أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج؟














المزيد.....

الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطة فرض القانون تتعثر في طريق وعر في بغداد وكافة المدن العراقية ,السبب طبيعي ومعروف اذ ان اي طريق لا يمكن سلوكه بدون عمليات اصلاح جذرية تبذل فيها جهود الجميع من اجل تلبية مصلحة جميع مكونات الشعب العراقي ومن مختلف قومياته وطوائفه واحزابه,والعمل على حل مشاكله من اجل حياة أمنة حرة كريمة

يجب ان يكون هناك قاسم مشترك اعظم يجمع هذه الاطراف وتراعى فيها حقوق الاقليات يجب ان يشعر الانسان بكرامته بعراقيته ,هذا هو مبدأ المصالحة الوطنية

يجب ان نبدأ بعملية اطلاق سراح المعتقلين الابرياء ,يجب العمل على تشكيل لجان تحقيقية مختلفة واجبها التسريع في التحقيق مع المعتتقلين يجب ان نشعر بشعورهم ان كانوا طلابا فاتتهم الدراسة او موظفين او اصحاب عوائل وتنتظرهم في البيت العائلة والاطفال ان وجود ما يزيد على 60 الف معتقل لا يشعرون بذنب جنوه يولد الحقد بين ابناء الشعب العراقي ,وقد سمعنا بان هناك عددا كبيرا من النساء الذين تم الاعتداء على كرامتهن والاطفال تحت سن الثامنة عشر ان هذه مأسي ومعاصي ضد الانسانية وضد المفاهيم الاخلاقية تقف حجر عثرة امام مبدأ المصالحة الوطنية ,ان فشل المسؤولين في الداخل في عدم السيطرة على الامن ومنع المخالفات ومنها التهجير القسري هو الذي يدفع المواطنين لمغادرة البلاد واللجوء الى الدول التي تلتزم بقوانين اللجوء الدولية وقرارات هيئة الامم المتحدة ,فهل من الصواب ملاحقة هؤلاء حتى في البلدان التي احتضنتهم ؟ لقد صعبتم الحياة على طالبي اللجوء من العراقيين في الاردن وفي سوريا ,والان واصلتم محاولاتكم في السويد ؟ لو توفرون طاقتكم من اجل انجاح المساعي لرفع الحيف والظلم عن المواطنين في الداخل,وتحلون مشاكلهم ان المواطن العراقي تنازل عن الماء والدواء والكهرباء يريد الامن والامان فلماذا تحاربوه بهذا الشكل ولماذا لا تحترمون ارادة الملايين التي انتخبتكم ؟ حلوا مشكلة التهجير القسري ,ارجعوا البيوت الى اصحابها,احكموا بالعدل والقسطاس ,يرجع المهاجر العراقي الى وطنه,وترجع الامور الى مجاريها الطبيعية ,واذا لا تستطيعون ذلك ادعوا الى انتخابات جديدة مبكرة واتركوا الخبز الى خبازته والسلام عليكم



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
- العراق مرتع التخلف والجريمة
- سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي
- الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الا يكفي فشل ذوي الامر في الداخل حتى يلاحقوا الذين في الخارج؟