عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 07:34
المحور:
الادب والفن
المرأة ُ حـُلـمٌ لرفقة ، موسيقى للدفء الاخضر
المرأة ُ من صار لها الحب الاسمى زهرة لوتس بيضاء
من حجر رخام ابيض صرحا للعشق للخالد
تاج ُ محل
او تاجٌ يحتضنُ القلبَ ازليا
اعجوبة حب ٍ في دنيا فانية لا تدركها انصاف الجهلاء
* * *
الغصنُ الاعوجُ من اي الاشجار
ممكن تعديله
كشعاع الليزر
الا انت ِ ، كان دخولك في محياي غلطة عمري
ادفعها الان َ ثمنا ألما حزنا أزليا
والعشقُ كثوب ٍ مخروق ٍ سلبوه
والقلبُ كحصان ٍ اتعبه الحزن الراكض
والشوق مأساة لا تحكى
ُصدمته مفخخة فتناثر في كل الاركان
أكنتُ غبيا لا افهم ما يعنيه المتنبي
ووعدتك ِ كان الوعدُ قارورة سم ٍ لسقراط
لغتي جُـنتْ احرفها
والفاعلُ مصلوبٌ من قبل المفعول
والحالُ ينصبه سقرٌ مجهول
اسفي لقصائد َ ضاعت ْ في وهم ٍ مقتول
* * *
كيفَ اقاوم ُ محتلا دون سلاح
لكنْ ان احصينا المحتلين فتلك مصيبه
فانت ِ كأمريكا أ حرقت ِ حنين الوركاء
كانتْ روحي مشنوقهْ
تترجح كالبندول بين سماوين
والمكتوب ُ كما قيل (لازمْ تراه العين)
فلماذا لم اعثرْ بين الاعشاب
على موسيقى عشبة حُلـُمي
* * *
احيانا تبصرُ فوق الاشجار شيئا ً اشبه بالزهرة
لكن حين تديم ُ النظرة َ سترى يرقه
غطاها زغب قزحي
كيف يكون الامر لامرأة ان تتحول..،!
فتصيرُ شرنقة أو يرقه
فأناُ المخلوق ُ ينام ويحلمُ في صخره
وتصيرُ الجملة ُ من عطر ٍ غزليٍّ
الى نافخ كير او جمره
فرَّ العشقُ المخذول ُ الى وديان السحره
كي يهديهم كيس بذور الشوق
حتى تنمو جديلة ُ زهرة حبٍّ منتحره
* * *
تحملْ الم السن المخلوع
وتخلص ْ من سوس ٍ نخره
عشْ وهما لمجيء سحاب ينثرنا مطره
عد ْ طفلا يحلم ُ احلام اليقظه
اما انت ِ عودي كالايام السالفة ِ إحدى ثيمات النكره
لاني ابصرتك عضاة َ الليل بلا قمره
* * *
لا لوم على من يخدعه ُ قنديل البحر ،
شفاف وانيق بالمره
لكن ْ لسْـعته ُ ..........؟؟؟؟
امرأة حملت أحزمة ً ناسفة ً لدغتها افعى
وتنسف ُ مَنْ؟؟
تنسفُ أطفالا ونساء
وكأنَّ الشعبَ المظلومَ هو الاعداء
لن نتقدم َ ما دمنا نُـحيي الداحس والغبراء
ما دمنا لا نحترم ُ العملَ
مادمنا لا نحترم ُ القانون َ في ظل ِّ مكابرة الخيلاء
مادامت ْ ظلمةُ تكتبُ عن اخلاق حوار ٍعن شكل صواب ٍ مطلق
حـُلـُمُ في حضن الدوامة يغرق
* * *
لست ِ انت ِ ابدا حواء
بل موجة سيل ٍمن وحل الطين وغثاء
فيفي تصومُ نهارا ً وتهز الارداف في حمارة ليل حمراء
يا مأكمة تستجدي حروف البياعين بلا استثناء
يا يا قلعة حقدالحقد َ فكر ٍوبناء
يا من ذبحت ْ خمس حمامات بيضاء
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟