أمل فؤاد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 06:52
المحور:
الادب والفن
غدا سوف تستقبل تلك المرأة زوجها .. تلك التي خاطبت حوائط المدينة قصة عشقها .. تلك التي ترددت خلف الاسوار تتلمس اصابع من استمسك العروة الوثقى .. وانت سوف تبقى هناك .. تتلذ النار التي اشعلتك .. من بردها نارا .. مازالت المدينة تنتظر .. ومازلت انت .. تنتظر .. غدا ساذكرك .. تمنيت كما تمنيت .. ان تقصر مسافات الطرقات .. مازلت تلك الامطار لك وحدك .. لم تهطل بعد .. سوف تغسل وجه الارض .. وتخطو خطواتك نحوي .. لن تدق اجراس الرحيل حيثما تعاد الأوراق .. تبث توقيعاتها .. اليك .. تتلمس البصمات .. سوف يخرج من كوة الظلام الف نور .. ياليتك تتذيل مطافات الرحيل خلف الرجال .. القادمين من خلف اسوارك .. وياليتك تشهق الشهقات التي تطفئ نار البلاد .. فيما انت تهدي اليها .. قبضة من حديد .. تبدد وجه الانطفاء
#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟