أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - غسان الماجري - وجهة نظر: حول إعلان الحزب الديمقراطي التقدمي المشاركة في -انتخابات- 2009: دعم -ثقافة المشاركة- أو دعم ثقافة الحسابات الضيقة ؟















المزيد.....

وجهة نظر: حول إعلان الحزب الديمقراطي التقدمي المشاركة في -انتخابات- 2009: دعم -ثقافة المشاركة- أو دعم ثقافة الحسابات الضيقة ؟


غسان الماجري

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 09:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قرر"الحدت" ( الحزب الديمقراطي التقدمي ) المشاركة في المهزلة المنتظرة لسنة 2009، من موقع "نضالي" تحت شعار دعم "ثقافة المشاركة". وذلك مهما كان حجم هذه المهزلة ومهما كانت ظروفها. وتبدو هذه "الثقافة" في الظرف الراهن أقرب الى عقلية "العبرة بالمشاركة" عند الكوارجية في حال الهزيمة. نقول ذلك لأن إعلان "المشاركة" هو في نفس الوقت إعلان هزيمة للحركة الديمقراطية التونسية وإعلان أول انتصار لبن علي استعدادا لموعد 2009 .

وإننا نسأل إخواننا ورفاقنا في "حدت"، والحيرة متمكنة بنا كالحمّى، لماذا هذا التسرع في "المشاركة" في انتخابات لا واقع لها ولا وجود، ألهمّ في أبواق دعاية الديكتاتورية وعلى أعمدة صحافتها المبتذلة؟ لماذا هذا التسرع كي تظهروا كأول من يعطي مصداقية سياسية لموعد 2009 ؟!

مع ان كل الأحداث الأخيرة تأكد أن نظام بن علي ليس في جرابه إلا القمع والمحاكمات، وكل الدلائل تشير إلى انه سيجعل من موعد 2009 مناسبة أخرى لتجديد الديكور والتمديد بكل عنف في أنفاس نظام الرئاسة مدى الحياة . ومع أن جميعنا يدرك أن صناديق 2009 لن تكون أحسن من صناديق "الحوت" في سوق سيدي البشير!

ان "الانتخابات" المقبلة لا يتوفر لها لا المناخ السياسي الملائم ولا الضمانات القانونية لمشاركة أي طرف من المعارضة، ألهمّ أولائك الذين يحبذون إيهام أنفوسهم وإيهامنا بالمشاركة، بل لن يتوفر لها حتى الشروط الشكلية لجعلها انتخابات شكلية.

إعلان المشاركة من قبل "حدت" ليس له من انعكاس عملي في الظرف الراهن غير كونه يمثل أول خطوة يقوم بها حزب معارض في اتجاه تشتيت الحركة الديمقراطية وهو يضع بقية أطرافها أمام الأمر الواقع : وهو إعلان ينذر بتبخر أمل توحيد الحركة الديمقراطية التونسية ضد بن علي بمناسبة موعد 2009 ويعزز فكرة المتشائمين منا بأن وحدة الحركة الديمقراطية هي من قبيل الأوهام والهث وراءها من قبيل الهث وراء السراب. بهذا المعنى أيضا يمكن القول أن إعلان المشاركة في مهزلة 2009 من قبل "حدت" يمثل أول مكسب لبن علي وأول تسويق لبضاعته!

إعلان "المشاركة" هو أيضا تجاوزا لهيئة 18 أكتوبر وللوحدة داخلها، حتى أنها بدت لا حول لها ولا قوة واكتفت بقبول دور منظم للنقاشات وتقريب وجهات النظر وأعلنت رسميا أن توحيد الحركة الديمقراطية توحيدا سياسيا بمناسبة موعد 2009 ليس من مشمولاتها.

صحيح أن هيئة 18 أكتوبر ليست بجبهة سياسية. ولكن توحدنا حول الانتخابات القادمة ليس مشروط بقيام الجبهة السياسية، بل ان مثل هذه الوحدة قد تخطو بنا اليوم خطوة أخرى الى الأمام وتمهد طريق لقيام هذه الجبهة . ثمّ ان "حدت" هو مكون سياسي من مكونات هيئة 18 أكتوبر وهو بصفته تلك مطالب كبقية الأطراف بتطوير وبتفعيل آفاقها. لكن "حدت" اختار طريق الابتعاد عن العمل الجماعي وفضّل طريق المصلحة الفئوية.

وإذا ما عملت باقي الأطراف الديمقراطية بمنحي "الحدت" فإننا سنشهد سباقا للبرامج وللزعامة، أي سباق نحو إفلاس الحركة الديمقراطية إفلاسا كاملا.وبالمقابل لا ندري الى حد الآن من من مشمولاته توحيد المعارضة ضد الديكتاتورية!

بن علي يحكم البلاد منذ أكثر من عقدين من الزمن ولازالت أحزابنا وأطرافنا الديمقراطية على حالها من التشرذم والتشتت. لذلك نقول أن ما ينقصنا اليوم ليس " ثقافة المشاركة" وإنما ثقافة الوحدة.

لنجادل الآن إخواننا ورفاقنا داخل "الحدت" وخارجه الداعين الى " المشاركة". بكل روية. دون مزايدة من هو الأكثر تجذر ونضالية ضد بن على، "المشارك" ام "المقاطع".هل هناك حقّا مبررات للمشاركة أسلم من مبررات المقاطعة، عدى الحسابات الخاصة بتزعم حركة المعارضة ؟

يقول دعاة "المشاركة" أنهم يتقدمون" للانتخابات" القادمة من موقع نضالي واحتجاجي، فهل يعني ذلك أن "المقاطعة" أقل نضالية أو أقل احتجاجا أو لنقل أقل ضجيجا من "المشاركة"؟!

أن "المشاركة" حتى تحت يافطة النضالية، مثلها مثل كل المشاركات السابقة التي تمت تحت هذه اليافطة، تقر عمليا بأنه هناك انتخابات فعلية في تونس، بما أنها تدعو الشعب التونسي مثلها مثل السلطة الى المساهمة فيها. أما الصياح بأن الانتخابات ليست ديمقراطية فيغدو من قبيل التناقض او من قبيل "إلي ما يلحقش النخلة إيقول صيش". فيبقى الاحتجاج من باب الجزئيات وغير مسموع.

وفي هذا المجال يمكن التذكير بأن المشاركات السابقة لم تكن إلا جزءا من الديكور ولم تساهم في فضح الديكتاتورية.

أمّا المقاطعة على محدوديتها فإنها من الناحية السياسية كانت سليمة ومن الناحية العملية ساهمت في فضح الديكتاتورية وعزلها تدريجيا.

لذلك نعتقد أن "المشاركة" في الظرف الراهن تكسو عورة الديكتاتورية عوض أن تعريها حتى وإن ادعت النضالية

من الناحية العملية هل "المشاركة"، لنقل النضالية،هي أكثر براقماتية أو أكثر مقدرة على لف الناس أو اقل عزلة عن الناس من "المقاطعة"؟

يعتقد الكثير أن فاعلية المقاطعة من الناحية العملية محدودة. هذا الاعتقاد صحيح. ولكنه على لسان دعاة المشاركة هو من قبيل "حق أريد به باطل". فمحدودية المقاطعة تعود الى واقع الديكتاتورية وغياب أبسط الحريات والقمع المسلط على كل عمل معارض. ثانيا ليست "المشاركة" النضالية في هذا الوضع أحسن حالا. ليست أقل محدودية من المقاطعة.

ان افتراض "المشاركة" أكثر إيجابية وأقدر عمليا على لف الناس حولها من "المقاطعة" قائم على وهم ان بن على سيوفر للمشاركة او يترك لها أكبر مساحة للاحتجاج. ولكن ما الذي سيجبر بن على على ذلك؟! أي القبول بترك مساحات للإعلام والتنظيم والتظاهر لرفاق "المشاركة" النضالية وهم في مقدمة الفاضحين له ولسلطانه؟!

هنا مربط الفرس : يفترض البعض ان "المشاركة" هي سلوك سياسي أقل راديكالية من المقاطعة ويتوهمون أن بن على سيوفر لهم مساحات أكبر للنشاط أو ان يجازيهم بليونة ومرونة سياسية او ان يفرضوا عليه ذلك بمجرد "المشاركة" . حتى الآن ليس لنا علم بان رأس الديكتاتورية قد أصيب بالاختلال العقلي! ولكن قد تكون ذاكرة أخواننا ورفاقنا من دعاة "ثقافة المشاركة" مصابة بالنسيان. لنتذكر المشاركات السابقة، حتى من ساند من المعارضة الكرتونية ترشح بن علي للرئاسة واكتفى ببعض المقاعد في التشريعية لم يغنم إلا خمسة دقائق على شاشة التلفاز وفي بعض الجهات كان نصيبه من مليشيات بن على "التهريس". في الواقع لن توفر لنا "المشاركة" أكثر مما ستوفره لنا المقاطعة ولن يكون صوتها أعلى أو أقدر على الوصول لعامة الناس.

لذلك نقول أنه من الناحية العملية ليست "مشاركة" "الحدت" أكثر إيجابية او اقدر على تشريك الناس من "المقاطعة". والعكس أيضا صحيح، ليست المقاطعة في حد ذاتها أقطر على لف الناس حولها من "المشاركة". لذلك نضع المشاركة بين ظفرين ونعتقد أن "الحدت" لم يعلن في الواقع عن المشاركة في "الانتخابات" القادمة بقدر ما أعلن عن مطالبته بالمشاركة. ففي ظلّ غياب الحريات غيابا كاملا وفي ظلّ مسرحية أدوارها الأولى والأخيرة حكر على البوليس ولجان الأحياء وميلشيات الحزب الحاكم والتاكسيات الصفراء، لن تتوفر أي مساحة لأي مشاركة من أي نوع كان، أكثر ممّا سيتوفر"للمقاطعة". زيادة على ان المقاطعة النشيطة ستوفر مساحاتها الخاصة غصبا عن بن علي وعن زبانيته. كما تتفوق دعايتها بأكبر حرية وبإمكانية أكبر للتخلص من كل رقابة ، وخاصة التخلص من مرض الرقابة الذاتية( autocensure ) الذي يمكن أن يصيب جسد كل "مشاركة" قانونية لحزب قانوني في وضع قمع وغياب الحريات.

وإذا ما ترك لنا بن علي هذه المساحة او تلك فإنه أصلح بحالنا ان نسأل أي فاتورة علينا أن ندفع.

هل "مشاركة" حدت" هروب من انعزالية أو عزلة المقاطعة؟

صحيح ان من حقّ كل مواطن وكل زعيم وكل ممثل لهذا الطرف السياسي او ذاك الترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية، كما ان ممارسة هذا الحق ليس في حد ذاته ممارسة انعزالية. ولكن كل ممارسة سياسية يجب ان توضع في الإطار السياسي العام وما يتطلبه من ضرورات .فالدعوة الى ضرورة "ان يتقدم كل تونسي يأنس في نفسه الكفاءة للمنافسة على رئاسية 2009 "( أنظر بيان "نداء للترشح من أجل بديل ديمقراطي" ) هو في تعارض تام مع واقع الديكتاتورية ويفترض توفر نظام ديمقراطي يضمن حقوق الجميع. بينما همنا في الظرف الراهن ليس في قلة الزعماء، بل في انفصالهم عن الحركة الاجتماعية وفي عجزهم عن التوحد في جبهة سياسية معادية للديكتاتورية

لذلك نعتقد ان موقف وممارسة "حدت" محكومة بحسابات ضيقة وأقرب الى سلوك الإنعزالية منه الى العمل الجماعي، فهو لا يراعي مصلحة المعارضة في التوحد ضد الديكتاتورية . ان توحيد الحركة الديمقراطية على قاعدة برنامج نضالي يقطع نهائيا مع الاستبداد ومؤسساته هو أوكد وألحّ المهام. أما سباق التزعم فهو رحي بلا طحين.

أما المقاطعة فهي الأقرب إلى وعي وإحساس وقناعات الشعب التونسي في الظرف الراهن. فالمقاطعة "السلبية"، أي بدون مواجهة وبدون تضحية هي التي مثلت سلوك الشعب التونسي خلال "الانتخابات" السابقة. وهذا السلوك يعود الى قناعته ووعيه، وهو في ذلك على صواب أكثر من دعاة "ثقافة المشاركة"، أن الحساء الذي يقدم له مسموم. فهل سندعوه نحن اليوم الى استهلاكه؟! وسلوك المقاطعة "السلبية" الذي مارسه شعبنا هو أيضا نوع من الرفض والمقاومة للدكتاتورية واستبدادها. شعبنا اليوم على مسافة أميال من أوهامه السابقة واعتقاداته في 7 نوفمبر وإمكانية التغيير والتحول الديمقراطي عل يد بن علي. لذلك علينا ان نتوجه الى شعبنا ونقول له انه كان ولازال محقا في مقاطعته للانتخابات السابقة ولكن ذلك لا يكفي للتخلص من بن علي واستبداده ونهب لصوصه.

ان الدعوة الى المقاطعة النشطة والواعية هي في الواقع إنصاف للمقاطعة الحقيقية والجماهيرية التي مارسها شعبنا، وان كانت في شكل سلبي، وهي أيضا تجاوز لهذه السلبية بما أنها تدعوه الى التخلص من الديكتاتورية.

لسنا الآن في حاجة الى فضح بن على فهو مفضوح، في الداخل والخارج، ولسنا الآن في حاجة الى كشف زيف انتخاباته فهذا الزيف مكشوف، في الداخل والخارج، فما هو المعنى السياسي "لثقافة المشاركة" يا أهل الثقافة؟! نحن الآن وشعبنا في حاجة الى بديل للفاشية، بديل ديمقراطي يغلق الباب أمام كل فاشية مهما كان لونها. بديل يقام لا داخل "مهسهسات" الديكتاتورية بل على أنقاضها. ودورنا كديمقراطيين هو إقناع وتوعية شعبنا بضرورة ذلك.

ان السؤال الوحيد المطروح اليوم على قوى المعارضة الديمقراطية، حسب رأينا، هي أي السبل والتكتيكات الأسلم والأجدى لتعميق عزلة بن على وتشديد الخناق حول سلطته ؟ الإجابة الأولى عن هذا السؤال هي وحدة المعارضة في جبهة سياسية واحدة، ومبادرة "حدت" الأخيرة بإعلانه "المشاركة" في انتخابات بن علي هي من وجهة النظر هذه خطوة الى الوراء . والإجابة الثانية هي تحويل المقاطعة "السلبية" لشعبنا الى مواجهة نشطة للديكتاتورية.

كشيوعيين نحن مقتنعون بأنه لا ديمقراطية إلا على أنقاض سلطة بن علي ومؤسساته لذلك نناضل من أجل انتخابات حرة ومن أجل جمعية تأسيسية تمثل الشعب وتصوغ باسمه قواعد النظام الجديد.أما بعض الكراسي في باردو فلا تستهوينا. وتكتيك المشاركة أو المقاطعة وكل تكتيك نعتبره مرهونا بهدف إسقاط الفاشية. ولسنا من دعاة المقاطعة في كل مكان وزمان ولكننا أيضا لسنا من دعاة "ثقافة المشاركة" مهما كانت الظروف. ونرى أن كل تخطيط سياسي في الظرف الراهن يجب أن يهدف الى تعميق عزلة الديكتاتورية أما على مستوى الحركة الديمقراطية فنحن نسعى الى توحيدها ومدّ أطرافها بعمود فيقري كي يكون في مقدورها ان تنتصب كالرجل الواحد في وجه الاستبداد والفاشية.







#غسان_الماجري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - غسان الماجري - وجهة نظر: حول إعلان الحزب الديمقراطي التقدمي المشاركة في -انتخابات- 2009: دعم -ثقافة المشاركة- أو دعم ثقافة الحسابات الضيقة ؟