الى رصاصك الأحمر

معاذ عابد

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 07:38
المحور: الادب والفن
    

عمرها يا رفيق عمرها ....

افتح التأمين على الالي واسحب اقسام السلاح واطلقها

عمرها يا رفيقي عمرها وإسحب(فديتك)اقسام السلاح

واطلقها

رصاصة تختزل عصور الظلام اللتي مرت على العراق

في كل حبة بارود طاغوت فاحرقه

في كل لحظة من رص الرصاص طاغوت بموت

من ابن جلا وطلاع الثنايا

الى نوري السعيد المجرم وملكها

الى العفلقي وعمائم السفلة

ضع سبابتك على الزناد واطلقها

بكل حركة من اصبعك

رد ثارا للشعب المقهور

واعلن للدنيا

قدآن للشعب ان يثور

قل لكل حبة عرق من كادح مأجور

باع ما يملك من قوة عمله

تسرقها المواكب واللطميات تندبها

دم القتلى برئ من افكهم

فسبحان الشيوعي عما يأفكون

فعمرها يا رفيق عمرها

ست وثلاثون

أطلقها وقسمها

رصاصة للأمريكي

وأخرى للمرتزقة

و لاتنسى نصيب القاعدة

قسم الرصاص

حبة لبعثي سابق

واخرى لفاشي لاحق

طلقة في رأس مجرم وأخرى في رأس سارق

رفيقاتي وأعددن السلاح

تهيأن كما الرفاق للكفاح

وليندلع من رصاصكن الاحمر الف فجر والف صباح

قسمن الرصاص

حبة في عمامة بيضاء واخرى لسوداء

وللصحوة رصاصة مابين العيون

واخرى للغفوة والنيام علهم يستيقظون

رصاصة هنا

ورصاصة هناك

ماركسية الأصل

لينينية الفصل

ستالينية الحد

ماوية الرد

منظمة هي الثورة

ماوية هي الفكرة

ثورية بالفطرة

عراقية اللون

لا راد لقضائها

لا حاد لفضائها

فانطلقي يا رصاصات رفاقي اعاصيرا وبراكين

هذا ماو يحييكم في قبضة من النيبال

وثوار في كل مكان تمركزوا في جبال

وفي البيرو كونزالو يناديكم

فتقدموا واخلقوا جهنما حقيقيا هناك

رصاصكم هناك

رصاصكم هلاك

وصراخكم لهم هلاك

لا ترحموا

ولستم تظلموا

فقط تقدموا

فخطوة من مشيكم فردوس عمال

وللفاشيين جهنم

فقط تقدموا

#معاذ_عابد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات