|
الماء
كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 11:04
المحور:
الادب والفن
قصيدةٌ في أربعةَ عشرَ بحرا..
إلى : فؤاد التكرلي
-1-
دعْهُ..ليسَ الآنَ.. ماذا ؟ دَعْهُ.. هذا ساحرُ البَحْرِ.. وما في الليلِ منْ هجْرٍ.. على الأبوابِ قدْ علّقَ تذكاراً وآوى صحبةَ الأمسِ.. هنا قلبٌ كوجهِ اللهِ.. لا.. دَعْهُ فما قَرَّبَ ناياً لسوى البَرِّ وقالَ : النّايُ شطآني فكونوا نجمةَ الشّطآنِ.. أوْ عودوا.. وأنتمْ صحبةُ التّذكارِ.. هلْ يُنْسى.. فتأتونَ بغيرِ الدّفِّ ؟ هلْ يُرْمى لتنهالوا على أحجارِهِ بالفأسِ ؟ يا جدرانَهُ كوني جبالاً.. يالياليه : الدّموعْ فهوَ في الطّوقِ بنى ظلاًّ وفي الظّلِّ بنى ليلاً.. وساوى بينَ بعدِ البحرِ والذكرى ونام
* * *
-2-
دَعْهُ.. في السّفُنِ الرّاسيةْ خَلَّدَ المُدُنَ ، اِقْتَرَبَتْ وهوَ مُبْتَعِدٌ.. وتَمَنَّتْ طَريقاً إلى ذعْرهِ وَهوَ مُنْشَغِلٌ بالتذكّرِ.. كانَ ينامُ الليالي وَحيداً.. فَخُذْهُ إِلى السّفُنِ ، اِقْتَرَبَتْ وهوَ مُبْتَعِدٌ.. كانَ في السّبَخِ ، القَلْبُ يَكتبُ : هذا طَريقي.. فيرسمُ نايٌ بلاداً..سيعرضُ عنها الذّبولْ..
* * *
-3-
منَ الماضي إلى الأَجَلِ المُسَمّى.. رمى هذي البراري بالمَطَرْ.. ونادى الحقلَ أنْ ينشقَّ ، والمدنَ البعيدةَ أنْ تلوحَ . هُوَ الليالي ، والموانىءُ في الليالي.. والمُسافرُ كلَّ عامٍ ، والقطاراتُ الحزينةْ . منَ الماضي إلى الأَجَلِ المُسمّى.. وهوَ مُنْشَغِلٌ بما يأتي.. وأسْرابُ الدّخانِ تلوحُ : هذا سيّدُ الصّحراءِ .. هلْ تأتونَ ؟ كانَ العشبُ أصْغَرَ منْ نهاياتِ البحارِ وكانَ لا يدري : أَيأتي سيّدُ الصّحراءِ ؟.. قالَ الجمعُ : يُعْرَفُ منْ لِسانِهْ وكَلَّمَ سيًّدَ الصّحْراءِ ، كانتْ جَنَّةٌ خَرَجَتْ ليصرخَ بَعْدَها ياجْمعُ : لا.. ما كانَ يُعْرَفُ هكذا..
* * *
-4-
إِذَنْ قدْ لا نكونُ بلا سُفُنٍ ونقولُ : لَقَدْ ضاعَتِ الطّرقاتُ ................................... وَقُربَكَ أَسْمَعُ أَجْراسَها إنَّها بينَ كفَّيْكَ ..دلَّ الذي لا يرى أنَّ باباً سَيُفْتَحُ أنَّ جبالاً ستهبطُ وانذرْ لها ما رَوَتْهُ الطّبولْ
* * *
-5-
رَوَتْ كُلَّ شيءٍ عَنْ عيونِ المدائنِ البَعيدَةِ ، عنْ ظلٍّ تَلَوَّنَ بالتُّرابِ ، هذا نهارٌ في الصّدى ، والجرارُ بينَ كفّيكَ نامَتْ ، قَدْ نقولُ : سَتُنْبىءُ النّساءَ بِما يأتي ، ليُشْعلنَ نارَهُنَّ ، ضَيْفٌ منَ الأَعْرابِ جاءَ ، أَقمنَ حَفلَكُنَّ على عُشْبِ التّلالِ ، أَمَأْتَمٌ هُنا ؟ لا.. هُنا الأَقْمارُ تنزعُ عَنْ صدى البَراري بَريقاً كانَ يَصْدَأُ في التّلالِ ما جاءَهُ سِحْرٌ منَ المُدُنِ التي رَأَيْنا.. أَهذا ظلُّنا في السّوادِ ، نَحْنُ نمنا على البَحْرِ البَعيدِ ونَحْنُ في الليالي بَعُدْنا عَنْ نجومِ مَدارنا أَنَكتبُ شَيْئاً عَنْ نساءِ الجِرارِ ؟ بَعْدُ.. لَمْ نَتَلَوَّنْ في السّهوبِ ، وَبَعْدُ..لَمْ نَقُلْ كَلِماتٍ عَنْ بَريقِ سَوادِنا عَواءٌ وأيّامٌ.. وقَلْبُ غَمامَةٍ وخلاّنُنا يَبْكونَ لَمْ نكن الدّموعَ ، لمْ نَكُن المنديلَ.. قُلنا : كَأَنَّ قُبلَةً في الأَقاصي أَرَّخَتْ تاجَها بِدَمْعِنا ، ثُمَّ قُلْنا بالجَواهِرِ كَيْ نُغَيِّرَ الماءَ في الأَنْهارِ ماذا كتَبْتَ يا غُرابُ وما أَسْرَرْتَ ؟ غابَتُنا الجرارُ ، لمْ نَتلَوَّنْ في السّهوبِ أهاجَنا الطَّريقُ طَويلاً فامْتَثَلْنا لِقَوْلِ شَيْخِنا أَنْ نَبيتَ الليلَ في الغابَةِ ، اِسْتَراحَ نايٌ.. وَنَجْماتٌ بَكى لَيْلُها الطّويلُ كُنّا نَرى في نَوْمِنا مُدَناً منَ الهواءِ فَقالَ الشّيْخُ : منْ يُمْسِكُ الهواءَ ؟ واِنْطَلَقَتْ في نَوْمِنا سُفُنٌ إلى البحارِ ؟ فَقالَ الشّيخُ منْ يَعْرِفُ البحارَ ؟في الغابَةِ : النّايُ اِسْتراحَ منَ الصّدى وَأَقْدامُنا هامَتْ على ظلّها الخَفيضِ قالوا : هنا نبقى ، سَنحصدُ زَرعَها ، اِرتجفتُ ، ونمتُ الليلَ وحدي كَقبرْ.. * * *
-6-
ضَيفٌ منَ الأَعْرابِ جاءَ ، هذهِ العيونْ تجهرُ بالنّدمْ.. يُروّضُ الخُسرانُ ما تَراهُ في الأَهْوالِ ضَيْفٌ جاءَ.. قُلْ لَهُ : مساءُ الخيرِ ، ما نُريدُ ،.. والعصيانُ ؟ - هذا كلّ شيء.. ................... القبرُ.. يا مَولايَ في اِسْتِدارةِ العُنْقِ وفي نِهايةِ الأَرحامِ.. والقبرُ : طلاسمٌ ونايٌ.. كانَ في المَلاذِ يُرسِلُ النّدى ، يخطُّ ماؤهُ حياةً.. كبرتْ غابَتُنا ، قالَ الجنونُ : الماءُ جوهري.. وقالَ : غابةُ الأهْلِ طريقي ! هلْ تَروْنَ سيّدَ الصّحراءِ ، قدْ خطَّ على الماءِ : سَلامَهُ وقالَ في الأَنينِ الطّرقاتُ ، يرحَلُ الشّيْخُ فَتسمعونَ : أنَّ موكباً قدْ وصلَ المدينةْ وفي الأنينِ الطّرقاتُ ، فتَحَتْ للسّفُنِ الرّاسيَةِ الميناءَ نحنُ السّعداءُ يا جُنونُ ، كنتُ ضيفاً وانحَدَرتُ مرةً بالدّمِ ، بالسّفينةْ إلى قلاعِ الملكِ الوحيدِ ، فامتلأتُ بالمرايا ثُمَّ احْتَرَقْتُ : كانَ وَحْدَهُ ينامُ في الحديقةِ ، احْتَرقتُ ، دلّني يا مَلكَ القلاعِ فانهالَ عليَّ بالسّياطِ ، بعدَها ،اِسْتَيقظْتُ يا جنونْ
* * *
-7- بعدَها ، كانَ فيَّ موتٌ سَعيدٌ ......................... ونقولُ : اِحْتَرْنا ؟ إلى النّارِ يا قلبُ.. فكلّ الأيّامِ موتٌ سَعيدٌ ، كلّ نارٍ بَردٌ إذا أنتَ في البحرِ تعلّمْتَ النفيَ ، هذا كتابُ الشّعراءِ.. احْتَرسْ منَ الكَلماتِ ، اِخْرجْ بها من أتونها ، قلْ لها يا قلبُ : إنّي أردتُ أبراجَها في النّايِ تستَصْحبُ النّديمَ إلى الذكرى ، وذكرايَ طَعْنَةٌ في المحطّاتِ ، وذكرايَ : الدّارُ مُغْلقَةٌ ، هلْ نحنُ قلنا منَ البِدايةِ يأتي الآخَرُ ؟ احْتَرنا في العبورِ إِليكِ ، احْتَرَقَتْ في تطوافِنا مدنٌ واقْتَربتْ أُخرى والدّخانُ هوَ السّيّدُ.. نبكي ؟ فنعرفُ الكلماتِ ، القلبُ أمْ عَتْمةُ الحنينِ أم القبلةُ في السّاحراتِ تُشْعلُ هِجراناً ؟ وماذا بعدُ ؟ المرايا ، وذكرايَ وما في الغُبارِ منْ جَنّةٍ منسيّةٍ.. يا غرابُ ماذا كتبتَ ؟ السّفُنُ التّعبى في الغبارِ ، فمنْ يُبحرُ ؟ يا جَمرةَ المَحطّاتِ هذا كلُّ شيءٍ نحنُ ابْتعدْنا عن النّاسِ.. وضعْنا ضِعْنا.. فلا أَحَدٌ يَدْري بنا في الليلِ البعيدِ ، احْتَرقنا..
* * *
-8-
رَأَيْناكَ.. وامتَثَلْنا لقوْلِ الشّيْخِ.. وماكانَ..كانَ : الماءُ ينامُ الضّحى والليلَ.. وتأتي الحُروفُ الصّفرُ بذكرايَ : كانَ الماءُ الصّديقَ.. إِذَنْ فليَذْهَبْ أَميراً هُوَ الجَرْسُ.. وهوَ رجْعُ الصّدى في البرِّ سيُحيي اليَباسَ المُرَّ.. ويُعْلي بكَفّيْهِ السّدَّ ، نعلو مَعاً ، فَليَذهَبْ ، رأيْناكَ.. يا لُغْزَ الذهَبِ اليومَ كنّا فيكَ.. وكنّا نمدُّ الخَيْطَ.. فَيْعْرى ، بَعيدٌ.. أَنْتَ.. بَعيدْ..
* * *
-9- مِنْ أَيِّ سِحْرٍ خَرَجْتَ ؟ قالَتِ المُدُنُ المطْمورَةُ : اِنْداحَ والأَسْوارَ.. فابْتَكَرَ النّوْمَ الطَويلَ ولوَّنَ المدى صُوَراً زَرْقاءَ.. مَنْ يَهدمُ الأَسْوارَ في وَجَلٍ ؟ قالَ المهاجِرُ : طفلَةُ البكاءِ وقلنا : قدْ يقولُ الصّدى أسرارَهُ فأتَيْنا قَلْعَةً ما لَها في الأَرْضِ متَّكَأٌ قالوا : اِدخلوها ، هُنا الأَعْشابُ تزخرُ بالخمورِ . والليلُ : حفلٌ ، والنّساءُ : مَدارٌ فادخِلوها.. عَلى أَبوابِها قَمَرٌ يضىءُ.. منْ يَهدمُ الأسْوارَ ؟ قالَ : غَداً تَرونَ ما للصّدى منْ غربةٍ وغداً تَرونَ أسْرارَهُ ، غَداً.. وهلْ تتمجَّدُ الرّقابُ بظلِّها الخفيضِ وهلْ نعودُ ؟ لا شيءَ في الأبوابِ ، والقمرُ المضيءُ وَهْمٌ.. ونحنُ والصَّدى : مُدُنٌ مَطمورةٌ ، قلْ لَنا منْ أيِّ شاهدَةٍ خَرَجْتَ ؟ ومنْ أيِّ دمعٍ ؟ قدْ نقولُ : سلاماً.. ثُمَّ نَرحلُ ، قدْ نقولُ : يا قَمَرَ الأبْوابِ هَبْنا- وأنتَ وهمُنا- طُرُقاً لمشْيِنا الليلَ والنّهارَ ، خُذْنا لنومِكَ البهيجِ ، خُذ الأسوارَ ، والأبدَ الذي يلفُّ كنوزَنا برحمتِهِ ، خُذنا إلى سحرِ ما تبغيهِ.. ما نبغي * * * - 10 – خذنا ، هناكَ شادَ مَنْ جالَسَ الأمطارَ بيتاً ما انحنى للسّرابِ ، ما احتمى إلاّ بغدرانِهِ ، فردوسُهُ ظِلٌّ لبِحّارِنا العجوزِ.. أينَ أنتَ يا قاتلي ؟ بلْ أينَ ذاكَ اليومَ يا قاتلي ؟ ........................... أستَمِعُ الآنَ لرجعِ الصّدى : لا شيءَ يا بُنَيَّ ، ما جاءَكَ المُهاجِرُ السَّهْرانُ ، ما جاءَكَ الصّديقُ يا بُنَيَّ ما جاءَكَ البحرُ بغيرِ المنْتَهى فارحَلْ ،.... وغَيَّرتْكَ يا صاحبي طلاسمُ النّايِ ، رَمتْكَ الجرارُ بالقَصيدَةِ ، اِنتَهيْتَ ، اعْتَرِفْ..وماسَكَتَّ ، الأصدقاءُ الكثيرونَ تناسوا زَهوَكَ الشاعريَّ فاسْتكانوا للمّدى والمَهبُّ طَيِّعٌ لساعِدَيْكَ ، اتَّكأْتَ مرَّةً على ظلالِ النَّديمِ ، جاءَ ، ما جاءَ ، إِذنْ أنتَ ما عدتَ سوى السّاكنِ في الحانِ ليلاً ونهاراً..،خارجٌ منْ ثيابِكَ القَديمةِ ، انتهيْتَ ، اِعْتَرِفْ.. * * * -11- والآنَ..ماذا تُنادي ؟ والكلُّ أَبْعَدُ منْ عيْنيكَ ، الشّواطىءُ والبيتُ ، الجارُ والكلبُ في عتْمةِ الشّوارِعِ هلْ تسكنُ الرّصيفَ وتنجو بالهامةِ ؟ امْتلأَتْ بالأَصْداءِ ريحُكَ والبرُّ أَقْصَرُ الكَلِماتِ ، اِسْتَرِحْ وقلْ لَيْتَني لمْ اَكنْ نبيّاً " وهلْ كنتَ ؟ " في المدينةِ سَمّى الصَّديقَ سرّاً وأهليها جمرةً في العيونِ اِسْتَرِحْ وقلْ : لَيْتني.. لَيْتني اسْتَرحتُ قديماً.. كانَ الرّمادُ مرادي أشْجارُهُ سُفُنٌ لمْ تغرقْ رحَلْنا بها أَعواماً ، وضعنا بها كانت ترتدي البحرَ ، إنّي الدّليلُ ، ها صوتُ نجمٍ : هلْ تُبْحرونَ ؟ تأَخّرتَ يا دليلُ.. وماذا؟.. ماذا ؟ الرّمادُ مرادي * * * -12- قلْ أينَ ؟ قدْ جاءَ فجرُكَ الذّهبيّ : فالجرارُ – احتفالُكَ القَبَليُّ – أمطَرَتْ كَوكباً إِذنْ سيكونُ البيتُ أَعلى من الصّنوبرِ.. قلْ لي : هلْ رمى سيّدُ المدائنِ بالسّهوبِ ؟ أينَ السّهوبُ ؟
ناضرةٌ كواكبُ الجانِ ، والصّنوبرُ : أسباخٌ على الأرضِ.. هلْ تقولُ : نعمْ ؟ والبئرُ ، والغامضُ الملوّنُ ، والأشْجارُ ، والسّائرونَ ، تتركُهم في الليْلِ ؟ ماذا ترى إِذنْ ؟ مدُنٌ.. وعشتَها عابراً ، ومتّكأٌ..واحترتَ في حبِّهِ ، فكيفَ إِذنْ ؟ اللهُ.. ياقاتلي ، رجمتُكَ بالغيبِ الذي تستَلذُّ ، فابْتَكَرَتْ أَحلاميَ النّارَ قدْ رَمتْ مُدُني بكلِّ شيءٍ فخذْ غنيمتَكَ الأولى ، وخُذْ حنظلاً ومائدةً ، خُذْ خمرةً ، ثمَّ خذْ لجرحِكَ ملحاً . وابتكرْ قاتلاً لنفسِكَ ، ثمَّ متْ..فقدْ جاءَ فجرُكَ الذّهبيّ.. * * * - 13 – الرّمادُ أُغنيتي.. تعرفُ المهاجِرَ.. والسّيّدَ الذي نزلَ الغابَ ، وهيَ رحلتُنا.. والنّساءُ يومَ تلَّثْمنا في الصّباحِ وفي الليْلِ لا يُلونهنَّ اللثامُ بالقَدَرِ المستفِزِّ.. هنَّ رمادي..ونجمُ قافلتي.. أينَ.. أينَ.. يا سُفُني ؟ * * *
- 14 -
ها أنتَ عدتَ ، منِ الجرارِ تجىءُ آخرَةُ الدّخانِ ، إلى السّرابِ.. سيَرحلُ الضّيفُ الذي بكتِ الدّموعُ عليهِ.. انتَ صديقُهُ المجنونُ.. لمْ تسألْ لماذا ؟ لمْ تقلْ أنا قلبُهُ المحروقُ.. يا للخيبةِ : المطَرُ الأخيرُ يُنادمُ الأبناءَ بالذّكرى وغابَتُنا تنوءُ بحزنِها ، نبني الجزيرَةَ في الخَفاءِ.. وللجفاءِ نقولُ : أَهْلاً.. هذهِ سُحُبُ النّساءِ ، مَدارجُ البسطاءِ ، فلنَهنأْ سلاماً أيُّها الشّعراءُ ، نذكرُ كِلْمَتيْنِ وعتْمتينِ..، ونذكرُ الأبوابَ.. منْ منّا يُغادرُ ثوبَهُ.. فالماءُ أدرانٌ..وصحبتُنا نسوا أنَّ الغمامةَ قلبُ كابوسٍ سنذكرُ ما رأيتم ، في الدّخانِ وفي السّرابِ ، سنُشعِلُ الهجرانَ في القُبلِ البعيدةِ فاخرجوا.. أو فلتظلّوا قربَنا نحنُ الهواءَ..وقدْ لبثنا بعضَ يومٍ في المدينةِ ، لمْ نكنْ ندري بما يجري رحلنا عن كنوزِ الخلقِ..فلنُعذَرْ .......................... محطَّتَنا القديمةَ.. يا مَحطَّتَنا القديمةَ ما رأينا صحبةَ الأمسِ ، اِستَعَدْنا ظلَّكِ اليوميَّ ، فاندَفَعَتْ تُلولٌ تُسمِعُ الأجراسَ حُزنَ حكايَةٍ.. ....................... ماذا تَبقّى أيّها المعنى؟..تعالَ إليَّ يامعنى.. أقلْ لكَ ما يقالُ ، تعالَ في اللغةِ الجديدةِ والبعيدةِ ، في القصيدةِ : حيثُ أنسى ما تكون .
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بِلادي ..
-
السياب ، صِلة قُربى..
-
العربات
-
في الأصلِ الشّعريّ...
-
لم أهدأْ فعرَّفني الجبلُ تائباً..
-
قصيدة اِبْنُ رُشْد ..
-
-تخطيط أوليّ- لفصلٍ مّا من المذكرات
-
قَواربُ المليكة
-
مقالان في مهاجمة الحداثة
-
كلمات في المهب
-
كلمات في المهب / الكتابة الجديدة / 2
-
كلمات في المهب : في الكتابة الجديدة
-
الطريق إلى الحرب.. والإعلام العربيّ
-
الاختلاف الحر
-
لم أهدأْ فعرَّفني الجبلُ تائباً
-
مصائرُ السّرد
-
خَريفُ الغِياب
-
تلك السَّعادةُ غائبة
-
في الليل .. قصيدة بدر شاكر السياب والاستثناء الشعري
-
بمناسبة ذكرى رحيل السياب ..تشظّي الصّوتِ الشّعريِّ الأوّل
المزيد.....
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
-
بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو
...
-
سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|