ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 11:10
المحور:
الادب والفن
شتاء قديم
.يرتدي بزة العسكري المنافق ..
كانت صبية الحارة
تطرز الليل بالنجوم المغناج ....
كتبت شعرا كثيرا ...لأجل شهوتها ,,,
غير أن حرس الليل
اخذوا بيدها باتجاه شهوة ظليل ...
تحت شجرة الماندرين ..
وهي التي تترجم .
(لالنكي )
بلسان فلاحي الصمت والتخريف
تحت هذه الشجرة
غير المسماة
انفجر العنب
بين فخذيها
شربنا نبيذا كثيرا ...
قبل أن
يختمر العقل القاتل ّبالدم الطري..
لم اجد الوردة المغوية
ولا الكتاب المقدس
في زمانكم
إنكم تلونون البلاستيك
وتربطون الأحذية بخيوط الخوف الصغيرة!..
لحم من سآكل
وعظم من ستبيعون للمتاحف ؟؟!
في أقصى دمها الحار
ظل المطر
بهمي
وبهمي
وبهمي
وبقيت بظل الحكومات
أموت عنادا
ولا انزع قبعتي لأجل ربيع بهلوان ..
محض نكتة ..
قاتلي والكارهون!
نافقوا التاريخ
في كتمان صمته !
لم يعد فينا
نبي أو خؤون
صادقا
أو كاذبا
يدرك وقته !
بينما
يبكي البطر
يعطش السياب
مقهورا
وقد بلل أحلامه ......الجدباء
غيم من غجر !
ومضى مستعجلا :
موتا جميلا
منتظر !
يذكر المنسي
بالضبط
تقاويما
جديرات
بوقته !.............
غير ان الوقت
عباد لشمس
ينحني
حتى يحين الوقت لاستعسال وقته !
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟