محمد عبد القادر الفار
كاتب
(Mohammad Abdel Qader Alfar)
الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 06:02
المحور:
الادب والفن
عبدُ القهّار ِ يُـنادي يا عالـَمُ بالحُـريّه…!
مع أنّ المذكورَ فخورٌ بل شـَبـِقٌ بعبوديه.
أيُّ تناقض ْ!.
أنْ يعمَلَ “أَبَواتُ” بلادي في ترسيخ ِ ” الأَبَوِيّـه “
هذا معقول ْ…
أو أنْ يعملَ أتباعُ الأتباع ِ لحفظِ الرّجعيّه ..
ولــِمـَنـْطـَقــَة ِ ”العَنـْعـَنـَة” ِ وجَعْـل ِ أصول الدولة “مَرويَّه..
أيضاً معقولْ…
أمّا أنْ يهتـفَ عبدٌ ما للحريه!..
ماذا سيقولْ؟..
يهتفُ عبدُ القهّار:…
” لا لإباقـِكَ من مولاك ْ”
حقاً تحيا الحرية !…
سملُ عيون ٍ واستملاك ْ
تلك طقوسُ الثــَّوريـَّه…
فـَكــَّرَ عبدُ القهّار…
.
قررَّ عبدُ القهّـار:…
سأعـيـِّنُ “عبدَ المَلـِكِ ” وزيراً
لشؤوني العمّالـيّــه…
وأعـيـّنُ “عبدَ المُـتعالي”
للأحوال القرويـّه …
وأعـيّـنُ “عـبدَ المانع ِ” مسؤولاً للمالـيـَّـه…
وأعـيـّنُ “عبدَ المعطي” في:
جمع ِ الأملاكِ الشَّخـصيـَّه…
وحسابات بنوك ِ جنيفْ
ومساكِنَ ليستْ شعبيــَّه
هذا حقــّي “بدلَ” الحكم ِ…
ومخاطـِرَ ليستْ بخـفـِيـَّــه…
***
أما “عبدُ المنتقِم “ِ فصاحـِبُ مَكـرٍ وتـَقـِيَّــه…
ولهذا كان مُدير علا قاتي
وأواصِرَ أخويــَّه..
ولِـنُـثــْبــِـتَ في ديمقراطيــَّـتــِنا صوتَ المـِـصداقـِيَّــه …
هذا “عبدُ الواحدِ ” ربّ ٌ
للتـَّنميةِ الحزبيـــَّه…
مهلاً يا عبدَ القهّار..
فبماذا تحمي الحريــَّه؟…
سأعيّن “عبدَ الجبار” …
متعهّـدَ جيش ِ الحربــيــَّه…
لكنْ.. هلْ يصلــُحُ عبدُ العبد ِ لكرٍّ أو فرٍّ يــُغني.
في وجه ِ “عـُـلوج” ٍ دولــيـَّــه..؟..
هل يـُـتـْـقـِـنُ غيرَ “الحَـلـْب ِ” و” صَرِّ ” الـمـُقـتـنـيات المَلـــَكــِـيـَّـه ..؟..
- حَسَناً يا ابنَ الكلبة صبراً
إصمت وائتِ الآنَ إليَّ …
ثرثـــَرْتَ ولمْ تعرفْ أنّي
كـلــَّفــتُ رفيقــَكَ “عبدَ المحصي”
كــَشْفَ مؤامرة ٍ كـُبرى
ضدّي هيَ إمبرياليه…
سيحاكمكُ القاضي المنصفُ ”عبدُ الرّافع ِ ” في حجرتنا
وبأمر ٍ منّا شخصيــّـا…
فَــتـَـشـَـهـَّـدْ إنــَّــكَ مــَشـْـنوق ٌ
إذ ْ تهمتــُـك : الجاسوسيـــَّــه…….
#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)
Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟