يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 08:24
المحور:
الادب والفن
سألوك ِ عن عمري وعن عَمـَلي ؟
حسنا ً .. أجـيـبيهـم بــلا خـَجَـل ِ :
عـمري مـن الأعــوام ِ فــاتـِِنـتي
عـدَد ُ ارتشـافي منك ِ من قـُـبـَـل ِ
وصِـناعـتي : صَـيـّـاد ُ قـافـــيـة ٍ
نـَصَـبَ الفـؤادَ بـِرَوضَة ِ الغـََزَل ِِ
شـاخ الـفـؤادُ.. ولا يـــزالُ فــتى ً
قـلــبي .. وحَـقـل َصَـبابة ٍ مُـقـلي
**
مَـدَّتْ يَـــدا ً مـنها تـَجـِسُّ جَـبـيـني
حين ارتختْ فوق العيون ِ جفـوني
قالت ولا حُمّى!فـقـلتُ لها اصبري
الآنَ قد بَــدأ احْـتـِراق ُ غـصـونـي
أوقـَدْتـِني بـِيَـد ٍ .. فـَهـلْ مـن قـُبلـة ٍ
بلذيذ ِ خمر ِ رحـيـقِـها تـُطـفـيـني؟
**
غاضِبٌ مني ؟ وهل يغضبُ وَرْد ُ ؟
صُدَّ إنْ شِـئـتَ .. فبعضُ الصَدّ ِ ودُّ
أنـا أغـضَـبْـتـُـك َ عَـمْـدا ً كيْ أرى
كـيف يغـدو أحمـرَ الأزهـار ِ خـَـدُّ
وأنـا أبْـكــيْـتُ عــيـنـيــكَ لــكـي
أمْـسَـحَ الخـدّين حين الدمعُ يَعـدو
لـيـسَ بَـحـرا ً حـيـن لا يَـقـْـرَبُــه ُ
غـَضـَبُ الموج ِ ولا جَـزْرٌ ومَــد ُّ
***
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟