أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق














المزيد.....


الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صرح السيد خافير سولانا المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الاوروبي بان التوغل التركي في شمال العراق ليس ردا ملائما على اعمال حزب العمال الكردستاني ,والمعروف بان الجيش التركي يقوم منذ اكثر من شهر بقصف مواقع حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي العراقية ,وبمساعدة امريكيةو التي تزوده بالخرائط والمواقع التي تعود للحزب ,وقد ادت هذه الهجمات ان كانت بواسطة القصف الجوي او المدفعي بالحاق الاذى بالمزارعين الاكراد وقتل ماشيتهم وحرق بيوتهم وهناك الاف اللاجئين الاكراد فروا الى السليمانية والى المناطق الامنة ,ان التحالف مع امريكا لم يكن يلبي المصالح الكردية مهما كانت الاغراءات والوعود فان تركيا هي ثاني دولة من ناحية القوة العسكرية في حلف الناتو وتملك ما يزيد على تسعين صاروخا يحمل رؤوسا نووية ,ومن المعروف بان ثمن الجندي التركي بخس جدا وهي مستعدة لارسال جنودها لتنفيذ سياسة الحلف ,وبهذا تكون امريكا قد خالفت القوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي يكون فيها الجيش المحتل مسؤولا عن الامن والحماية العسكرية من اي تهديد عسكري من اية جهة كانت ,لقد اصبح العراق لقمة سائغة تتحرش بها العصابات المافيوية ودول الجيران فمن المعروف بان ايران قامت بطرد العمال والموظفين الذين يعملون في ابار النفط في ميسان والمسماة بحقل مجنون ,حيث قامت باحتلال خمسة عشر بئرا , فاين الحماية الامريكية التي أمن بها بعض المروجين للسياسة الامريكية وحسن نواياها؟ المعروف بان القوات العسكرية العراقية لا تمثل الا تجمعا يختلف في تكويناته ويتلقى اوامره من قبل طوائف وقيادات مختلفة وبالاضافة الى ضعف التسليح العسكري ,ما زالت امريكا تنظر بعين الحذر الى التشكيلات المسلحة العراقية من شرطة وجيش , معنى ذلك ستبقى القوات المسلحة ضعيفة مع العلم بان وزير الدفاع السابق الشعلان كان قد اشترى صفقة اسلحة من بولونيا بمليار دولار احتوت على دبابات ومدرعات قديمة الصنع اي ان اعمارها قد تجاوزت العشرون عاما فما فوق ,وتم عقد صفقات بالمليارات من دول حلف وارشو السابق بمبالغ طائلة ,وسمعنا بخبر عقد صفقات اسلحة بواسطة السيد وزير الدفاع الحالي من امريكا وقد سبق وان صرح السيد وزير الدفاع بان الجيش العراقي لا يستطيع حماية نفسه قبل عام 2018 , السؤال من هو الذي سيحمي حدودنا ؟ ويحمي ثروتنا؟ هل كان حل الجيش العراقي صحيحا ؟ وهل كان الجيش كله جيش صدام؟ لقد كانت هناك اقتراحات وطنية مخلصة بارجاع قوات الجيش العراقي ,وبعدها يتم تكوين لجان نزيهة لغرض دراسة ملفات الضباط والمراتب ومعاقبة الملطخة ايديهم بدماء ابناء الشعب وابقاء العناصر الشريفة (لو خليت قلبت) ان سكوت المسؤولين وترك الحابل على النابل والجيش التركي يتوغل ويقتل وينتقم من الموطنين الاكراد يمثل احدى الجرائم الكبرى التي عانى ويعاني منها الشعب العراقي بكل قومياته ومكوناته بعد الغزو الامريكي, ويجب القيام بعمل دبلوماسي وزيادة اللقاءات بمجموعة اتحاد الدول الاوروبية والابتعاد عن سياسة النعامة التي تضع راسها في الرمال وتدعي بانه لا علم لنا لحد الان بعمليات اجتياح تركية ,يجب الوقوف بجراة وبكل الامكانيات لايقاف هذا التوغل الوحشي ان العمل الدبلوماسي هو ايصال صوتنا الى الدول الصديقة ,والى منظمة الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني , والعمل على ايجاد حل لنصرة المواطنين والحفاظ على سيادة العراق ليس بالتصريحات بل بالعمل ترك الخلافات جانبا فقد كانت التصريحات بان عام 2008 سيكون عام مصالحة ومحاربةالفساد وتقوية الوحدة الوطنية من اجل عراق فيدرالي ديمقراطي تعددي بمعنى الفيدرالية التي تطبق في الدول التي سبقتنا ,كالمانيا مثلا



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق


المزيد.....




- مصطفى شعبان بمسلسل -حكيم باشا- في رمضان
- شاهد: أصدقاء وأقارب الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر يحتفلون ب ...
- حركة حماس تعترف بمقتل قائد جناحها العسكري محمد الضيف
- القاهرة: لا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
- عمّان.. رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين
- حماس تنعى عددا من كبار قادتها العسكريين وفي مقدمتهم القائد ا ...
- سـوريـا: مـا هـي طـبـيـعـة الـمـرحـلـة الـجـديـدة؟
- الدولي المغربي حكيم زياش ينضم إلى نادي الدحيل متصدر الدوري ا ...
- العراق ومصر يجددان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
- الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق