وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 08:15
المحور:
الادب والفن
*
الأحلامُ المُلقاةُ في سَلّةِ النِفايات
حَاذري..
وأنتِ تضَعينَها خارجَ المَنزل
كي لا تنكسِر..!
*
سَيعثرُ بهَا شخصٌ آخَر..
تعْجبُه مَاركتُها المُلوّنة
سَيَأخذُها مَعَهُ إلى بيتِه
وَتتحَققُ أحْلامُنا في مَكانٍ آخَر.
*
في المَرَّةِ المُقبِلة..
حينَ يَمُرّ مِنْ أمامِ دَاري
سَأدعُوهُ لِفنجانِ قهْوة..
وَأرجُوهُ أنْ يتحَدَّثَ عَنْ أحْلامي..
وَأحبّه.. كمَا لو أنا..
*
كم كانَ العَالمُ جَميلاً..
عِنْدمَا كانَ لنا حُلْم!.
*
أنْ يكونَ لنا حُلُمٌ
أفضلُ مِنْ حَياةٍ بِدونِها..
أنْ تتحَققَ أحْلامُنا في مَكانٍ آخَر..
خيرٌ مِنْ أنْ تُداسَ بِالأقدَام..
أوْ نُطلِقَ عَليهَا الرِّصَاصَ بِأيدينا.
*
!ْ
لندن
صباح الأحد الثامن عشر من مارس 2007
London
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟