أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شيركو عبد الله - غرفة ينابيع العراق والحزن الشيوعي الصادق














المزيد.....


غرفة ينابيع العراق والحزن الشيوعي الصادق


شيركو عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


هل هو الوفاء للعلاقة الرفاقية ؟؟ أم هو الأخلاص لقيم تربت عليها مجموعة من الناس جمعهم طريق نضالي واحد ؟ هل هو الحب والتغني بالماضي الذي يبدو للبعض قد أفلت نجومه ؟ أم هو التواصل مع حلم لازال يراود جفون تلك الحفنة من البشر ( في وطن ...انت سميته..... في رجال تخيرتهم ،كالبداهة.... كالمنتهى ) ؟؟ كنت أسأل نفسي وأنا أتابع أحاديث مجموعة من الأنصار عن الرفيق النصير أبو علي الشايب ، كان الحب يتدفق نهرا عذبا من شفاههم ،وهم يتحدثون عنه بحميمية ، لا يتحدث بها الملائكة عن الألهة ، وكنت أشعر بالاحراج عندهم ، لانهم يحاولون أن ينتقوا الكلمات التي تليق بأبي علي ، فمنذ إن أفتتح الأدمن الأمسية الى حين إنتهائها ،كنت أشعر بدفء الأنصار الذي يحيط بفقيدهم ( ابو علي الشايب ) ، وكأن على رأسهم الطير ، فلم ترى غير الورود التي ملأت مساحة الغرفة في الحب الأنصاري.
كنت أشعر بالمتحدثين مهما تحدثوا ، وكأن هناك شيئا ناقصا يريدون التحدث به ، ولكن ماهو ؟؟ لا أحد يعرف ، كلمة رابطة الانصارربما قالت الكثير عنه ، ولكن بقي شيئا لم تقله ، حديث النصير سمير من بغداد وهو يتناول ما تعلمه من حكمة من الراحل أبو علي ، وكونه من الذين تتلمذوا في الحياة النضالية على يديه ، ولكنه لم يقل ذلك الشئ ، حديث النصير ماهر عن فترة العمل الانصاري في قاطع اربيل وعن صعوبات تلك الايام ، ولكنه لم يقل ذلك الشئ الذي أراد أن يقوله ، ذكريات النصير ابو هندرين عن أيام العمل السري ، وعن روح ابو علي في الصبر والتحمل ، وعن عائلته وماقدمته ، ولكنه شعر وهو يترك المايك إنه لم يقل الشئ الذي يود قوله بحق ابو علي ، ابو باز الذي تناول كل تاريخ أبو علي في انشاء قاعدة كوماته وكوسته وتحمله لكل الصعاب ، وذكر الكثير من الحوادث ، ولكنه بقي عاجزا عن قول مايريد قوله عن أبو علي الشايب ، أبو دنيا واستذكاراتهه عن معركة سي كاني
وبطولة ابو علي ورسمه لخطة المعركه والمجابهه ، ولكن ابو دنيا أنهى حديثه دون أن يقول ذلك الشئ ، الذي يود قوله عن ابو علي ، ملازم قصي وإستعراضه لتاريخ أبو علي في العمل العسكري ، وكونه رابع شخص في مجموعة مارست العمل العسكري ، ومدى الثقه التي منحت له في ذلك ، ولكن ملازم قصي أنتهى حديثه حيث إنتهى حديث الذين سبقوه ،ولم يقل الشئ الذي يريد قوله ، النصير هاشم والنصير أياد والنصير ابو عماد والعزيز رياض ، قالوا لكثير عن أبو علي الشايب ، من الحب لرفاقه ، والحرص عليهم ، والسهر علىراحتهم ، وصفات كثيرة يحلم أن يمتلكها أي واحد فينا ، ولكنهم لم يقولوا ذلك الشئ الذي يريدون قوله ، عن ابو علي الشايب .
وأنا الذي اكتب هذه الكلمات ، وددت أن أتوصل الى حقيقة ما أريد قوله بحق ابو علي الشايب ولكنني عجزت .
إنه الاعجاز في قول ما نود قوله بحق النقاء الشيوعي الذي يحمله ابو علي الشايب
لهذا كانت الامسية حقا هي الحزن والوفاء الصادق للشهيد ابو علي الشايب



#شيركو_عبد_الله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن مسرحي
- هل خانوا الشيوعيون وطنهم


المزيد.....




- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو
- تجديد حبس أشرف عمر 45 يومًا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - شيركو عبد الله - غرفة ينابيع العراق والحزن الشيوعي الصادق