جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 05:58
المحور:
الادب والفن
قبل موعد قيام قيامتك
أعلنت أعترافي بحبك
لواعج النفس
وأنكسارات الروح
وتشتت الذاكرة
وأنثيلات القلب المصلوب على خشبة ترددك
هي من تؤشر حالي أليك
فليس هناك سر بالحب
ترفرف حمائمي
وتزقزق عصافيري
وتغرد بلابل الكون
لتستعذب مملكتك
وأنا هنا أستعذب هذا الفناء بك
فلا عاصم من الحب
وهوليس سرا
بل هو هذا الوجود
أشمخ بعنفوان بهجتك
وأشيد لك بيتا حول روحي
وأحيطه بسياج من أنين مزمن
وأنتظار طويل وطوييييييييييييييييييييييييييييييل
أعزف المواويل
وأسرج الفوانيس
وأحنط كياني بك
مذ النبضة الأولى..., حزمت حقائبي
متكئا على نشيجي الذي لايزول
يممت شطري نحوك
وعند سكة الأه أتوظأ بعصارة عيوني
وأأخفت بأبتهلاتي لأن قلبك
أقرب ألي من حبل الوريد
متوسلا بك أن تتجاوز عثرتي
أحبك لاطمعا في جمالك
ولاخوفا من غضبك
لكني أخترتك .....لأنك أهلا للحب فأحببتك
ولاعاصم من حبك ولامنقذ
فأني أحبك موتا مع سبق الأصرار والترصد
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟