أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الصويتي - هذيان














المزيد.....

هذيان


احمد الصويتي

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 07:42
المحور: الادب والفن
    



الأبواب مغلقة
غاب النهار دوني ....وحيدا خلف الأبواب ...يتيما ،عاريا أمام أبواب من العتمة المقدسة ...
جرح و جراح لن تلتئم ... أداويني بجبروت الصمت اللعين ...ينزف كلامي دمعا ..لا أبالي ..
لا أقوى على الجراح ..ملعونا كإبليس شق أمر الطاعة ...هاربا كآدم الحزين من كل السموات ...
جسدي بحري ..منفاي ...إلهي ..إنه جسدي ..غربتي ..بابي الذي ادقه حين تنام الدكريات عند عتبة النهار...
جسدي كقصيدتي انشطر في الهواء ...بعيدا رحل عني ...
جسدي ليلي و أرقي الطويل ...جسدي رحلتي ..
جسدي هروبي من الهروب...
جسدي لغتي التي تكلمني وتكسرني الى أشلاء فوق حروف قصيدتي ..
و القسيدة حزن و عشق و فرح
و يا ليث شعرا فتح بابا

الإنتظار خلف باب مغلق
تكدست ذاتي أمامي...طاوعتني مكرهة على أن أنتقم منها ...ذاتي مثقلة بالكبرياء و أنا سفاحها
أنا الذي أشنقها على صفحات ذكرياتي اللعينة ...ذاتي لا تقوى على الرفض ...و أنا الرافض الجبانللحلم
لا يأتي الحلم إلا قدرا مشؤوما ينزع هويتي الميتة من بطاقتي الهرمة..
الحلم مفتاح باب مغلق .
أنا خلف الباب ..أنتظر حاملا إكليل ورد يزرع مأساة بين أضلعي ...
أنا خلف الباب أنظر الى صورتي في قصيدة رثائي ...لا أستطيع أن أنزع الصورة من القصيدة
الصورة حزينة
القصيدة مقبرة للحياة
وأنا خلف الإنتظار أحتضر
لم تطاوعني لعنتي لأكسر الباب
لألج الباب
لأنزع صورتي
لأمزق قصيدتي



#احمد_الصويتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة هم
- وداعا بن زكري /الانسان
- قطعة من ألم
- وطني عشق حزين
- الى ابي في ذكرى اللاعودة
- البحر


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الصويتي - هذيان