أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد علاونه - كن مع العلمانية ولا تبالي














المزيد.....

كن مع العلمانية ولا تبالي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2198 - 2008 / 2 / 21 - 11:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كن مع العلمانية ولا تبالي وتوكل على العلمانية إينما كنت سواء في البيت أو في العمل أو في السوق , وحافظ على العلمانية تحافظ العلمانية على كرامتك , وهذه نصيحة من أخ علماني لأخ علماني أو من إنسان جندرعلماني إلى إنسان جندر علماني .

كن يا جندر جندرا وإياك أن تكون رجلا أو إمرأة فقط كن جندرا تحفظ الجندرية كرامتك وتحميك من كل سوء وإياك والتهافت على الألقاب الجنوسية لأنها تسيء لك واحفظ العلمانية تحفظك العلمانية .

كن مثلي جندرا يحترم نفسه ويحترم الأنثى لا يفرق بين أسود ولا أبيض ولا بين مسلم أو يهوديأو مسيحي أو قبطي مصري, ومصري غير قبطي وحافظ على كرامتك بحفاظك على الجندرية ولا تكن متدينا لفئة على حساب فئة أو لديانة على حساب ديانة أو لجنس على حساب جنس أو متحيزا إقليميا أو مميزا جغرافيا, فقط كن جندرا .
كن جندرا وامسح دموع الآخرين بكفيك ولا تكن عنصريا مساهما بصناعة الأحزان إصنع الفرح بعلمانيتك وكن كالجبل العالي بارد الأعصاب والدم ولا تكن صاحب دم ساخن تثور جنسيا على صديقتك وتنتصب عليها ذكوريا وتثور ثورة على شقيقتك إذا أحبت أو مارست الجنس والحب بعلمانية فقط أحب لها ما أحببته مع زميلتك وقدر مشاعرها بعلمانية وتجرد من كل عقدة .

كن علمانيا ولا تكن رخيص النفس كن جندرا ولا تكن رجلا فإياك والرجولية فإنها تقتل الحب والمشاعر والصداقة, فقط كن علمانيا صادقا مع نفسك والناس وانظر إلى حياة الناس وليكن صدرك وسيعا وعقلك كبيرا وعش حياتك ما عشت علمانيا ومت كريم النفس جندرا تختال بين الناس بجندريتك وأحب للناس ما تحبه لنفسك ولا تضطهد صاحب كنيسة أو مسجد فلهم دينهم ولك دينك , ولو نبشوا قبر أخيك أو حفروا على قبر أبيك بفأس من حديد لا تحمل فأسا مثلهم أو فأسا مثل فؤسهم .

وإذا شتموا عرضك فقل عرضي علماني لا يستحق الشتم وفرجي مثل فروج الناس العلمانيين مفتوح لمن أحبه ويدي ممدودة لكل من أراد لي خيرا أو أحس بي خيرا .

كن علمانيا واقعيا تكيل لنفسك وللناس بمكيال واحد وارفع صوتك عاليا : أنا علماني مالي وللأيديولوجيات , وقل : أنا خارج كل أيديولوجيا .
كن علمانيا ولا تبالي :
كن زهرة في بيتك بعلمانيتك وتمنى أن تنتقل عدوى العلمانية منك لبيوت الناس ولا تقهرني بإزدواجيتك كن علمانيا وتوكل على الجندر الذي لا يقهر أحدا .
فسبحان الجندرية كيف تحفظك وتحفظني من كل سوء .

كن علمانيا ومارس حقك في الخلود واحترم الناس يحترمونك ولا تضطهدم فيضطهدونك ويكيدون لك كيدا عظيما كن علمانيا ودعهم يصلون في أي مكان ودعهم يبنون ما يبنون فسيأتي عليهم يوم يعترفون لك به بحقك عليهم .
كن علمانيا جسورا على طرح الأفكار والآراء ولا تكن متعصبا فتكرهك الناس واعلم أن الحرية حق بلا شرط أو قيد , فكما تحب أن تمارس حريتك دع الآخرين يمارسون حريتهم ولا تبخل عليهم فيبخلون عليك ويسبونك في الأحلام واليقظة .
كن مثلي :
أنا علماني أحترم أهل الرأي والرأي الآخر وأعتقد أن الناس أحرارا فيما يعتقدون مع أنني لا أؤمن بما يؤمنون ولا أدعو بمثل ما يدعون ولا أصلي في المكان الذي به يسجدون ومع ذلك أعتبرهم أحرارا وأقدم نقدي للدين وللناس بحرية مع أنني أختلف معهم في الرأي غير أنني أدافع عنهم إذا ما ظلمهم الآخرون ودفاعي ليس عنهم بالدرجة الأولى وإنما عن قضية حرية الرأي والإعتقاد.
فهنيئا لي بالعلمانية وهنيئا للعلمانية بي وسبحاني يوم ظلموني ويوم صلبوني ويوم طردوني من عملي وهذا اليوم يوم يسبوني ويحفرون بفؤسهم على قبر أبي وجدي الصالحين .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت والحياة : من يد الخالق إلى يد الخلق
- من أكثر قدرة على علم الغيب ؟
- القرآن واللهجة العامية
- لقمة الجنس قبل لقمة الخبز
- عيد الحب والقمع الصوفي
- فقدان الجنس يؤدي إلى عمليات إرهابية
- فقدان البكارة للأنثى وممارستها للجنس قبل الزواج يحل المشكلة ...
- الثقافة بلغة الإقتصاد1
- رائحة الدولار والدينار أشهى من رائحة السلمون(السردين)
- دمعة في إبتسامة وفيلسوف في دمعه
- لذة التعب الثقافي والتخريب على المثقفين
- الإيدز لا يعرف الزواج الشرعي أو غير الشرعي
- كلنا أمام القانون سواء ولكننا أمام الآلهة لسنا سواء
- صحافة عربية أم دوائر إستخبارية ؟
- العشق وأيام المراهقة
- الشعراء في صفحة الأموات
- معجز أحمد,قصيده جنسية للمتنبي فاحشة
- الرجل بثدي؟
- المرأة بلا ثدي
- أرزاق يا دنيا حكمتك يا رب


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جهاد علاونه - كن مع العلمانية ولا تبالي