أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صادق إطيمش - أبا نزار....يا صاحب القلب الطيب...وداعآ














المزيد.....

أبا نزار....يا صاحب القلب الطيب...وداعآ


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لم يكن هينآ على من تعرف على هذا ألإنسان وعرف مزاياه واستأنس بمجلسه وانتفع من علمه وخبرته أن يتحمل خبر رحيله عن هذه الدنيا التي ما أنصفته . أبو نزار الطيب , الدكتور عبد ألأخوة التميمي رحل عنا على حين غرة بعد أن كان أصدقاؤه يمنون النفس بتجديد اللقاء معه يومآ ما . حينما إلتقيته آخر مرة في برلين في صيف العام الماضي حينما قدم محاضرة قيمة في ألأسبوع الثقافي العراقي الذي أقامه نادي الرافدين العراقي في برلين , كان لقاؤنا عاديآ أول ألأمر وحينما تعمقنا في ألأحاديث تبين لنا بأن عاديات الزمن قد لعبت فينا ألإثنين لعبتها حيث نسينا بعضنا البعض . لقد عادت بنا ذكرى ألأيام الخوالي للقاءاتنا المتكررة قبل أكثر من أربعين عامآ حينما كنا نزيلين سجن نكرة السلمان بعد ألإنقلاب البعثفاشي ألأسود . ودارت بنا أحاديث السهرات الليلية في برلين بعد فعاليات نادي الرافدين لنواصل فيه الليل بالصبح والصبح بالليل وأبو نزار حاضرآ في مجالس الشعر أو الغناء أو الذكريات أو المآسي التي مر بها حتى بعد أن كان يتبوأ مناصب عليا حساسة في الدولة العراقية الجديدة التي تركها رغم إغراءاتها له بكل شيئ , حيث أن ما كان يفكر به أبا نزار للعراق وأهل العراق هو غير ما يفكر به تجار المحاصصات والمقاولات والسرقات التي أصبحت بعدئذ شغله الشاغل , حيث سجلت المحاضرات التي قدمها عن الفساد ألإداري والمالي في الدولة العراقية الجديدة إحدى المصادر الهامة لكشف هذا الفساد المالي الذي عايشه واطلع عليه وحاربه وترك الوطن والمنصب بسببه لا أريد أن أنعاك أيها الصديق العزيز , يا صاحب القلب العراقي الطيب والروح ألإنسانية البسيطة , فالنعي للأموات , إلا أنك لم تمت وما خلفته لنا من نتاج علمي وثراء أدبي يلهج باسمك دومآ , وسنظل نناديك ونلجأ إليك كلما إحتجنا إلى مورد من يمك ألغزير .
صديقك صادق إطيمش



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى التضامن ألأممي مع الموقع ألإعلامي الحر - روج تي في -
- ألأنظمة العربية يؤرقها كابوس ألإعلام الحر
- من فمك أدينك يا أوردغان
- جرائم الثامن من شباط تلاحق البعثفاشية وأعوانها
- هل تجاوز اليسار العراقي دور المخاض...؟ ألشعب ينتظر الوليد ال ...
- هزيمة علماء الشيعة أمام جهلتها
- محنة الدين في فقهاء السلاطين القسم الثالث
- محنة الدين في فقهاء السلاطين القسم الثاني
- يا مراجعنا العظام....هل قتل النساء حلال أم حرام...؟
- محنة الدين في فقهاء السلاطين
- من خزين الفكر الجاهلي...وأد البنات بالأمس....وقتل النساء الي ...
- العثمانيون الجدد يمارسون سياسة التتريك المقبورة
- أكاذيب الشوفينية التركية
- عودة إلى حوار حول العلم العراقي
- رهائن حزب العمال الكوردستاني في سوق المقايضة
- ألنواب والنصاب
- يا مناصري الشعوب المُضطهَدة......تحركوا , فقد شكاكم المهد وا ...
- الحوار المتمدن كميدان للتجمع الديمقراطي العراقي
- ألقومية الكوردية والأصوات النشاز
- إلى التضامن ألأممي مع الشعب الكوردي


المزيد.....




- نصب تذكاري في كاراكاس تخليدا لانتصار الجيش الأحمر السوفييتي ...
- رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يسائل ...
- إضراب عاملات وعمال شركة “سينماتيكس” (SINMATEX) للخياطة في بر ...
- -14 مليون بطل ووسام خالد-.. كيف كرّم السوفييت أبطالهم؟
- المزارعون في جنوب أفريقيا: بين أقصى اليسار الأفريقي وأقصى ال ...
- مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على استهداف الصحافيين في غز ...
- بالفيديو.. -البيسارية- الشهادة والشهيدة على جرائم الاحتلال ا ...
- الحفريات الحديثة تدحض أسطورة حول حتمية وجود فجوة كبيرة بين ا ...
- توجهات دولية في الحرب التجارية الضروس
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 600


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صادق إطيمش - أبا نزار....يا صاحب القلب الطيب...وداعآ