ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 08:17
المحور:
الادب والفن
(1)
قبل َ الكلامْ....
وبعَد الضمير الذي تّوَه الكلماتْ .
قاََل الغلاْمْ
للنبيٍٍ .....تِهْ في الرباعياتْ !
(2)
الكوُن من اربعهْ
يا ماءُ ..اطفِ النا رْ !
وياهواءَ اقتلعْ باقي ترابَ الداْر !
الكوُنُ! .ما افضعْه !
(3)
للذيِِبِ ...لم انحني
للكلبِ .صرتُ العظُْمْ !
هذا الزماَنُ الدنيْ
فيه الحصى ينهضْم ...
(4)
لي من بلاد المراعي مرتعٌ لا يَفي..
اسقيهِ دمعَ العضلْ
ما يومَ ...جوعي كفلْ !
هذي البلاد التي إن لمَتها.. ..انتفي ؟!
(5)
صعبٌ على هيبتي
أن تفلت ألدمعهْ .
إن( الرجال !) اكتفوا... .من قلِة السمعهْ..
أن يفضحوا دمعتي !
(6)
في القلبِ يا منْ دَرَتْ
بالقلبِ كمْ.... ذبحْه !.
باقٍ كمثلِ الَسَمتْ
ميْتٌ ..يرى َصَبَحهْ !.
(7)
(وهْجَرِتْ دار الحداثهْ وصرتْ مِنْ ...سالفهْ
لا رَدْ الاولْ الي...
ولا شفتْ باقي هَليْ .
مَهبولْ.. بسْ انتظر !...
هم تنتهي السالِفه ؟)
(8).
كتبت لأجلكِ أغنيةً بدمي
فما زادَ عندك إلا النزقْ
أهذا إذن وتدُ المفترقْ ؟1
إن تصيري سبيلا إلى ندمي ؟
(9)
كم حزينٌ هو الكلبُ يصرخُ من حزنهِ
فيخيفُ الليالي.
كم ثقيلٌ ابا الثوبِ في وزنهِ
كم أنيقٌ !..بذٍلُ الصباحَِ وليسَ يُبالي ؟
(10)
يُمسّدُ ملا الرياءِ نعومةََ عُمْرَهْ...
أنا ميتٌ في غدي !
مثلما مات في وردِ أيامهِ سيّدي !
أريدُ له أن يمسّدَ قلبا شديدا .بقطرةِ خمرهْ !
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟