أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل














المزيد.....

العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التدخل التركي السافر في كردستان العراق ، بحجة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني ، على الرغم من انه كان متوقعا ، الا انه لا يخدم إستقرار الوضع ليس في كردستان وحدها ، بل في العراق كله .
- هنالك نية في إنعقاد مؤتمر البرلمانات العربية في ( اربيل ) عاصمة اقليم كردستان قبل منتصف الشهر المقبل ، هذا المؤتمر له أكثر من مغزى في حالة إنعقاده . انه رسالة واضحة لكل الدول العربية بأن العهد البائد قد انتهى امره ولن ترجع عقارب الساعة الى الوراء . وان العراق يتحول تدريجيا الى نظام فيدرالي تعددي لم تألف المنطقة مثله من قبل . وان ( اربيل ) مدينة عراقية وان اقليم كردستان جزء لا يتجزأ من العراق الاتحادي وانه من المنطقي والطبيعي ان تستضيف اربيل مؤتمرا ( عربيا ) . هذا المؤتمر سيخفف من تأثير بعض التصريحات ( المتشنجة ) لمسؤول كردي هنا اوهناك والتي هي في اغلبها ردود افعال لتصريحات ( متشنجة ) للآخرين هنا او هناك . ومن جانب آخر فهو تجسيد لعودة العراق الى محيطه العربي وتكريس لإعادة العلاقات العربية العراقية الى وضعها الطبيعي إنطلاقا من المصالح المشتركة .
- رغم زيارة رئيس البرلمان العراقي ( محمود المشهداني ) الى سوريا [ لإقناعها ] بالمشاركة في المؤتمر ، فأن سوريا ( الشقيقة ) لا زالت – مترددة – لأنها لا تريد ان تُضفي شرعية على أقليم كردستان ! وانها مستعدة للمشاركة في المؤتمر اذا انعقد في بغداد او اي مدينة خارج اقليم كردستان !
- ان التصعيد التركي خلال اليومين الماضيين ، ومشاركة المشاة في العمليات العسكرية ، والتسريبات الصحفية التي تركز على ان العملية ستستغرق 15- 20 يوما ، رسالة خبيثة مؤداها ان الاقليم لا يصلح ان تنعقد فيه مؤتمرات كبيرة مثل مؤتمر البرلمانات العربية ! في اجواء متوترة . وهذا يتتاسق ويتوازى مع آراء ( صديق ) تركيا الجديد بشار الاسد ! الذي تجمعه مع عبدالله غول مخاوف مشتركة من ( البعبع ) الكردي !
- ليس دفاعا عن حزب العمال الكردستاني ، ولكن منذ تجربته المريرة قبل عشر سنوات وإنجراره وراء بعض المخططات الاقليمية وصراعه الدموي مع حكومة اقليم كردستان العراق ، ووقوع زعيمه اوجلان في قبضة تركيا ، فأنه منذ ذلك الحين قد غير الكثير من سياساته وشعاراته وقناعاته واعلن اكثر من مرة وقف إطلاق النار من جانب واحد وتخلى عن السقف العالي لمطاليبه تجاه تركيا . بحيث ان صفة ( الارهاب ) لا تنطبق عليه إطلاقا حتى بالمواصفات الامريكية التركية !
- ان ما تقوم به تركيا من إنكار لوجود شعب كردي حي في تركيا مع ما يجره ذلك من إضطهاد وتعسف ، لهو وجه من اوجه ارهاب الدولة الذي تباركه ضمنا الولايات المتحدة التي ( تزعم ) بانها حامية الديمقراطية والشعوب المضطهدة . وان ماتقوم به سوريا من قمع للشعب الكردي في سوريا وإضطهاد لكل المناضلين في سبيل الحرية والإنعتاق ، هو تعبير عن دكتاتورية النظام ، وإنهماك سوريا في ( تسهيل وتوفير مستلزمات تحرير العراق ) من خلال الارهابيين والمفخخات والتهريب منذ 2003 ، وتركها ( الجولان ) من غير اي محاولة " لتحريرها " ، هو قمة النفاق وممارسة فعلية لإرهاب الدولة .
- ان تكالب ( الكبار ) و ( الاقوياء ) من زعيمة العالم ( الحر ) الولايات المتحدة الامريكية ، الى العسكرية التركية العدوانية النزعة ، الى الانتهازية السورية المخجلة ، الى التأييد الاسرائيلي والموافقة الضمنية الاوروبية ، الى ( إضطرار ) الحكومة العراقية ل [ تفهم ] الموقف التركي ! كل هذا من اجل القضاء على حزب العمال الكردستاني " الارهابي " ! هل يستطيع احد ان يذكر عملا ( إرهابيا ) قام به حزب العمال منذ تسع سنوات ولحد الان ؟ اللهم الا اذا كانت المطالبة بحقوق مشروعة لشعب مضطهد ، عملا إرهابيا !؟
- دعوة مخلصة للدول العربية للمشاركة في مؤتمر البرلمانات العربية في اربيل ، اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق ، دعوة لإثبات ان اقليم كردستان جزء من العراق الاتحادي وان العراق جزء من الوطن العربي الكبير ، دعوة للدول العربية للتنديد بالتدخل التركي الغادر والمطالبة بالإنسحاب الفوري .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !
- الشماعية !
- حذاري من المخططات المشبوهة !
- وضع ديالى المُزري !
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات


المزيد.....




- نتنياهو يعاود الحديث عن حرب القيامة والجبهات السبع ويحدد شرو ...
- وزير خارجية إسرائيل: الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين -خطأ جسيم ...
- معلقون يتفاعلون مع قرار حظر الإمارات التحدث باللهجة المحلية ...
- بوتين يعلن عن هدنة في شرق أوكرانيا بمناسبة عيد الفصح وزيلينس ...
- المحكمة العليا الأمريكية تقرر تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنز ...
- وزارة الدفاع الروسية تعلن عن عودة 246 جنديا من الأسر في عملي ...
- البحرية الجزائرية تجلي 3 بحارة بريطانيين من سفينتهم بعد تعرض ...
- الأمن التونسي يعلن عن أكبر عملية ضبط لمواد مخدرة في تاريخ ال ...
- -عملناها عالضيق وما عزمنا حدا-... سلاف فواخرجي ترد بعد تداول ...
- بغداد ودمشق.. علاقات بين التعاون والتحفظ


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - العدوان التركي ومؤتمر البرلمانات العربية في اربيل