أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الوضوح قيمة جمالية أيضا














المزيد.....


الوضوح قيمة جمالية أيضا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 08:44
المحور: الادب والفن
    



يتّصل الوضوح،شأن الصدق،بالمعرفة والجمال على أكثر من مستوى.
حتى الجاحظ كان يعرف،أن الوضوح قيمة معرفية.
فرويد،مدفوعا بولعه بالمخفّي والأسرار،اكتشف البعد الثاني في الأخلاق،الوضوح.
مؤسس الشعرية السوريّة الجديدة_الماغوط، مدفوعا بعدمه ويأسه،وصل من جهة الشعر إلى الجمال الفطري والبدئي_الصراخ والتفجّع وتوزيع اللعنات بعدالة مطلقة.
ما هو الوضوح؟
أعرف المراوغة والخداع والتضليل،أعرف الديماغوجيا والكذب على أكثر من مستوي،أعرف كيف أنتقل بفجاجة أو بسلاسة من تعبير لآخر،بصيغة حلول لغوية وبلاغية،وهي أقنعة لعجزي المعرفي ،وقصور إدراكي للمتغيرات في العلاقات والمشاعر.
لست أكثر من محتال صغير،يلعب على ساقية بسنادا_أعرف وأعترف.
.
.
.
العزلة غابة بشجرة واحدة. أدونيس
محاطا بكلّ هؤلاء اللذين جعلوني وحيدا.عباس بيضون
فإذا حضر الجميع اكتملت العزلة. حسين عجيب
.
.
الوضوح والمعرفة والجمال،خطوط منفلتة في العبارات الثلاث.
*
صدفة وقع الماغوط على الكنز،لم يلتفت ولم يغادره.
رياض الصالح الحسين،استثمر المادّة الخام ببراعة،أكتشف تعدّد الأدوات والاستخدامات الكثيرة،وحصل على حقوق الشاعر.
الورثة الكثيرون،اللبناني يحيى جابر والسوري لقمان ديركي وقبله حسين درويش،... وأتوقّف مع أقرب الورثة،أكتفوا بتوزيع الأسهم اعتباطا، حسب وضع اليد أولا.
*
يتّصل الوضوح بالسهولة_ اتّصال الصدق بالشعور والوعي.
يمكن للصدق_كما أوضح التحليل النفسي_ أن يتّسع ويشمل الكيان الفردي،لا أن يبقى برّانيا فوق السطوح. يمكن للوضوح أن يمتدّ،عبر سلاسل العلاقات،وحتى أكثرها تعقيدا،بدورها علوم النفس الحديثة أعادت الاعتبار للمشاعر،الأوليّة منها والقديمة والمستحدثة أيضا.
هل يوجد ما هو أوضح من الموت؟
التنافس،إرادة القوة والسيطرة،هوس التملّك،الحسد،الغرور،الشره،....الحزن،السكينة،التسامح_حزم شعورية موروثة ومتجدّدة مع كل ولادة،مبعثرة؟ربما،تتّصل بجذر واحد؟أعتقد.
هل نقول بغريزة موت تقابل غرائز الحياة!؟
.
.
تضحكني عبارة"لا يرى أبعد من أنفه"....من يستطيع رؤية أقرب من أنفه؟
*
على خلاف ما يعتقد،المبتعدون عن علم النفس_خوفا ونفورا أو جهلا،لا تستدعي المعارف الحديثة الانغلاق الذاتي، على العكس كما فهمت وأفهم،تدعو إلى المشاركة ورفع الحجب والأقنعة، ولا تراها سوى دفاعات الجرح النرجسي_ وهي تتّصل بأكثر من جانب بالفكر السحري. كما تدعو إلى التجربة خارج العادة والمألوف.
*
الشعر أعذبه أكذبه....عبارة فظيعة. في استرسالها وفي عكسها...عبارة فظيعة.
لا غرابة أن يتلقّفها الأهل والمربّون وبقية طاقم سجون الفكر والإبداع،اللذين ترهبهم إشارة من خارج المألوف والمتوقّع.
ربط الشعر بالكذب أو الصدق،يوازي استتباعه للساسة والسلطات أو حصره في معارضتها،ويكتمل مثّلث الدمار في إلحاقه بالمعتقدات بعد الرغبات.
أن يكون الشعر حمارا ينقل الرغبات والمشاعر،أجمل منه عتّالا للأفكار المسبقة.
_هل تنظّر للشعر!
أفكار،أنا أفترض تصورات ،ممارسات....وأمحوها،ما المشكلة؟
.

في الشعر وأوهامي حوله،تخرّبت حياتي.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللا تواصل
- الأعور في مدينة العميان
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا
- من السيد فضيحة إلى الرجل الغامض
- نهاية الفصل الأول في الثرثرة
- لا جدوى عارية تنهش أعصابك_ثرثرة
- في ليل وحيد
- الأميرتان
- مدخل إلى سوء الفهم
- جعجعة بلا طحين_ثرثرة
- اليوم قبل الأخير في سنة 2007_ثرثرة
- حياة ثقافية_ثرثرة
- حوار الأقنعة_ثرثرة
- ليالي الشمال الحزينة_ثرثرة
- كيف تسبح عكس التيار_ثرثرة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الوضوح قيمة جمالية أيضا