أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأعور في مدينة العميان














المزيد.....

الأعور في مدينة العميان


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 10:09
المحور: الادب والفن
    



هو من يسأل.
_لا أحد يسأل الملك عما يفعله.
*
أفضّل روايات كونديرا على ماركيز.
الثاني بليد خارج الزمن والأول شره يلتهم الجلد والأحشاء.
_خبرة الكاتب متناثرة بين أدواته وأطماعه.
متعة القارئ مضغوطة في كبسولة من الحاجات القهرية.
_أنت تتحدث عن كاتب وقارئ محدّدين، لا عن مهارة الكتابة وفنّ القراءة.
*
لنعكس الأدوار.
أقلّها.....لنحاول.
الرؤيا من هناك_المنظور والمشهد_تختلف، الكلّ والعناصر تختلف.
العادة! آه من العادة والتعوّد.
*
الإدمان طريق واحد. سجن. استبدال الفضاء بنقطة.
*
تشدّني كتابات كونديرا مثل فيلم بوليسي.
الخيبة أقلّ.وقع السقوط من الّلغز إلى وحل الواقع،
مع فجاجة أقلّ.تشاطر وتذاكي....يستدعيان عقدة النقص من الطرفين.
بعض كتابات ماركيز،قصة موت معلن،معظم قصصه القصيرة التي قرأتها،تفلت من الحشو والادعاء،إلى الفضاء البعيد.
قارئ وكاتب والعكس أيضا، يقيمان جسرا فوق ضفّتي العدم. يصلح للبكاء كما يصلح للرقص.
*
خارج حدود فهمي،وفوق طاقتي على القبول_ولا أقول التسامح أو النسيان_ مذلّة أحد المليارات الستّة....من قبل أحد المليارات الستّة هناك....تحت أيّ صفة أو تسمية_ الحب خصوصا.
"نساء سوريا الغبيات" تضيء الفكرة وتستدعيها.
*
في الحياة يوجد الأعمى والأعور،وتوجد الأكثرية مع حاسّة بصر صحيحة.
مؤلم ويستهلك الكثير من طاقة الفرد،أيّ شكل من الإعاقة،...
كلّ المرضى يستحقّون(يريدون ويحتاجون)المساعدة،لا الشفقة ولا التهليل.
*
لا توجد علاقات(قوة أو جمال أو تكافؤ أو مساواة)...تربط بين الذبابة والفيل.
توجد علاقات أدبية وشعرية بالدرجة الأولى.
*
اليوم في قصيدة نثر ،مع بريء ورامي،كلام وثرثرة وآراء في الشعر. في ساحة الشيخضاهر في قلب اللاذقية النابض.
ما يلفت الانتباه طغيان المراحيض_صورة وفكرة_ما علاقة قصيدة النثر بالعالم السفلي؟
قصيدة النثر العربية ترث الديني والعقائد والسائد....وتصل حدّ الادّعاء بخلاص العالم، بعدما فكّكت الفرد وفتّته....إلى أفعال البيولوجيا والغرائز.
ليس الشعر تعويذة ولا عصا سحرية.
ليس الشعر_أيضا_ جدي في مسلخ. لا أحب الألف هنا.
*
أتحدث عن العميان والعوران والمبصرين.
أتحدث عن المعرفة!
*
مثلث الخراب.
أم وأب وزوجة.
ثالوث الخراب.
مكان وزمان وسلطة.
تربيع الدائرة أم تدوير المربع؟
من قال جمرا واحترقت شفتاه!
*
أنا حسين ابن عليا.
أصعد إلى السطح وأعدّ النجوم.
أرعى النجوم والسماء والغيم
أركض في براري بسنادا.أصرخ. أشتم كل الأسماء المقدسة والمخيفة. وأنادي حبيبتي.
ينعم الصوت ويرقّ.
يطرى القلم والكتابة.
يكتمل القمر ويكمل دورانه.
.
.
.
افتحي النافذة وانظري إلى القمر والنجوم
بعينيك الاثنتين...........الجميلتين.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع اليومي
- رسائلهم......الرسالة التي أنتظر
- الزماااااااااااااان.....لا يحلّ شيئا
- رسالة حب_ضدّ الحب
- عيد وحبّ....وسط سيل جارف
- لا تقطعي شجرة اللوز يا عليا
- من السيد فضيحة إلى الرجل الغامض
- نهاية الفصل الأول في الثرثرة
- لا جدوى عارية تنهش أعصابك_ثرثرة
- في ليل وحيد
- الأميرتان
- مدخل إلى سوء الفهم
- جعجعة بلا طحين_ثرثرة
- اليوم قبل الأخير في سنة 2007_ثرثرة
- حياة ثقافية_ثرثرة
- حوار الأقنعة_ثرثرة
- ليالي الشمال الحزينة_ثرثرة
- كيف تسبح عكس التيار_ثرثرة
- دروب الهارب_ثرثرة
- قف......ممنوع_ثرثرة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الأعور في مدينة العميان