أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبدالغني - الترابُ والاْغْتِراب














المزيد.....

الترابُ والاْغْتِراب


تركي عبدالغني

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 06:04
المحور: الادب والفن
    



جزء من قصيدة أخرجها غيابي

أنا الأَحَدُ

أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ

.

أنا ثَلْجٌ على ثلج



.. وَأَتّقِدُ

.

.



أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ



وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ

.



أنا وَسَطِيَّةٌ



عَبَثِيَّةُ التَّكوينِ فيها الشكُ مُعْتَقِدٌ ..



وَمُعْتَقَدُ

.

.



أنا لُغْزٌ مُشَفَّرَةٌ تَراكيبي



وَأَقْطابٌ إذا اقْتَرَبَتْ ..



مِنَ الأقطابِ تَبْتَعِدُ



.

.



أنا روحٌ مُقدسةٌ



يُعاقِرُ طُهْرَها ...



جَسَدُ

.

.

***

***

***

.



أرادَ النّاسُ أنْ أَحْيى



كَما شاءوا



وأنْ أهوى كَما شاءوا



وَما عَرَفوا



بأنّ حبيبتي



لا شيءَ يُشْبِهُها



وَما عَرَفوا



بِأنِّي أعشَقُ الأشياءَ تَقْتُلُني

.





فَوا جَهْلَ الذي لَمْ يَكْفِهِ



في الفَهْمِ إيحاءُ



.

***

***

.



هيَ الأغْلى



وَلي فيها كَما لأبي



أَشِقاءٌ وَأحْبابٌ وَآباءُ



وَلي مِنْها



كَما لِلدّهرِ أَشْياءٌ وَأشْياءُ



وَأنّي



لا تُقاسِمُني هوى معشوقتي



في الأرْضِ حَسْناءُ



فلَسْتُ مُخالِفا قَلْبي



فَأهواها ...



كَما شاءوا

.



*

.

هي الدنيا

.

.



هِيَ الأُمُّ التي قد أنْجَبَتْ



مِنْ غَيْرِ حَمْلٍ ..



وَهْيَ عَذْراءُ

.

.



فلا أخشى ..



لهيبَ العشقِ يُحْرِقُني


وَلَسْتُ مُحاسِباً عِشْقي

.

فَمَنْ لَمْ تُنْهِهِ نارٌ


كَمَنْ لَمْ يُحْيِهِ ماءُ
.
.
.
*****
*****



#تركي_عبدالغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهات


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تركي عبدالغني - الترابُ والاْغْتِراب