ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:38
المحور:
الادب والفن
هي لك
.. وأنت لها
وأنا !!
ربما ؟!
يكون لي شأوٌ
لا أدركه اليوم
كالكثير من الأشياء
التي لا ادري
أنخاف عليها أم نخافها
حين يكتظ الوجود
داخل نفسي
أحاول الانزواء
خلف أشجار عنادٍ
فانية
استعيد شبيهتي
تلك (( السعيدة ))
أراود عنها الذاكرة
هيا انهضي ..
تحدثي
مجنونة ... أو كاذبة
لا فرق
سيان .. أنتِ وأنا
وعند حافة الليل
يسقط القناع
يملا الزوايا بالصراخ
ويبقى الضجيج يتعالى
صامتا
هزيلا
مؤجج بالبكاء
حتى نسقط معا
في قعر الاعتذار
ياه
كم اكره التكرار..
وكم يضعني رقما في صفحاته
أحاول أن ارفع عن ذاتي
صفة الاختيار
واعتاد السير بلا قرار
وأنا أعده مسبقا
مأتمي
مأتمي الذي
لم يعد يحتمل الانتظار
الليل يراوده النحيب
والمساءات
معطلة بالهذيان
وأنا امرأة
نصف عاقلة
اشتاق إلى حلم
غادرني
اقتات على ما تبقى لي
من وهج
أفرط في الإشفاق على ذاتي
احملها ما يكفي
لسد رمق خطوة
تومئ لي
بالفناء
ــــــــــــــــــ
1/1/2008
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟