دنيانه دايره على عمامه وشال اخضر!
- الام وعلام اللطم وضرب الزناجيل والتطبير يا شيعة العراق ؟
- عندما تسقط عباءة رجل الدين ،وتظهر عورته امام الجميع ، من ذا ...
- الجاحد العزيز
- حكومتنا العراقيه تجد علاجها في خارج العراق ،ولكن اين يتعالج ...
- لا بد وان تتساقط اوراق المريضة الصفراء
- وكأني بطائرات خادم الحرمين الشريفين
- القانون العادل يعاقب الزاني ويعفو عن الزانيه
- المهدي يملأ الارض عدلا وقسطا ،وجيشه يملؤها ظلما وجورا
- عندما تواجهني ذاتي بالسؤال الذاتي : من تراني انا ياأنا ؟
- اعتبروا من ثورة اطفال العراق ايها السراق !
- كان هدفهم الوحيد العراق


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ناديه كاظم شبيل - شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن