أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غانم السلطاني - اجراس العودة لن تقرع














المزيد.....

اجراس العودة لن تقرع


غانم السلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 02:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عفوا عفوا سيدتي أجراس العودة لن تقرع
فلقد وضعوا فينا خازوقا من شرم الشيخ إلى سعسع
يقال ان هذة الأبيات تمثل بها شاعرنا المخضرم مظفر النواب في حفلة غنائية للغريدة فيروز فبعد انتهاء ها من الأغنية تمثل بما يجود0 وبحضور ابنهاو شخصيات أخرى فما كان من الجميع الا ان غرقوا في موجة هستيرية من الضحك 0000000000000
ولست ادري هل كانت المفاجئة0 ام إعلان عن حقيقة 0 وشر البلية ما يضحك
وكذلك يبدوا ان شاعرنا أيقن إن ليس للرجوع من أمنية فان أجراس العودة قد صدئت وانقطع قنديلها ولا يوجد حتى احدب يدق هذه الأجراس ولو دقا خجولا
فلا عودة للروح ولا عودة للقيم ولا عودة للذات ولا عودة للحكمة ولألا ولا لان الكثير من الأمور هي بالحقيقة ليست موجودة حتى نعود إليها لأننا قد قتلناها من زمان 0
ففلسطين ذبحت قوميا وبيعت بسوق النخاسة الإعلامية والأخلاقية لأننا في الحقيقة لم نكن قوميين بمعنى الانتماء الشريف للقومية لأنه لايوجد إنسان طالع من فطر الحائط
وقد ذبحنا فلسطين إسلاميا يوم ما أعلنا حمل سيوفنا الهندية في المواجهة0 مع العلم إنها لم تكن سيوف وإنما عيدان خشبية 000000000 وحديده على طنطل
وذبحناها مرة أخرى يوم ارتفعت الرايات الوحدوية المثقوبة والمغموزة بكل أفانين الرياء والدجل
فعفوا أي اجراس سوف تقرع 000بعدما قرعت أجراس الرعيان لتجمع أغنام البداوة وكل رعاع التاريخ من القوادين والسحرة والمشعوذين
لقد استجمع اليأس كل مكوناته داخل النفس العربية والوطنية ولا سبيل للتطبيل ونفخ القرب المثقوبة فان الأمر قد انتهى ومن يتكلم في الواقع وفي هذا الأمر ليس سوى هؤلاء الغائرين في بطون الكهوف والصحاري الموغلة بالإثم والرذيلة 00000000
بعد موت قائد الأمة العربية المبجل جمال عبد الناصر والذي ساق امة مصر والعرب الى حروب لم تكن سوى رميا للناس بالرصاص 00اعلن الكاتب توفيق الحكيم عن مسابقة لغرض إقامة تمثال لقائد الامة المريضة بداء البطولات الفارغة وطلب من الناس العاديين ان يقترحوا مكان إقامته وكذلك طلب منهم عدم الحاجة الى ذكر أسماءهم وعنوانيهم ولكن المفاجئة جاءت من احدهم وبالاسم والعنوان 0
كان نصها اذا كنت حقيقة ترغب في إقامة هكذا تمثال فعليك أن تفكر في اقامتة في تل أبيب لان الخدمات التي قدمها منقذ الامة لإسرائيل اكبر من ان يقام تمثال له في غيرها
فها هي اسرئيل باقية بشحمها ولحمها والبلدان العربية وبفعل رجالاتها المؤمنين (كلش كلش )والشجعان حتى نخاع العظم0 هذا حالها لاشحم ولا لحم ولا هم يحزنون
واليوم خرج علينا نصر الله بحرب مفتوحة من جديد قولوا لي بربكم أيها الصناديد متى أقفلت الحرب حتى تفتح
ما هي مفتوحة من يوم الله اكبر ولحد ألان0 ولكن ماذا جنينا من هذه الحروب الأسطورة
أي حرب جديدة يبشر بها السيد نصر الله في هذا الوضع المتهالك والمضطرب من المحيط العربي إلى الخليج اللي ما عرف هسة أصار فارسي وهابي أمريكي000000 الكل يلعب جوبي
لبنان بدون رئيس ولم تتفق الأطراف على أدنى موقف ناسين هذا الشعب الجميل المسكين يرزح تحت رحمة حروب داخلية وخارجية وتتقاسمه الأهواء والمصالح السعودية والسورية والإيرانية والأمريكية هل يريد نصر الله من هذه التصريحات النارية من تنضيج ثمرة في غير أوانها ويعرف جيدا وكذلك تعرف إيران من سيكون قاطفها ولمن هذا التصدير
هل حميته استعرت لهذا الحد على مغنية دون أن تستعير لآلاف الضحايا الذين سقطوا في الحرب الأخيرة في لبنان وهل الشعب اللبناني قادر على تحمل المزيد في هكذا وضع متشظي وممزق
يبدوا لي ان أجراس الموت سوف تقرع وسوف تشيع هذه الامة من المحيط الى الخليج بفعل ثورات الرعيان



#غانم_السلطاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد لا زالت بخير وان
- البحرين 000000 العراق وتبادل الاحتراق
- محنة ابونا ادم محنة العراقيين


المزيد.....




- -الأكل العاطفي-.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر ...
- -هرم- غارق في اليابان.. لغز عمره 10 آلاف عام يحير العلماء
- موتورولا تطلق هاتفا بقدرات مميزة لشبكات 5G
- اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
- في انتصار لترامب.. محكمة أمريكية تلغي عقبة قانونية أمام فصل ...
- -عمالقة- وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب. ...
- -خوفا من كارثة-.. مصادر تكشف لـCNN سبب تعليق ترامب لرسومه ال ...
- تعليق ترامب للرسوم الجمركية ينعش الأسواق مؤقتا.. وبكين تحذر ...
- إسرائيل تعلن الاستيلاء على مساحات واسعة في غزة وتفاقم عزلة ا ...
- الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غانم السلطاني - اجراس العودة لن تقرع