أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !














المزيد.....

مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدر محافظ الموصل السيد دريد كشمولة أمراً بغلق ( ساحة 10 مشيرفة ) الغير رسمية والغير قانونية في منفذ ربيعة والتي كان القائمون عليها يستوفون مبالغ من الشاحنات الداخلة والخارجة لحسابهم الخاص ، وذلك بالكتاب المرقم ب / 8106 المؤرخ في 6 / 8 /2007 . الا ان الامر لم ينفذ .
أصدرت هيئة النزاهة في 4/10/2007 أوامر بإلقاء القبض على كل من المتهمين : عبدالله حميدي عجيل / من شيوخ شمر . مشعل نواف نوري . جاسم محمد كنوش / مدير ناحية ربيعة . العقيد محسن محمود / مدير شرطة ربيعة . المقدم عويد جاسم رحيل / مدير منفذ ربيعة . اسماعيل عصمان / عضو مجلس بلدية ناحية ربيعة . بتهمة الفساد المالي والاداري والتواطؤ .
الا ان الامر لم ينفذ أيضا لأسباب تتعلق بالسلم الاجتماعي والامن القومي والاقتصاد الوطني !
- يُقال ان ما يتقاضاه ( أصحاب الساحة ) يوميا هو ( 50 ) مليون دينار كحد ادنى عندما تكون الحركة ضعيفة ولغاية ( 150 ) مليون دينار عندما تكون الحركة جيدة ، اي معدل ( 100 ) مليون دينار في اليوم !.
- تبرع الشيخ عبد الله حميدي عجيل بمبلغ ( 100 ) مليون دينار لضحايا كارثة الزنجيلي ، اي وارد يوم واحد .
( دعاية تقول بان الشيخ يريد ان يُكّفر عن ذنوبه بتبرعه لضحايا الزنجيلي بماله " الحلال " ) .!
- هنالك عقد بين سوريا والعراق بتزويد سوريا بالنفط الاسود من ( بيجي ) مقابل البنزين والنفط الابيض ، قامت شركة النقل " منارة بلادي " وشركة النقل " روافد الخليج " بنقل النفط الاسود من بيجي ، ولكن يبدو ان المافيا الاخطبوطية إلتّفت حول هذا المشروع ، وإستطاعت ان تُحّمل ( 1200 ) شاحنة كبيرة بالنفط الاسود بأوراق وأختام غير رسمية لتهريبها الى سوريا . الا ان هيئة النزاهة كشفت الموضوع واوقفت العملية في اللحظات الاخيرة . ولكن الشاحنات لاتزال متوقفة على الشارع الممتد من ربيعة بإتجاه الموصل منذ شهرين ! علما ان ( 200 ) شاحنة منها قد " تسربت " لحد الان !
- الاشخاص الستة اعلاه من ضمن تُهَمِهم التواطؤ في تهريب النفط من المنفذ ، ولكن اين المتهمون في بيجي؟
- يُقال ان عملية ال ( 1200 ) شاحنة التي كُشِفت ، هي مجرد غيض من فيض غير مُكْتشف او غير مُعْلن !
- محافظة نينوى ومجلس المحافظة يقولان بأن لا سلطة فعلية لهما على نقطة الحدود ، حسب الامر الوارد من الحكومة المركزية في بغداد بإعتبار ( المنافذ الحدودية ) غير خاضعة للمحافظة بل للمركز مباشرة !
- كالعادة هنالك إتهامات متبادلة بين كل الاطراف . والشيء الغريب ان لا احد يقول : انا مُقّصِر !
- احد العاملين في النقطة الحدودية ( رفض ان يذكر اسمه ! ) قال : طيلة السنوات الماضية ونحن في هذه المنطقة النائية ، لم يهتم بنا أحد ولم يسأل علينا أحد ، فإضطررنا ان ( نهتم بأنفسنا ) !
- من التعليقات الخبيثة التي شاعت في ربيعة : لماذا الكيل بمكيالين ؟ الكرد ( إستفادوا ) من منفذ ابراهيم الخليل لعدة سنوات ، ولم يحاسبهم احد ، دعونا ( نستفيد ) من منفذنا ، " كل واحد حُر في منفذهِ " !
- لحد الان وكالعادة ، وبعد فضيحة ( الساحات غير الرسمية ) و ( 1200 ) شاحنة المعدة للتهريب، اُلْقِيَ القبض على بعض الاسماك الصغيرة وبقيت الحيتان الكبيرة تسبح بحرية في بحيرة الفساد النتنة !
- على صعيد متصل ، يُقال ان الفساد والرشوة والاتاوات هي جزء فقط من مأساة المنطقة الحدودية في ربيعة ، فطيلة السنوات الماضية كانت الطريق سالكة للإرهابيين من مختلف الجنسيات ، وللسيارات المفخخة للعبور، تحت أنظار ( الاصدقاء ) الامريكان !




#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشماعية !
- حذاري من المخططات المشبوهة !
- وضع ديالى المُزري !
- وظيفة شاغرة !
- حلول شهرستانية !
- البنك المركزي العراقي .. يحترق !
- كارثة الزنجيلي .. الى متى ؟
- أوقفوا الاعتداءات على صحفيي البصرة !
- كوميديا عراقية سوداء !
- اُسامة النجيفي ..والكُرد فوبيا !
- ..وما أدراك ما المنافع الاجتماعية ؟!
- محطات عراقية مضيئة !
- تَعّلموا من .. مانديلا !
- الموصل والارهاب
- - طاطي راسك طاطي طاطي... انت ف وطن ديمقراطي - !
- الارهاب يقدم هدية العيد الى ..كنعان !
- حماية عمار الحكيم ..تعتدي على الصحفيين !
- لا .. لقانون العمل الصحفي في كردستان العراق !
- مجلس النواب العراقي .. أخبار وتعليقات
- طوبى لك .. ياقيس المعموري


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مَنْفذ ربيعة .. أسماك وحيتان !